وينسب هذا المهرجان حسب العربية نت إلى مدينة يولين الصينية، حيث يتم ذبح آلاف الكلاب بهذه المناسبة، وسط إقبال كبير من محبي لحم الكلاب من السكان المحليين.
وتم تنفيذ عملية الإنقاذ من قبل الجمعية الإنسانية الدولية يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن عثر على الكلاب المحشوة في الأقفاص وهي في شاحنة متوجهة إلى المسلخ.
ويقول ناشطو "هسي" وهي "الجمعية الإنسانية الدولية" إن الشاحنة كانت قادمة من مقاطعة قانسو الجنوبية، وهى منطقة مرتبطة بسرقة الكلاب، وقد تم اعتراضها في قوانغتشو بعد أن قطعت مسافة 1948 كيلومترا.
ووجد أن الكلاب كانت تتضور جوعاً وهي في حالة من الضيق، بينما يبدو أن 30 منها على الأقل قد ماتت نتيجة الاختناق في مساحة ضيقة وضعت فيها.
وطبقاً لما ذكره شهود العيان للواقعة، فإن سائق الشاحنة قدّم أوراقاً مزيفة، ادعى أنها قانونية، لكن التفتيش السريع على حمولته كشف عكس ما كان يدعيه وما يحمله من أوراق.
فالرجل لم يستطع أن يقدم دليلاً على أن هذه الحيوانات تم شراؤها، بالتالي فهي قد تم القبض عليها من الشارع أو تمت سرقتها.
ومنذ ذلك الحين، فقد ترك الناشطون في مجال حقوق الحيوان للسلطات الصينية، التحقيق في شرعية الشحنة، بما في ذلك البحث عن مصدر الحيوانات والظروف التي تم نقلها فيها.
وفي الوقت نفسه، تم الإفراج عن الحيوانات من أقفاصها وأرسلت إلى مأوي الإنقاذ في جميع أنحاء المقاطعة.
وبرغم هذه الاحتجاجات والقصة التي حصلت، إلا أن مهرجان يولين استمر هذه السنة وذبحت مئات الكلاب وتم بيعها في الحدث سيئ السمعة، حيث من المفترض أن لحوم الكلاب محظورة.
ويجري ذبح الكلاب وطهوها في وضح النهار وأمام الملأ، حيث يأكلها السكان المحليون احتفالاً بما يعرف بالانقلاب الصيفي وهي فترة انتقال بين الفصول.