أدانت جمعيات الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي والأصالة الإسلامية، المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف المسجد الحرام والمصلين والمعتمرين في ساحاته، مشيرين إلى أن استهداف بيت الله الحرام لا يمت إلى الإسلام بأي صلة.
وأكدت جمعيتا الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي أن هذا العمل الإجرامي يستهدف زعزعة استقرار وأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة ومكة المكرمة على وجه الخصوص.
وأضافتا في بيان، "ندين وبشدة المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة وفي ليلة من ليالي العشر الأخير من رمضان، الأمر الذي يتنافى مع مبادئ الدين الحنيف، ويتعدى على حرمة وشرف المكان الذي يحتضن بيت الله الحرام".
وأشاد البيان بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الحجيج والمعتمرين وتوفير سبل الراحة لهم، كما أشاد بجهود رجال الأمن الذين استطاعوا بيقظتهم وجهوزيتهم العالية أن يحبطوا هذه المحاولة الدنيئة ويفشلوا المخطط الإرهابي الذي استهدف المسجد الحرام.
واستنكرت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة المحاولة الآثمة الضالة لاستهداف أمن المسجد الحرام الشريف ومرتاديه، مشيدة بدور رجال الأمن بالمملكة العربية السعودية الذين تمكنوا من إحباطها، بفضل الله تعالى وكرمه، حيث فجر الانتحاري الضال نفسه بعد أن حاصرته قوات الأمن بداخل منزل يتحصن به بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام.
وأكد رئيس كتلة الأصالة بمجلس النواب رئيس مجلس إدارة الجمعية، النائب عبدالحليم مراد أن هذه الفئة الضالة المارقة من الدين، تجاوزت الحدود جميعاً، ومدت شرها إلى أطهر بقاع الأرض وأقدسها وفي شهر رمضان المبارك مستهدفة ضيوف الرحمن الصائمين، بعد أن سفكت الدماء وهتكت الأعراض وعاثت فساداً في العالم، ولكن الله من ورائهم محيط، وغالب على أمره، وحافظ لبيته.
وشدد مراد على أن المملكة العربية السعودية مستهدفة من قبل الفئة الضالة التي تأتمر بأوامر خارجية وتنفذ أجندات خارجية باسم الدين والإسلام، والإسلام منها برئ، وقال "علينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً ضدها وخلف المملكة العربية السعودية شرفها الله، فنجاتها نجاة لنا جميعاً".