(أ ف ب)
اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي والدة احد الفلسطينيين الذين نفذوا الجمعة هجوما في مدينة القدس الشرقية المحتلة أدى الى مقتل شرطية اسرائيلية، بعد ان اشادت بأفعاله بحسب ما أعلن الجيش الاربعاء.
وفتح شابان من قرية دير ابو مشعل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة النار الجمعة على مجموعة من رجال الشرطة قرب البلدة القديمة في القدس، بينما قام الثالث بطعن مجندة من حرس الحدود، توفيت لاحقا متأثرة بجراحها.
ووقع الهجوم في يوم الجمعة الثالث من رمضان والذي أدى فيه عشرات الاف الفلسطينيين من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين الصلاة في المسجد الاقصى.
واستشهد الشبان الثلاثة برصاص القوات الاسرائيلية التي كانت موجودة في الموقع.
وقام الجيش الاسرائيلي باغلاق مداخل القرية القريبة من مدينة رام الله وصادر سيارات هناك واعتقل عددا من الشبان.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس انه في وقت مبكر من صباح الاربعاء، قامت القوات باعتقال والدة احد المهاجمين "بسبب دعواتها مؤخرا في نهاية الاسبوع الى ارتكاب هجمات إضافية ضد اليهود وبسبب خطابها العنيف الذي يحرض على الكراهية".
وأجرت زينب عنكوش الاحد مقابلة تلفزيونية مع القناة العامة الاسرائيلية "كان"، وقالت فيها ان ابنها "اختار الموت شهيدا ولكن لم أكن أعلم بذلك". ولكنها قالت "أنا فخورة فيه، اتمنى لو قتل 20 او 50 او 100 منهم".
وقالت الشرطة انها اعتقلت عنكوش للاشتباه بدعمها منظمة ارهابية والتآمر لارتكاب جريمة.
واعتقلت قوات الامن الاسرائيلية ايضا فلسطينيا من حي العيسوية في القدس الشرقية المحتلة بشبهة "نقل الارهابيين الى موقع الهجوم" ومعرفته بنيتهم تنفيذ الهجوم دون أن يقوم بشيء لمنع ذلك، بحسب الشرطة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية موجة عنف تسببت منذ الأول من اكتوبر 2015 بمقتل 273 فلسطينيا و41 إسرائيليا وأميركيين اثنين وأردنيين اثنين وأريتري وسوداني وبريطانية، وفق تعداد لفرانس برس.