علي أحمد رحمة
تنوعت أشكال توزيعات (إفطار الصائم) في الشوارع، ففي الوقت الذي تهدف فيه هذه التوزيعات إلى تقديم وجبة يفطر بها الصائم حتى يصل إلى منزله أو مكان إفطاره بهدوء للتقليل من الحوادث وتهدئة الناس، ظهرت العديد من الأمور الحديثة حيث أصبح الإفطار يوضع في صناديق وأشياء أخرى مبتكرة، بالإضافة إلى تنوع في الحاجات المقدمة بعد أن كانت تقتصر على الماء والتمر حتى وصلت إلى الكعك وبعض الهدايا أيضاً.
قال أحد شباب فريق جامع شيخان الفارسي بالمحرق نواف بوشيخة: "بدأ الفريق العمل على مشروع إفطار الصائم على تقاطع جسر الشيخ عيسى بن سلمان قبل ثلاث سنوات، حيث كانت البداية توزيع الماء والتمر فقط، فقد كنا نحصل على التمر من محلات يوسف الريس والماء من إحدى الجمعيات بسبب قلة الإمكانيات الموجودة والتبرعات، وبعد ذلك حصلنا على بعض التبرعات من الناس فقمنا بإضافة "اللبن واللوزين" حيث تمكنا في السنة الأولى من توزيع 200 وجبة وفي السنة الثانية من توزيع 300 وجبة حتى وصلنا إلى 500 وجبة السنة الماضية".
وأضاف بوشيخة: "بعد حصولنا على بعض التبرعات قمنا بالتعامل مع مجموعة رامز التجارية لتوفير زجاجات الماء بالإضافة إلى اللبن واللوزين، وبالنسبة للتمر فقد كنا نأخذه كالعادة من محلات الريس، وبعد توفير كل هذه المواد نقوم نحن الشباب بتغليف هذه الحاجات بحيث يكون في الكيس الواحد زجاجة ماء وتمر ولوزين ولبن كوجبة واحدة جاهزة للتوزيع".
وقال أيضاً: "قمنا باختيار هذه الأشياء لقلة تكاليفها بالإضافة إلى إمكانية استفادة أكثر من شخص من الكيس الواحد بحيث يأخذ شخص التمر واللبن في حين يأخذ الآخر الماء واللوزين، وفي الغالب نفضل التوزيع على العمال والآسيويين بسبب كثرة أعدادهم في الباص أو السيارة الواحدة بالإضافة إلى صعوبة وصولهم لبيوتهم قبل وقت الإفطار إذ إن هناك من يمر علينا وهو يسير على إقدامه".
وبين بوشيخة: "إن قلة توزيع الوجبات يرجع إلى قلة وجود الدعم، فهناك من يريد تقديم الدعم لهذا المشروع بشرط أن يوضع اسمه على أكياس الأكل وهذا ما قابلناه بالرفض من قبلنا".
من جانبه، قال عضو جمعية الهداية الإسلامية عبدالرحمن سامح: "إن مشروع إفطار الصائم الذي نقدمه تقوم عليه الجمعية بالتعاون مع وزارة الأوقاف السنية والتي تقدم لنا الدعم"، وأضاف: "إن المرة الأولى التي قامت الجمعية بتوزيع إفطار الصائم فيها في عام 2003 أي قبل 14 عاماً، حيث كانت تقوم بتوزيع الأكياس التمر والماء حتى وصلنا إلى توزيع صناديق الإفطار، وقد وصل عددنا حالياً إلى 40 شخصاً بمختلف الأعمار صغاراً وكباراً نقوم بتوزيع هذه الوجبات على الناس".
وقال أيضاً: "بدأنا بتوزيع التمر والماء في بدايتنا حتى تطور الوضع وأصبحنا نقدم صناديق ذات جودة تحمل الماء والكعك والتمر ذا النوعية الجيدة، بالإضافة إلى هدية دعوية تتكون من دعاء لركوب السيارة وسي دي بالإضافة إلى مسواك، وهذا التغير الذي حدث هو من باب زيادة التطور وجذب المساهمين والداعمين والمتبرعين، حيث تمكنا من تطوير هذا المشروع بفضل من الله حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من جودة".
