أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسباحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبدالله آل خليفة، "إننا نستشعر أهمية تكاتف الاتحادات الوطنية واللجنة الأولمبية البحرينية لتنفيذ خطة وطنية تُعنى بالاستمرار في الوصول لمنصات التتويج".
وثمن الشيخ محمد بن إبراهيم، ثقة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية البحرينية ممثلة بالاتحادات الرياضية بعد ترشيحه لتبوء عضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية للدورة الانتخابية الجديدة التي تمتد حتى عام 2020.
وعبر عن واعتزازه وتقديره بالدعم الذي حظي به في مراسم الانتخابات التي جرت على هامش اجتماع الجمعية العمومية الـ37 للجنة الأولمبية البحرينية والذي ترأسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، نيابة عن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأشاد الشيخ محمد بن إبراهيم بالدور الكبير الذي لعبه أعضاء مجلس الإدارة السابقين تحت قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تحقيق حزمة من الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي قادت اللجنة الأولمبية البحرينية إلى العديد من المحافل الدولية كمنظمة وطنية متوجة بأعلى الأوسمة والجوائز.
وأكد أن ثقة الجمعية العمومية له خلال الدورة الانتخابية الممتدة حتى 2020 تمثل فرصة حقيقية له ولاتحاده في المساهمة بتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات التي تتناسب مع حجم تطلعات الشارع الرياضي البحريني وتمنحه جانباً من العمل المشترك الفعال لتعزيز دور ومكانة اللجنة الأولمبية البحرينية نحو النهوض بالحركة الرياضية في مملكة البحرين.
واستعراضاً لجملة الإنجازات والنجاحات خلال الدورة الانتخابية الماضية ، قال "نأمل أن يحقق المجلس الجديد لإدارة اللجنة الأولمبية البحرينية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل لخيفة ما يتطلع له الشارع الرياضي البحريني، إن التجربة السابقة للجنة الأولمبية البحرينية في وصولها للمنصات العالمية باستمرار نحو الذهب تجعل من مهمتنا اليوم أكثر طموحاً ووضوحاً لتطوير العمل الرياضي فنياً وإدارياً لاستكمال هذه المرحلة الذهبية في تاريخ الرياضة البحرينية، إننا نستشعر أهمية تكاتف الاتحادات الوطنية واللجنة الأولمبية لتنفيذ خطة وطنية تُعنى بالاستمرار في الوصول لمنصات التتويج".