اجتهد طلبة مسرح عشتار مساء الجمعة في تقديم نسخة من مسرحية (الحضيض) للكاتب مكسيم جوركي بنكهة فلسطينية مع الحفاظ على الإطار العام لها.
واختار المخرج الفلسطيني الشاب ساجي دميري خريج المعهد العالي للفن المسرحي في تونس أن تكون هذه المسرحية التي قدمت آلاف المرات وبعشرات اللغات منذ عرضها الأول عام 1902 أول أعماله في مجال الإخراج.
وقال دميري بعد العرض المسرحي الذي شارك فيه سبعة ممثلين على خشبة مسرح عشتار في رام الله "هذه المسرحية ظلت حلما... عندي منذ دراستها في الجامعة وكان حلمي دائما أن أخرج هذا العمل المسرحي الذي ساعدني في النضوج فكريا".
وعمل دميري الذي بدأ خطواته في مجال التمثيل من خلال مسرح عشتار مع عدد من الطلاب ودرسوا المسرحية معا وأدخلوا عليها بعض المواقف الارتجالية مع الحفاظ على روح المسرحية.
وأوضح دميري "عملنا أربعة أشهر من خلال طاولة مستديرة على قراءة النص وتحليل الشخصيات والزمان والمكان. اعتمدنا الارتجال في التعبير عن بعض المواقف بناء على فهم الممثل للشخصية".
وتستعرض المسرحية على مدار أربعين دقيقة جزءا من الصراع بين قوى الخير والشر في حياة صعبة لم يجد أصحابها سوى قبو تحت الأرض للعيش فيه.
ونجح المخرج في أخذ الجمهور منذ البداية إلى أجواء المسرحية من الممر المؤدي إلى خشبة المسرح والذي حوله كما خشبة مسرح بضم العديد من مخلفات الإطارات وزجاجات الكحول الفارغة وغيرها من النفايات لتشكل تماما ما يشبه القبو الذي تدور فيه أحداث المسرحية.
واختار المخرج الفلسطيني الشاب ساجي دميري خريج المعهد العالي للفن المسرحي في تونس أن تكون هذه المسرحية التي قدمت آلاف المرات وبعشرات اللغات منذ عرضها الأول عام 1902 أول أعماله في مجال الإخراج.
وقال دميري بعد العرض المسرحي الذي شارك فيه سبعة ممثلين على خشبة مسرح عشتار في رام الله "هذه المسرحية ظلت حلما... عندي منذ دراستها في الجامعة وكان حلمي دائما أن أخرج هذا العمل المسرحي الذي ساعدني في النضوج فكريا".
وعمل دميري الذي بدأ خطواته في مجال التمثيل من خلال مسرح عشتار مع عدد من الطلاب ودرسوا المسرحية معا وأدخلوا عليها بعض المواقف الارتجالية مع الحفاظ على روح المسرحية.
وأوضح دميري "عملنا أربعة أشهر من خلال طاولة مستديرة على قراءة النص وتحليل الشخصيات والزمان والمكان. اعتمدنا الارتجال في التعبير عن بعض المواقف بناء على فهم الممثل للشخصية".
وتستعرض المسرحية على مدار أربعين دقيقة جزءا من الصراع بين قوى الخير والشر في حياة صعبة لم يجد أصحابها سوى قبو تحت الأرض للعيش فيه.
ونجح المخرج في أخذ الجمهور منذ البداية إلى أجواء المسرحية من الممر المؤدي إلى خشبة المسرح والذي حوله كما خشبة مسرح بضم العديد من مخلفات الإطارات وزجاجات الكحول الفارغة وغيرها من النفايات لتشكل تماما ما يشبه القبو الذي تدور فيه أحداث المسرحية.