سمح هدوء نسبي بين عاصفتين بتحقيق انجاز تمثل بنجاح علماء بأخذ عينتين مخروطيتين من جليد يقع على ارتفاع 6300 متر في بوليفيا ستحفظ احداها في سجل عالمي بمبادرة من فريق فرنسي-ايطالي. ومثلجة ايليماني الواقعة فوق لاباز مهددة بالاحترار المناخي وستكون العينة المأخوذة منها شاهدا للاجيال المقبلة في اول "بنك عينات" هو بمثابة ارشيف للجليد في انتركتيكا.
وستحفظ العينة المخروطية من الجليد التي تحفر من السطح وصولا الى القاعدة الصخرية في كهف محفور في الجليد على حرارة 54 درجة مئوية تحت الصفر. وستنضم بذلك إلى عينة اخرى اخذت العام الماضي من قمة دوم في جبل مون بلان في فرنسا.
وقال باتريك جينو مهندس الابحاث في المعهد الفرنسي لابحاث التنمية "هذه المهمة الثانية شكلت نجاحا جامعيا رائعا". اما العينة الثانية المأخوذة فستحلل في غرونوبل في فرنسا اعتبارا من العام 2019 او 2020. ويقف وراء هذه المبادرة مشروع "آيس ميموري" (ذاكرة الجليد) وهو برنامج دولي لحفظ ذاكرة المثلجات انشئ العام 2015 وتموله هيئات علمية وافراد عبر مؤسسة جامعة غرونوبل آلب.
وللتمكن من حفر المثلجة البوليفية رغم الارتفاع والظروف المناخية القصوى عمل فريق يضم 15 عالما من فرنسا وروسيا والبرازيل وبوليفيا معا من 22 مايو الى 18 يونيو بمساعدة نحو ثلاثين دليلا وحمالا.
وقد نصب هؤلاء مخيما على ارتفاع 4500 مترا قبل ان ينهوا تسلق الجبل. وعند وصولهم الى القمة انتظروا اعتدال الطقس بعض الشيء وتراجع حدة الرياح العاتية من اجل اخذ العينتين.
وستحفظ العينة المخروطية من الجليد التي تحفر من السطح وصولا الى القاعدة الصخرية في كهف محفور في الجليد على حرارة 54 درجة مئوية تحت الصفر. وستنضم بذلك إلى عينة اخرى اخذت العام الماضي من قمة دوم في جبل مون بلان في فرنسا.
وقال باتريك جينو مهندس الابحاث في المعهد الفرنسي لابحاث التنمية "هذه المهمة الثانية شكلت نجاحا جامعيا رائعا". اما العينة الثانية المأخوذة فستحلل في غرونوبل في فرنسا اعتبارا من العام 2019 او 2020. ويقف وراء هذه المبادرة مشروع "آيس ميموري" (ذاكرة الجليد) وهو برنامج دولي لحفظ ذاكرة المثلجات انشئ العام 2015 وتموله هيئات علمية وافراد عبر مؤسسة جامعة غرونوبل آلب.
وللتمكن من حفر المثلجة البوليفية رغم الارتفاع والظروف المناخية القصوى عمل فريق يضم 15 عالما من فرنسا وروسيا والبرازيل وبوليفيا معا من 22 مايو الى 18 يونيو بمساعدة نحو ثلاثين دليلا وحمالا.
وقد نصب هؤلاء مخيما على ارتفاع 4500 مترا قبل ان ينهوا تسلق الجبل. وعند وصولهم الى القمة انتظروا اعتدال الطقس بعض الشيء وتراجع حدة الرياح العاتية من اجل اخذ العينتين.