تنوعت أشكال توزيعات (إفطار الصائم) في الشوارع، ففي الوقت الذي تهدف فيه هذه التوزيعات إلى تقديم وجبة يفطر بها الصائم حتى يصل إلى منزله أو مكان إفطاره بهدوء للتقليل من الحوادث وتهدئة الناس، ظهرت العديد من الأمور الحديثة حيث أصبح الإفطار يوضع في صناديق وأشياء أخرى مبتكرة، بالإضافة إلى تنوع في الحاجات المقدمة بعد أن كانت تقتصر على الماء والتمر حتى وصلت إلى الكعك وبعض الهدايا أيضاً.
قال أحد شباب فريق جامع شيخان الفارسي بالمحرق نواف بوشيخة: "بدأ الفريق العمل على مشروع إفطار الصائم على تقاطع جسر الشيخ عيسى بن سلمان قبل ثلاث سنوات، حيث كانت البداية توزيع الماء والتمر فقط، فقد كنا نحصل على التمر من محلات يوسف الريس والماء من إحدى الجمعيات بسبب قلة الإمكانيات الموجودة والتبرعات، وبعد ذلك حصلنا على بعض التبرعات من الناس فقمنا بإضافة "اللبن واللوزين" حيث تمكنا في السنة الأولى من توزيع 200 وجبة وفي السنة الثانية من توزيع 300 وجبة حتى وصلنا إلى 500 وجبة السنة الماضية".
وأضاف بوشيخة: "بعد حصولنا على بعض التبرعات قمنا بالتعامل مع مجموعة رامز التجارية لتوفير زجاجات الماء بالإضافة إلى اللبن واللوزين، وبالنسبة للتمر فقد كنا نأخذه كالعادة من محلات الريس، وبعد توفير كل هذه المواد نقوم نحن الشباب بتغليف هذه الحاجات بحيث يكون في الكيس الواحد زجاجة ماء وتمر ولوزين ولبن كوجبة واحدة جاهزة للتوزيع".
وقال أيضاً: "قمنا باختيار هذه الأشياء لقلة تكاليفها بالإضافة إلى إمكانية استفادة أكثر من شخص من الكيس الواحد بحيث يأخذ شخص التمر واللبن في حين يأخذ الآخر الماء واللوزين، وفي الغالب نفضل التوزيع على العمال والآسيويين بسبب كثرة أعدادهم في الباص أو السيارة الواحدة بالإضافة إلى صعوبة وصولهم لبيوتهم قبل وقت الإفطار إذ إن هناك من يمر علينا وهو يسير على إقدامه".
وبين بوشيخة: "إن قلة توزيع الوجبات يرجع إلى قلة وجود الدعم، فهناك من يريد تقديم الدعم لهذا المشروع بشرط أن يوضع اسمه على أكياس الأكل وهذا ما قابلناه بالرفض من قبلنا".
من جانبه، قال عضو جمعية الهداية الإسلامية عبدالرحمن سامح: "إن مشروع إفطار الصائم الذي نقدمه تقوم عليه الجمعية بالتعاون مع وزارة الأوقاف السنية والتي تقدم لنا الدعم"، وأضاف: "إن المرة الأولى التي قامت الجمعية بتوزيع إفطار الصائم فيها في عام 2003 أي قبل 14 عاماً، حيث كانت تقوم بتوزيع الأكياس التمر والماء حتى وصلنا إلى توزيع صناديق الإفطار، وقد وصل عددنا حالياً إلى 40 شخصاً بمختلف الأعمار صغاراً وكباراً نقوم بتوزيع هذه الوجبات على الناس".
وقال أيضاً: "بدأنا بتوزيع التمر والماء في بدايتنا حتى تطور الوضع وأصبحنا نقدم صناديق ذات جودة تحمل الماء والكعك والتمر ذا النوعية الجيدة، بالإضافة إلى هدية دعوية تتكون من دعاء لركوب السيارة وسي دي بالإضافة إلى مسواك، وهذا التغير الذي حدث هو من باب زيادة التطور وجذب المساهمين والداعمين والمتبرعين، حيث تمكنا من تطوير هذا المشروع بفضل من الله حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من جودة".