أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): أطلق الحرس الثوري الإيراني عددا من الصواريخ البالستية الأسبوع الماضي على مناطق تبعد 600 كيلومتر وتقع شرق سوريا، لكن يبدو أن فخر الصناعة العسكرية الإيرانية لم تحقق الهدف المرجو منها وهو الردع الإقليمي، بل كشفت عورات عسكرية محرجة لطهران. فبحسب تحليل لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، فإن الصواريخ السبعة التي أطلقت في مساء 18 يونيو، سقط منها أربعة داخل الأراضي العراقية، بينما لم يصل الثلاثة الآخرون إلى وجهتهم بدقة. وقال فرزين نديمي المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران، إنه طبقا لمقاطع الفيديو التي بثها الحرس الثوري وعددها خمسة، "يظهر في هذه الفيديوهات ما يبدو أنه أثر صاروخين - أو بالأحرى ما يشابه أخطاء تتعلق بالأهداف - في موقعين مختلفين في جنوب بلدة الميادين وشمالها على بعد 45 كيلومتر جنوب شرق دير الزور، وهي من المعاقل المعروفة لتنظيم الدولة "داعش"".
وتظهر أربعة من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها بواسطة طائرة من دون طيار إيرانية، هدفاً واحداً فقط من زوايا مختلفة، وبمجموعتين فعليتين فقط من الصواريخ تظهران في الصورة بالإجمال. وأضاف نديمي "لذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم الادعاءات الإيرانية بأنّ كافة الصواريخ وصلت إلى أهدافها المرجوّة وألحقت أضراراً جسيمة وأوقعت عدداً كبيراً من الضحايا".
وبحسب المحلل، فقد بدا أن "الأهداف كانت تتمثل ببرجين للاتصالات السلكية واللاسلكية ومبان مرتبطة بهما في الشمال، ومبنى غير معروف محاط بجدران أمنية على بعد كيلومترين جنوباً. ولا يوجد أي أدلة على أن أي منها أُصيب بضربات مباشرة، على الرغم من أنه يبدو أن آثار الصواريخ قد سقطت على بعد 50 و 150 متراً من أهدافها المقصودة على التوالي". أما في المنطقة المستهدفة الثانية، فيمكن ملاحظة عدد من الحرائق ولكن دون أي أضرار ظاهرة على المباني المجاورة.
ولفت التحليل إلى معلومات عسكرية إسرائيلية تفيد بأن عددا من وابل الصواريخ الإيرانية السبعة "بالمقارنة مع ستة صواريخ أشارت إليها مصادر أخرى" سقط في الصحراء العراقية، في حين أخطأت ثلاثة صواريخ أخرى أهدافها تماماً، واقترب صاروخ واحد أو صاروخان فقط من هدفيهما. وقال نديمي إن تلك المعلومات، إذا كانت دقيقة، "تشير إلى مشاكل خطيرة في موثوقية الصواريخ الإيرانية، والتي يمكن أن تتفاقم في الاستخدامات المستقبلية لصواريخ إيران البعيدة المدى والأكثر تعقيداً".
وأوضح أنه في الوقت الذي كانت إيران تهدف إلى تعزيز الردع العسكري لها في مواجهة الخصوم الإقليميين بهذه الضربة، فإن التقييمات الأولية المستقلة، المدعومة بالصور الجوية، تكشف مسائل خطيرة فيما يخص مراقبة الجودة والموثوقية المتعلقة ببرنامج إيران الصاروخي.
وتظهر أربعة من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها بواسطة طائرة من دون طيار إيرانية، هدفاً واحداً فقط من زوايا مختلفة، وبمجموعتين فعليتين فقط من الصواريخ تظهران في الصورة بالإجمال. وأضاف نديمي "لذلك، لا توجد أدلة كافية لدعم الادعاءات الإيرانية بأنّ كافة الصواريخ وصلت إلى أهدافها المرجوّة وألحقت أضراراً جسيمة وأوقعت عدداً كبيراً من الضحايا".
وبحسب المحلل، فقد بدا أن "الأهداف كانت تتمثل ببرجين للاتصالات السلكية واللاسلكية ومبان مرتبطة بهما في الشمال، ومبنى غير معروف محاط بجدران أمنية على بعد كيلومترين جنوباً. ولا يوجد أي أدلة على أن أي منها أُصيب بضربات مباشرة، على الرغم من أنه يبدو أن آثار الصواريخ قد سقطت على بعد 50 و 150 متراً من أهدافها المقصودة على التوالي". أما في المنطقة المستهدفة الثانية، فيمكن ملاحظة عدد من الحرائق ولكن دون أي أضرار ظاهرة على المباني المجاورة.
ولفت التحليل إلى معلومات عسكرية إسرائيلية تفيد بأن عددا من وابل الصواريخ الإيرانية السبعة "بالمقارنة مع ستة صواريخ أشارت إليها مصادر أخرى" سقط في الصحراء العراقية، في حين أخطأت ثلاثة صواريخ أخرى أهدافها تماماً، واقترب صاروخ واحد أو صاروخان فقط من هدفيهما. وقال نديمي إن تلك المعلومات، إذا كانت دقيقة، "تشير إلى مشاكل خطيرة في موثوقية الصواريخ الإيرانية، والتي يمكن أن تتفاقم في الاستخدامات المستقبلية لصواريخ إيران البعيدة المدى والأكثر تعقيداً".
وأوضح أنه في الوقت الذي كانت إيران تهدف إلى تعزيز الردع العسكري لها في مواجهة الخصوم الإقليميين بهذه الضربة، فإن التقييمات الأولية المستقلة، المدعومة بالصور الجوية، تكشف مسائل خطيرة فيما يخص مراقبة الجودة والموثوقية المتعلقة ببرنامج إيران الصاروخي.