يوماً إثر يوم تتكشف أمور تفضح «خونة الداخل» و«عملاء إيران» و«الطابور الخامس» الذي انقلب على البحرين وحاول اختطافها في عام 2011.
هذه المعلومات، تعيد أذهاننا للوراء، وتجعلنا نتذكر كماً كبيراً من الكتابات والمقالات التي كتبناها تلك الفترة، وما أعقبتها أيضاً، وكلها تصب في اتجاه واحد، يتمثل بمطالبة الدولة بأن تطبق القانون بحزم، وألا تمنح مجالاً رحباً لهؤلاء الانقلابيين ليتحركوا ويعملوا في الداخل والخارج.
كل يوم، تتضح تفاصيل أكبر لما كان يعد للبحرين، وفي كل يوم، تتكشف أدوار أخطر لمن كانوا يحاولون إيهام البسطاء من شعب البحرين، بأنهم يريدون «الحوار» مع الدولة، وأنهم يتحركون بناء على «مطالبات معيشية» يجتمع عليها السنة والشيعة أنفسهم، وأنه لا علاقة لما يقومون به بعملية «إسقاط النظام»، بل مساعيهم هي «إصلاح النظام»، وهي كذبة كبرى أطلقوها حينما «كسرت» شوكتهم، و«تبخر حلمهم».
قلتها بصوت عال في الحوار الوطني الأول الذي أطلقه جلالة الملك حفظه الله في صيف عام 2011، قلتها لأحد «أذناب إيران»، عنصر وفاقي ذي «لسان قذر بالنعوت والأوصاف الساقطة»، حينما اتهمنا ككتاب بأننا «مأجورون»، قلتها له بأنه «خامنئي ولائي إيراني»، بالتالي هو «المأجور المرتزق» الذي يعمل ضد بلاده، في حين كصحافة وطنية نحن كما «الجنود» المرابطين المدافعين عن أوطانهم، أوصافكم لنا وتشبيهاتكم «الدالة على أصول تربيتكم ومستوى تهذيبكم» لا تؤثر فينا أبداً، إذ لا تعتبرها أبداً إساءة حينما تأتيك من «منحط ساقط» باع بلاده وتحول لـ«مرتزق أجير» لدولة طوال عقود ومازالت تدعي بأن البحرين جزء من إيران.
عوضاً عن ذلك، فإننا ننتقد أية أمور خاطئة تصدر من الدولة والحكومة، لدينا القدرة على النقد لأن قيادتنا تتقبل ذلك وتدرك أنها تأدية لدورنا في المشروع الإصلاحي، لكنكم -يا خونة الأوطان- لا تملكون ذرة جرأة على انتقاد «خامنئي إيران» ولا أي شيء يرتبط بالمشروع «الصفيوني» الطائفي، لا الوفاق «خادمة» الولي الفقيه، ولا حتى «سباياها» من جمعيات تدعي الليبرالية، لكن «قبلتها» الحقيقية تجاه خامنئي وذيوله.
قال القائد النازي أدولف هتلر، بأنك «حين تريد تحرير وطن، ضع في مسدسك عشر رصاصات، واحدة للعدو وتسعة للخونة بالداخل».
هذا بالضبط التوصيف الحقيقي لخونة الداخل، الذين حاولوا اختطاف البحرين، وسعوا لتنفيذ «الحلم الإيراني»، ومنهم من ذهب للسواحل ينتظر «سفناً إيرانية»، ومنهم من «بح صوته» في قناة «العالم» و«المنار» وغيرها، ومن على منصة الدوار، إضافة لإعلام مفبرك كاره وحاقد، وعناصر في الوفاق كانت «تستميت» لتنفي صلتها بإيران، وهاهم عناصرها اليوم موجودون في ضيافة طهران و«حزب الله»، يصدرون «قيحهم» و«سمهم» من خلال القنوات الإيرانية والوكالات الإخبارية الخامنئية.
مع كشف مزيد من الأوراق يومياً، يتضح لنا بأنه مازال بين ظهرانينا من يعمل ضد البحرين بالخفاء، ومن سبق له أن «سخر» نفسه ليكون أداة مساعدة لتنفيذ المخطط الإيراني. قيادات منها فرت وهربت وسافرت «متوقعة» أن يفتضح أمرها وتكتشف تحركاتها السرية، وهو ما حصل.
الدولة مطالبة اليوم بـ«تنظيف» البحرين من «مرتزقة إيران وعملائها». من خطط للانقلاب وساهم فيه، مكانه في السجن بتهمة الخيانة العظمى، هذه التهمة التي لا تتهاون إزاءها أي دولة.
أيضاً، لا يجب لأصوات الخونة أن تعلو في بلادنا وأن يسمع لها، هؤلاء يفترض أن «يخفوا» وجوههم ويتواروا عن الأنظار، في حال لم يمثلوا أمام عدالة القضاء بتهمة الخيانة والانقلاب، إذ استمرار المكابرة على البحرين وأهلها الشرفاء، واستمرار نعتهم بـ«المأجورين» وهو «النعت الحقيقي» لهم لعملاء إيران، والإصرار على مناهضة الدولة والخروج في قنوات الفتنة والعار، كلها أمور يتوجب على الدولة أن تضرب هؤلاء الكارهين بيد من حديد.
