أدانت جمعيتا الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف المسجد الحرام والمصلين والمعتمرين في ساحاته، وأكدتا أن هذا العمل الإجرامي يستهدف زعزعة استقرار وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة ومكة المكرمة على وجه الخصوص، وهو لا يمت إلى مبادىء الإسلام بأي صلة كانت.

وجاء في بيان للجمعيتين: "ندين وبشدة المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة وفي ليلة من ليالي العشر الأخير من رمضان، الأمر الذي يتنافى مع مبادئ الدين الحنيف، ويتعدى على حرمة وشرف المكان الذي يحتضن بيت الله الحرام".

وأشاد البيان بالدور الكبير الذي تقوم بِه المملكة العربية السعودية في خدمة الحجيج والمعتمرين وتوفير سبل الراحة لهم، وبجهود رجال الأمن الذين استطاعوا بيقظتهم وجهوزيتهم العالية أن يحبطوا هذه المحاولة الدنيئة ويفشلوا المخطط الإرهابي الذي استهدف المسجد الحرام.