قالت الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) أن ابيضاض الشعاب المرجانية يتراجع على ما يبدو بعد ظاهرة استمرت ثلاث سنوات هي الأطول منذ الثمانينات.
وأظهرت توقعات للوكالة أن الابيضاض لم يعد يسجل في المحيط الأطلسي والهادئ والهندي، الأمر الذي يؤشر على الأرجح إلى نهاية هذه الظاهرة المدمرة للنظام البيئي البحري الهش والحيوي.
وسيراقب العلماء عن كثب الحرارة على سطح المحيطات وابيضاض المرجان خلال الأشهر الستة المقبلة لتأكيد انتهاء هذه الظاهرة التي بدأت العام 2015.
وتظهر توقعات الوكالة بشان الابيضاض في الأشهر الأربعة المقبلة بعض المخاطر في هاواي وفلوريدا والكاريبي في نهاية الصيف.
وقال مارك ايكين المنسق المكلف مراقبة الأنظمة البيئية لدى وكالة الفضاء الاميركية (ناسا)، "ظاهرة الابيضاض هذه على المستوى العالمي كانت الاقسى والاطول والاكثر تدميرا". إذ يؤدي الابيضاض إلى تلف يعكس فقدان الشعاب المرجانية للونها. وهو عائد إلى ارتفاع في حرارة المياه ما يؤدي إلى طرد الطحالب التي توفر للمرجان لونه ومغذياته. ويمكن للشعاب أن تتعافى في حال بردت مياه المحيط إلا أنها قد تنفق في حال تواصلت الظاهرة. وقد عانت الشعاب المرجانية الأميركية كثيرا في السنتين الأخيرتين بسبب الابيضاض الحاد الذي طال فلوريدا وهاواي فيما ضربت هذه الظاهرة جزر ماريان لثلاث سنوات وغوام لاربع سنوات.
ويعاني الحاجز المرجاني الكبير في استراليا للسنة الثانية على التوالي من ظاهرة الابيضاض التي أدت إلى تلف جزء كبير منها.
واشارت وكالة "نوا" إلى أن الشعاب المرجانية لم تبيّض رغم ارتفاع حرارة المياه في بعض الأماكن. ويدرس العلماء هذه المناطق لمعرفة إن كانت لهذه الشعاب أو محيطها خصائص محددة.
وأظهرت توقعات للوكالة أن الابيضاض لم يعد يسجل في المحيط الأطلسي والهادئ والهندي، الأمر الذي يؤشر على الأرجح إلى نهاية هذه الظاهرة المدمرة للنظام البيئي البحري الهش والحيوي.
وسيراقب العلماء عن كثب الحرارة على سطح المحيطات وابيضاض المرجان خلال الأشهر الستة المقبلة لتأكيد انتهاء هذه الظاهرة التي بدأت العام 2015.
وتظهر توقعات الوكالة بشان الابيضاض في الأشهر الأربعة المقبلة بعض المخاطر في هاواي وفلوريدا والكاريبي في نهاية الصيف.
وقال مارك ايكين المنسق المكلف مراقبة الأنظمة البيئية لدى وكالة الفضاء الاميركية (ناسا)، "ظاهرة الابيضاض هذه على المستوى العالمي كانت الاقسى والاطول والاكثر تدميرا". إذ يؤدي الابيضاض إلى تلف يعكس فقدان الشعاب المرجانية للونها. وهو عائد إلى ارتفاع في حرارة المياه ما يؤدي إلى طرد الطحالب التي توفر للمرجان لونه ومغذياته. ويمكن للشعاب أن تتعافى في حال بردت مياه المحيط إلا أنها قد تنفق في حال تواصلت الظاهرة. وقد عانت الشعاب المرجانية الأميركية كثيرا في السنتين الأخيرتين بسبب الابيضاض الحاد الذي طال فلوريدا وهاواي فيما ضربت هذه الظاهرة جزر ماريان لثلاث سنوات وغوام لاربع سنوات.
ويعاني الحاجز المرجاني الكبير في استراليا للسنة الثانية على التوالي من ظاهرة الابيضاض التي أدت إلى تلف جزء كبير منها.
واشارت وكالة "نوا" إلى أن الشعاب المرجانية لم تبيّض رغم ارتفاع حرارة المياه في بعض الأماكن. ويدرس العلماء هذه المناطق لمعرفة إن كانت لهذه الشعاب أو محيطها خصائص محددة.