من سقط قناعه وكشف وجهه الحقيقي، والأخطر دوره «القذر» في العمل ضد بلاده، لا يجب تركه هكذا سارحاً مارحاً.
هذه المعلومات، تعيد أذهاننا للوراء، وتجعلنا نتذكر كماً كبيراً من الكتابات والمقالات التي كتبناها تلك الفترة، وما أعقبتها أيضاً، وكلها تصب في اتجاه واحد، يتمثل بمطالبة الدولة بأن تطبق القانون بحزم، وألا تمنح مجالاً رحباً لهؤلاء الانقلابيين ليتحركوا ويعملوا في الداخل والخارج.
كل يوم، تتضح تفاصيل أكبر لما كان يعد للبحرين، وفي كل يوم، تتكشف أدوار أخطر لمن كانوا يحاولون إيهام البسطاء من شعب البحرين، بأنهم يريدون «الحوار» مع الدولة، وأنهم يتحركون بناء على «مطالبات معيشية» يجتمع عليها السنة والشيعة أنفسهم، وأنه لا علاقة لما يقومون به بعملية «إسقاط النظام»، بل مساعيهم هي «إصلاح النظام»، وهي كذبة كبرى أطلقوها حينما «كسرت» شوكتهم، و«تبخر حلمهم».
قلتها بصوت عال في الحوار الوطني الأول الذي أطلقه جلالة الملك حفظه الله في صيف عام 2011، قلتها لأحد «أذناب إيران»، عنصر وفاقي ذي «لسان قذر بالنعوت والأوصاف الساقطة»، حينما اتهمنا ككتاب بأننا «مأجورون»، قلتها له بأنه «خامنئي ولائي إيراني»، بالتالي هو «المأجور المرتزق» الذي يعمل ضد بلاده، في حين كصحافة وطنية نحن كما «الجنود» المرابطين المدافعين عن أوطانهم، أوصافكم لنا وتشبيهاتكم «الدالة على أصول تربيتكم ومستوى تهذيبكم» لا تؤثر فينا أبداً، إذ لا تعتبرها أبداً إساءة حينما تأتيك من «منحط ساقط» باع بلاده وتحول لـ«مرتزق أجير» لدولة طوال عقود ومازالت تدعي بأن البحرين جزء من إيران.
عوضاً عن ذلك، فإننا ننتقد أية أمور خاطئة تصدر من الدولة والحكومة، لدينا القدرة على النقد لأن قيادتنا تتقبل ذلك وتدرك أنها تأدية لدورنا في المشروع الإصلاحي، لكنكم -يا خونة الأوطان- لا تملكون ذرة جرأة على انتقاد «خامنئي إيران» ولا أي شيء يرتبط بالمشروع «الصفيوني» الطائفي، لا الوفاق «خادمة» الولي الفقيه، ولا حتى «سباياها» من جمعيات تدعي الليبرالية، لكن «قبلتها» الحقيقية تجاه خامنئي وذيوله.
قال القائد النازي أدولف هتلر، بأنك «حين تريد تحرير وطن، ضع في مسدسك عشر رصاصات، واحدة للعدو وتسعة للخونة بالداخل».
هذا بالضبط التوصيف الحقيقي لخونة الداخل، الذين حاولوا اختطاف البحرين، وسعوا لتنفيذ «الحلم الإيراني»، ومنهم من ذهب للسواحل ينتظر «سفناً إيرانية»، ومنهم من «بح صوته» في قناة «العالم» و«المنار» وغيرها، ومن على منصة الدوار، إضافة لإعلام مفبرك كاره وحاقد، وعناصر في الوفاق كانت «تستميت» لتنفي صلتها بإيران، وهاهم عناصرها اليوم موجودون في ضيافة طهران و«حزب الله»، يصدرون «قيحهم» و«سمهم» من خلال القنوات الإيرانية والوكالات الإخبارية الخامنئية.
مع كشف مزيد من الأوراق يومياً، يتضح لنا بأنه مازال بين ظهرانينا من يعمل ضد البحرين بالخفاء، ومن سبق له أن «سخر» نفسه ليكون أداة مساعدة لتنفيذ المخطط الإيراني. قيادات منها فرت وهربت وسافرت «متوقعة» أن يفتضح أمرها وتكتشف تحركاتها السرية، وهو ما حصل.
الدولة مطالبة اليوم بـ«تنظيف» البحرين من «مرتزقة إيران وعملائها». من خطط للانقلاب وساهم فيه، مكانه في السجن بتهمة الخيانة العظمى، هذه التهمة التي لا تتهاون إزاءها أي دولة.
أيضاً، لا يجب لأصوات الخونة أن تعلو في بلادنا وأن يسمع لها، هؤلاء يفترض أن «يخفوا» وجوههم ويتواروا عن الأنظار، في حال لم يمثلوا أمام عدالة القضاء بتهمة الخيانة والانقلاب، إذ استمرار المكابرة على البحرين وأهلها الشرفاء، واستمرار نعتهم بـ«المأجورين» وهو «النعت الحقيقي» لهم لعملاء إيران، والإصرار على مناهضة الدولة والخروج في قنوات الفتنة والعار، كلها أمور يتوجب على الدولة أن تضرب هؤلاء الكارهين بيد من حديد.
من سقط قناعه وكشف وجهه الحقيقي، والأخطر دوره «القذر» في العمل ضد بلاده، لا يجب تركه هكذا سارحاً مارحاً.