الرياض – (العربية نت): أعلنت الدول العربية الأربع، السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة عن تصنيف 59 فرداً، و12 كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها والمرتبطة بقطر.
جاء في القائمة اسم "عبدالله محمد سليمان المحيسني" إرهابي وقاضي جبهة النصرة "القاعدة" الذي تدعمه قطر ويدعمها من خلال دفاعه المستميت عنها خلال الفترة الماضية.
ذهب إلى سوريا ما بين شهري أغسطس وأكتوبر من عام 2013، وبدأ نشاطه كمقاتل مستقل وقاضٍ شرعي يحكم بين الفصائل، وأصبح فيما بعد المنظر الشرعي لجبهة النصرة وما عُرف بجيش الفتح، وأُصيب أكثر من مرة في عدة معارك في إبريل وديسمبر 2015.
عرف عن المحيسني بدوره في ضم المقاتلين الإرهابيين إلى جبهة النصرة "القاعدة سابقاً" في سوريا، فكان بين فترة وأخرى يظهر وهو يعدهم بالحور العين والنصر المؤزر، وضرورة الانضمام إلى جبهة النصرة، وهو الذي عرف عنه صاحب الوسم نفير المبتعثين الذي حرض وغرر بالطلبة المبتعثين للانخراط في جبهة النصرة للحرب وتصفية حسابات سوريا.
منذ وصوله إلى الأراضي السورية قبل عامين، صعد نجمه بشكل مريب ليحتلّ خلال فترة وجيزة مكانة عالية بين الجهاديين كما يحب أنصاره أن يطلقوا على أنفسهم هذا اللقب، وهو الذي وصفته لوس أنجلوس تايمز عام 2016، بنجم من نجوم الجهاد، وعماد إمبراطورية إعلامية، تهدف إلى الحصول على الدعم المالي والسياسي والشرعي لإقامة الدولة الإسلامية على تراب سوريا.
هذا الصوت الإرهابي يمتلك في واحد من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 355 الف متابع، ولديه قناة لها أتباع مكرسون على خدمة "تيلغرام" بـ 32 الف متابع، إضافة إلى ظهوره في برنامج منتظم على قناة تلفزيونية تبث عبر الإنترنت "سوريا في أسبوع"، التحق بصفوف مقاتلي جبهة النصرة، بعد نشاطه في جمع الأموال والتبرعات للتنظيم عبر عدد من الحملات التي سبق أن أعلنها عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، أي بعد عام واحد فقط على مؤتمر "أحكام النوازل السياسية" الذي شارك به في قطر.
في 29 أكتوبر 2014، نظم مركز بروكنجز التابع للنادي الدبلوماسي القطري جلسة نقاش تناولت مستقبل الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا، ضمت الجلسة كلا من ريتشارد باريت نائب رئيس أول في مجموعة صوفان، وتشارلز ليستر زميل زائر في مركز بروكنجز دوحة، إلى جانب أحد مقاتلي جبهة النصرة وإحدى أذرعها الإعلامية بلال عبد الكريم "48 عاما" والذي ظهر لاحقا في صورة جمعته بعبد الله المحيسني للاطمئنان عليه بعد إصابته في إحدى المواجهات.
والسؤال هنا: كيف خرج هذا الإرهابي من حلب إلى الدوحة مباشرةً، ثم عاد بعد ذلك للظهور مع المحسيني مرةً أخرى؟
ما بين عامي 2013 – 2015، قاد المحيسني حملات جمع الأموال من قطر، طالباً تبرعات لتأمين وتطوير المدفعية والأسلحة المتقدمة للميليشيات المتطرفة في سوريا. في العديد من المناسبات بين ديسمبر 2013 ويناير 2015، طلب الإرهابي خليفة بن تركي السبيعي، دعماً لحملات عبدالله المحيسني الموجودة في قطر.
جاء في القائمة اسم "عبدالله محمد سليمان المحيسني" إرهابي وقاضي جبهة النصرة "القاعدة" الذي تدعمه قطر ويدعمها من خلال دفاعه المستميت عنها خلال الفترة الماضية.
ذهب إلى سوريا ما بين شهري أغسطس وأكتوبر من عام 2013، وبدأ نشاطه كمقاتل مستقل وقاضٍ شرعي يحكم بين الفصائل، وأصبح فيما بعد المنظر الشرعي لجبهة النصرة وما عُرف بجيش الفتح، وأُصيب أكثر من مرة في عدة معارك في إبريل وديسمبر 2015.
عرف عن المحيسني بدوره في ضم المقاتلين الإرهابيين إلى جبهة النصرة "القاعدة سابقاً" في سوريا، فكان بين فترة وأخرى يظهر وهو يعدهم بالحور العين والنصر المؤزر، وضرورة الانضمام إلى جبهة النصرة، وهو الذي عرف عنه صاحب الوسم نفير المبتعثين الذي حرض وغرر بالطلبة المبتعثين للانخراط في جبهة النصرة للحرب وتصفية حسابات سوريا.
منذ وصوله إلى الأراضي السورية قبل عامين، صعد نجمه بشكل مريب ليحتلّ خلال فترة وجيزة مكانة عالية بين الجهاديين كما يحب أنصاره أن يطلقوا على أنفسهم هذا اللقب، وهو الذي وصفته لوس أنجلوس تايمز عام 2016، بنجم من نجوم الجهاد، وعماد إمبراطورية إعلامية، تهدف إلى الحصول على الدعم المالي والسياسي والشرعي لإقامة الدولة الإسلامية على تراب سوريا.
هذا الصوت الإرهابي يمتلك في واحد من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 355 الف متابع، ولديه قناة لها أتباع مكرسون على خدمة "تيلغرام" بـ 32 الف متابع، إضافة إلى ظهوره في برنامج منتظم على قناة تلفزيونية تبث عبر الإنترنت "سوريا في أسبوع"، التحق بصفوف مقاتلي جبهة النصرة، بعد نشاطه في جمع الأموال والتبرعات للتنظيم عبر عدد من الحملات التي سبق أن أعلنها عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، أي بعد عام واحد فقط على مؤتمر "أحكام النوازل السياسية" الذي شارك به في قطر.
في 29 أكتوبر 2014، نظم مركز بروكنجز التابع للنادي الدبلوماسي القطري جلسة نقاش تناولت مستقبل الجماعات المتطرفة في العراق وسوريا، ضمت الجلسة كلا من ريتشارد باريت نائب رئيس أول في مجموعة صوفان، وتشارلز ليستر زميل زائر في مركز بروكنجز دوحة، إلى جانب أحد مقاتلي جبهة النصرة وإحدى أذرعها الإعلامية بلال عبد الكريم "48 عاما" والذي ظهر لاحقا في صورة جمعته بعبد الله المحيسني للاطمئنان عليه بعد إصابته في إحدى المواجهات.
والسؤال هنا: كيف خرج هذا الإرهابي من حلب إلى الدوحة مباشرةً، ثم عاد بعد ذلك للظهور مع المحسيني مرةً أخرى؟
ما بين عامي 2013 – 2015، قاد المحيسني حملات جمع الأموال من قطر، طالباً تبرعات لتأمين وتطوير المدفعية والأسلحة المتقدمة للميليشيات المتطرفة في سوريا. في العديد من المناسبات بين ديسمبر 2013 ويناير 2015، طلب الإرهابي خليفة بن تركي السبيعي، دعماً لحملات عبدالله المحيسني الموجودة في قطر.