كنا نأمل بأن يهل علينا عيد الفطر المبارك وقد عادت المياه إلى مجاريها، ويلتف البيت الخليجي مرة أخرى إلى كيانه ومنظومته الخليجية، ويعاد ترميم البيت من جديد ببنيان أكثر قوة وصلابة، فالبيت الخليـــجي وكيانه الواحد يشهد عليه بحره وسماه وترابه وصحاريه، فالأجداد الأوائل حملوا على كاهلهم كثيراً من التعب ومن القلق والهم والجهـــد حتى يبـــــنوا بيتاً واحداً وداراً واحدة تجمع الست دول تحت سقف واحد، حيث الراحة والحنان والأمان والاستقرار، كنا نأمل بأن تلمنا فرحتان، فرحة العيد وفرحة رجوع دولة قطر إلى مكانها الأصلي إلى بيتها في البيت العود، عودة تزرع الثقة من جديد، الثقة التي هي أساس كل بيت وأســــاس قوته، فمكان قطر في المنظومة الخليجـــــية لا تشغله أبداً دولة أخرى، كما هو الحال، لا يمكن لإيران أو تركيا أو دولـــة أخرى أن تسد مكان دول الخليج، بالنسبة إلى قطر، لا المال ولا العتاد يمكن أن يكون بديـــلاً للروابط العديدة التي ترتبط دول الخليــج العربــــي مع بعضـــها.
الأخوان في البيت الواحد أنواع، تلاقي أخاً طيباً ومتسامحاً، وأخاً خدوماً، ويساعد، وأخاً يداري ويسكت، وأخاً دوماً يسمع الكلام، وأيضاً هناك أخ مشاغب ومتسبب، يسبب المشاكل لأسرته ولجيرانه، بالتأكيد دور الأخوان واضح للحد من هذه المشاكل ما بين النصح والعتاب والحدة في اللهجة، ويحتاج بأن يشدون عليه وأحياناً يكون «الكي» علاج نتائجه واضحة حتى لا يهدم البيت الواحد بسبب جهالته وصبيانيته، المصيبة إذا استعان هذا المشاغب بالشياطين والمرتزقة حتى يردوا على أخوانه بدل الصاع صاعين، فالمرتزقة من هذه «الصراعات» لا تهتم لا باللحمة ولا بالروابط، همها الـ «كاش» وكيف تبني لها كيانات يستعين بها أمثال الأخ المشاكس، وبذلك يتحول هذا الأخ إلى أخ منبوذ يشهد له تاريخه بالعصيان ودعمه للعنف والفوضى، ولن يتضرر من ذلك غير أهل بيته الذين سيتحول منزلهم الآمن إلى ساحة للمتردية والنطيحة، فالحماس والاستقواء بالآخرين يأخذه إلى منحنى التعصب الأعمى الذي يجر بدوره إلى الهلاك والدمار.
الشعب القطري الآن في غمرة الغضب والخوف على ما حل به إثر مقاطعة بعض الدول لدولتهم، هدفت إلى أن ترجع النظام الحاكم إلى رشده وإلى البيت الخليجي والاعتراف بالأخطاء التي خلفها والتي خلفت وجرت وراءها العناء لدول الخليج ودول المنطقة، وعبثت بمصائر الآخرين وخاضت في شؤونهم الداخلية، فدعم الإرهاب هو أخطر جريمة إنسانية يرتكبها النظام للشعوب الأخرى، وعلى الشعب القطري أن ينظر إلى الشعوب التي عانت من ذلك وماذا حل بها.
لذلك قائمة المطالب التي أقرتها الدول المقاطعة لدولة قطر مطالب وشروط منطقية، من يتمعن فيها من أصحاب العقول الراجحة سوف يدرك بأن هذه الدول تريد للشعب القطري الخير، فنبذ النهج الإرهابي المتطرف هو مطلب كل عاقل، وقد آن الأوان للشعب القطري أن يحدد مصيره بكل هدوء وألا يجعل من التعصب وعدم النظر بعين الواقع لكل الأدلة القاطعة لممارسات ودعم النظام الحاكم للإرهاب. قليل من التفكير وقليل من البصيرة هو كل ما يحتاجه الشعب القطري حتى يحدد مكانه ويحدد أيضاً كيانه في المنظومة الخليجية التي لا يمكن أبداً أن يغرد بعيداً عنها.
الأخوان في البيت الواحد أنواع، تلاقي أخاً طيباً ومتسامحاً، وأخاً خدوماً، ويساعد، وأخاً يداري ويسكت، وأخاً دوماً يسمع الكلام، وأيضاً هناك أخ مشاغب ومتسبب، يسبب المشاكل لأسرته ولجيرانه، بالتأكيد دور الأخوان واضح للحد من هذه المشاكل ما بين النصح والعتاب والحدة في اللهجة، ويحتاج بأن يشدون عليه وأحياناً يكون «الكي» علاج نتائجه واضحة حتى لا يهدم البيت الواحد بسبب جهالته وصبيانيته، المصيبة إذا استعان هذا المشاغب بالشياطين والمرتزقة حتى يردوا على أخوانه بدل الصاع صاعين، فالمرتزقة من هذه «الصراعات» لا تهتم لا باللحمة ولا بالروابط، همها الـ «كاش» وكيف تبني لها كيانات يستعين بها أمثال الأخ المشاكس، وبذلك يتحول هذا الأخ إلى أخ منبوذ يشهد له تاريخه بالعصيان ودعمه للعنف والفوضى، ولن يتضرر من ذلك غير أهل بيته الذين سيتحول منزلهم الآمن إلى ساحة للمتردية والنطيحة، فالحماس والاستقواء بالآخرين يأخذه إلى منحنى التعصب الأعمى الذي يجر بدوره إلى الهلاك والدمار.
الشعب القطري الآن في غمرة الغضب والخوف على ما حل به إثر مقاطعة بعض الدول لدولتهم، هدفت إلى أن ترجع النظام الحاكم إلى رشده وإلى البيت الخليجي والاعتراف بالأخطاء التي خلفها والتي خلفت وجرت وراءها العناء لدول الخليج ودول المنطقة، وعبثت بمصائر الآخرين وخاضت في شؤونهم الداخلية، فدعم الإرهاب هو أخطر جريمة إنسانية يرتكبها النظام للشعوب الأخرى، وعلى الشعب القطري أن ينظر إلى الشعوب التي عانت من ذلك وماذا حل بها.
لذلك قائمة المطالب التي أقرتها الدول المقاطعة لدولة قطر مطالب وشروط منطقية، من يتمعن فيها من أصحاب العقول الراجحة سوف يدرك بأن هذه الدول تريد للشعب القطري الخير، فنبذ النهج الإرهابي المتطرف هو مطلب كل عاقل، وقد آن الأوان للشعب القطري أن يحدد مصيره بكل هدوء وألا يجعل من التعصب وعدم النظر بعين الواقع لكل الأدلة القاطعة لممارسات ودعم النظام الحاكم للإرهاب. قليل من التفكير وقليل من البصيرة هو كل ما يحتاجه الشعب القطري حتى يحدد مكانه ويحدد أيضاً كيانه في المنظومة الخليجية التي لا يمكن أبداً أن يغرد بعيداً عنها.