باريس - (أ ف ب): أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات العربية المتحدة أنور قرقاش في لقاء مع صحافيين في باريس ان عزل قطر "قد يستمر سنوات". وقال قرقاش الذي قطعت بلاده الى جانب السعودية ودول عربية اخرى علاقاتها مع قطر على خلفية اتهامها بـ "دعم الارهاب"، "نراهن على الوقت. لا نريد التصعيد، نريد عزلها". وأغلقت السعودية والامارات والبحرين منافذها البحرية والبرية والجوية امام قطر. وشدد على وجوب ان "تعدل قطر عن دعم المتطرفين". واتهم قرقاش قطر بأنها "بنت منصة متطورة من الدعم المالي والسياسي والاعلامي" للمتطرفين، وبإيواء العديد من قياداتهم.
وأضاف أن "الدوحة لا تزال في حالة إنكار وغضب"، مشيراً إلى أنه "سيتم إعداد قائمة بالشكاوى من قطر خلال أيام".
واشار الى ان السعودية وقطر والامارات والبحرين ومصر ستقدم "خلال الايام المقبلة" لائحة بمطالبها الى قطر تتضمن إبعاد شخصيات متطرفة. ورأى قرقاش ان الازمة لن تحل قبل ان "تغير قطر سياستها"، وتتعهد بـ "وقف دعمها للجهاديين والاسلاميين المتطرفين". وطالب الغرب بوضع "آلية مراقبة" من أجل التحقق من ان الإمارة ستلتزم بتعهداتها.
وتابع قرقاش قائلاً، "نقترح نظام مراقبة غربياً لأنشطة قطر للتأكد من تغير سلوكها بشأن الإرهاب".
وقال "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أو ألمانيا لها ثقل سياسي وخبرة تقنية تخولها وضع مثل هذه الآلية".
ولفت إلى أن " تركيا ما زالت تحاول البقاء على الحياد في الأزمة القطرية"، آملاً أن تبقى أنقرة "حكيمة"، وتدرك أن مصلحتها تكمن بدعم التحرك ضد الدوحة.
ويرافق قرقاش ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء.
وأضاف أن "الدوحة لا تزال في حالة إنكار وغضب"، مشيراً إلى أنه "سيتم إعداد قائمة بالشكاوى من قطر خلال أيام".
واشار الى ان السعودية وقطر والامارات والبحرين ومصر ستقدم "خلال الايام المقبلة" لائحة بمطالبها الى قطر تتضمن إبعاد شخصيات متطرفة. ورأى قرقاش ان الازمة لن تحل قبل ان "تغير قطر سياستها"، وتتعهد بـ "وقف دعمها للجهاديين والاسلاميين المتطرفين". وطالب الغرب بوضع "آلية مراقبة" من أجل التحقق من ان الإمارة ستلتزم بتعهداتها.
وتابع قرقاش قائلاً، "نقترح نظام مراقبة غربياً لأنشطة قطر للتأكد من تغير سلوكها بشأن الإرهاب".
وقال "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أو ألمانيا لها ثقل سياسي وخبرة تقنية تخولها وضع مثل هذه الآلية".
ولفت إلى أن " تركيا ما زالت تحاول البقاء على الحياد في الأزمة القطرية"، آملاً أن تبقى أنقرة "حكيمة"، وتدرك أن مصلحتها تكمن بدعم التحرك ضد الدوحة.
ويرافق قرقاش ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الذي سيلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء.