دبي – (العربية نت): دانت منظمة "مراسلون بلا حدود" الرقابة الشديدة التي تفرضها السلطات الإيرانية على الإنترنت، واعتقال العشرات من الصحافيين ونشطاء مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت المنظمة في بيان، نشر عبر موقعها الرسمي، أن إيران اعتقلت، الاثنين الماضي، الصحافية المصورة، عسل إسماعيل نجاد، بعد استدعائها من قبل النائب العام بشعبة الإعلام.
وقال زوجها سعيد سيف، وهو صحافي أيضاً ويدير موقع ديدبان إيران" الإخباري، في تغريدة على حسابه عبر موقع "تويتر"، إن المحكمة نفسها طلبت منه أن ينشر أخباراً كاذبة ضد حكومة حسن روحاني لكنه رفض، ولذلك اعتقلوا زوجته "دون أي مذكرة توقيف".
وأكدت "مراسلون بلا حدود" أن 3 من المراسلين - المواطنين وهم محمد مهاجر وعلي رضا توكلي ومحمد مهدي زامن زادة، حكموا بالسجن 12 عاماً لكل منهم، بسبب إدارتهم قنوات عبر تطبيق "تلغرام" الأكثر استخداماً في إيران، وذلك بعد اتهامهم بـ"إهانة كل من المرشد ومؤسس الجمهورية الإسلامية والمقدسات" وأيضاً "الدعاية ضد النظام".
وكشفت المنظمة أن طهران اعتقلت، منذ الشتاء الماضي، أكثر من 94 من المدونين خاصة من نشطاء "تلغرام"، الذين أصبحوا هدفاً سهلاً للأجهزة الأمنية.
وكانت "مراسلون بلا حدود" قد انتقدت ببيان، في مايو الماضي، القيود التي فرضتها السلطات الإيرانية على حرية تداول المعلومات من خلال تحديد وحجب مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيقي "إنستغرام" و"تلغرام"، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في 19 مايو الماضي.
كما تحرم السلطات 55 مليون مواطن إيراني من حرية تداول المعلومات والحصول على المعلومات الحرة والمستقلة، وقامت بتقييد شبكات التوصل مع قرب الانتخابات، بحسب المنظمة التي انتقدت إغلاق السلطات القضائية الإيرانية لخدمة البث المباشر لتطبيق "إنستغرام"، وذلك بعد أيام من إغلاقها الخدمة الصوتية لـ"تلغرام"، وهما أكثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداماً في البلاد.
وتقدر وسائل إعلام إيرانية مستخدمي إنستغرام في البلاد بحوالي 35 مليون مواطن، بينما تلغرام بحوالي 40 مليوناً، وذلك لسهولة استخدامهما عبر الهواتف المحمولة.
وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية الإعلام والصحافة في العالم، في أبريل الماضي، أن "إيران مازالت من الدول الخمسة الأولى الأكثر سجناً للصحافيين وأن مرشدها الأعلى، علي خامنئي، مازال من أكبر أعداء حرية الصحافة".
واحتلت طهران مرتبة متدنية جداً في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث صنفت في المرتبة الـ 165 من أصل 180 دولة.
وأكدت المنظمة في بيان، نشر عبر موقعها الرسمي، أن إيران اعتقلت، الاثنين الماضي، الصحافية المصورة، عسل إسماعيل نجاد، بعد استدعائها من قبل النائب العام بشعبة الإعلام.
وقال زوجها سعيد سيف، وهو صحافي أيضاً ويدير موقع ديدبان إيران" الإخباري، في تغريدة على حسابه عبر موقع "تويتر"، إن المحكمة نفسها طلبت منه أن ينشر أخباراً كاذبة ضد حكومة حسن روحاني لكنه رفض، ولذلك اعتقلوا زوجته "دون أي مذكرة توقيف".
وأكدت "مراسلون بلا حدود" أن 3 من المراسلين - المواطنين وهم محمد مهاجر وعلي رضا توكلي ومحمد مهدي زامن زادة، حكموا بالسجن 12 عاماً لكل منهم، بسبب إدارتهم قنوات عبر تطبيق "تلغرام" الأكثر استخداماً في إيران، وذلك بعد اتهامهم بـ"إهانة كل من المرشد ومؤسس الجمهورية الإسلامية والمقدسات" وأيضاً "الدعاية ضد النظام".
وكشفت المنظمة أن طهران اعتقلت، منذ الشتاء الماضي، أكثر من 94 من المدونين خاصة من نشطاء "تلغرام"، الذين أصبحوا هدفاً سهلاً للأجهزة الأمنية.
وكانت "مراسلون بلا حدود" قد انتقدت ببيان، في مايو الماضي، القيود التي فرضتها السلطات الإيرانية على حرية تداول المعلومات من خلال تحديد وحجب مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيقي "إنستغرام" و"تلغرام"، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في 19 مايو الماضي.
كما تحرم السلطات 55 مليون مواطن إيراني من حرية تداول المعلومات والحصول على المعلومات الحرة والمستقلة، وقامت بتقييد شبكات التوصل مع قرب الانتخابات، بحسب المنظمة التي انتقدت إغلاق السلطات القضائية الإيرانية لخدمة البث المباشر لتطبيق "إنستغرام"، وذلك بعد أيام من إغلاقها الخدمة الصوتية لـ"تلغرام"، وهما أكثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداماً في البلاد.
وتقدر وسائل إعلام إيرانية مستخدمي إنستغرام في البلاد بحوالي 35 مليون مواطن، بينما تلغرام بحوالي 40 مليوناً، وذلك لسهولة استخدامهما عبر الهواتف المحمولة.
وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية الإعلام والصحافة في العالم، في أبريل الماضي، أن "إيران مازالت من الدول الخمسة الأولى الأكثر سجناً للصحافيين وأن مرشدها الأعلى، علي خامنئي، مازال من أكبر أعداء حرية الصحافة".
واحتلت طهران مرتبة متدنية جداً في التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث صنفت في المرتبة الـ 165 من أصل 180 دولة.