بقلم / بين ناجل
كان إدخال تقنية الإعادة عبر الفيديو في كرة القدم الدولية بعيداً عن السلاسة، ولكن ما حدث بعد ظهر يوم الأحد الماضي كان الأكثر إثارة للجدل حتى الآن.
ففي مواجهة منتخب الكاميرون لألمانيا في كأس القارات في سوتشي، ارتكب الحكم ويلمار رولدان خطأين لا يغتفران من خلال قرارات غير صحيحة في تسلسل غريب.
بدأ الارتباك عندما التحم إرنست مابوكا مع لاعب الوسط الألماني إيمري كان في تحدي الـ50-50، ظهر اللاعبان في الالتحام على حد سواء وكانت القدم بعيدة عن الأرضية. الحكم كان غير راض عن هذا الالتحام، وقرر معاقبة اللاعب الكاميروني المخالف، لكنه أظهر البطاقة الصفراء في وجه زميله سيباستيان سياني عن طريق الخطأ.
بعد المشاجرة التي تلت الموقف، ذهب الحكم إلى الحكم المساعد ليشاهد الفيديو ويحدد نسبة إمكانية إحداث الضرر من الالتحام، وفي نهاية المطاف اتخذ القرار بعد دقائق لتغيير البطاقة الصفراء إلى حمراء مباشرة.
سياني، اللاعب الكاميروني البريء، تم طرده على الرغم من عدم ولوجه في الالتحام، مما تسبب في غضب أكثر بين اللاعبين من نفس المنتخب.
بعد ذلك، عاد الحكم رولدان إلى الفيديو للتحقق مرة أخرى، لنجده يلغي بطاقة سياني الحمراء بدلاً من إعطائها لمابوكا.
كان هناك عدد من القرارات المثيرة للجدل باستخدام النظام الجديد في كل من كأس القارات وبطولات U21 الأوروبية هذا الصيف، والخطأ الأخير غريب حقاً.
السؤال الإضافي الذي يطرح في هذه الفوضى الأخيرة هو ما إذا كان التحدي يبرر إظهار البطاقة الحمراء التي استغرقت وقتاً طويلاً لمشاهدة الحادثة في أكثر من مناسبة.
حتى الآن، ما يبدو واضحاً هو أن نظام الفيديو الجديد يضر بوتيرة اللعبة، ويخلق الارتباك.
كان إدخال تقنية الإعادة عبر الفيديو في كرة القدم الدولية بعيداً عن السلاسة، ولكن ما حدث بعد ظهر يوم الأحد الماضي كان الأكثر إثارة للجدل حتى الآن.
ففي مواجهة منتخب الكاميرون لألمانيا في كأس القارات في سوتشي، ارتكب الحكم ويلمار رولدان خطأين لا يغتفران من خلال قرارات غير صحيحة في تسلسل غريب.
بدأ الارتباك عندما التحم إرنست مابوكا مع لاعب الوسط الألماني إيمري كان في تحدي الـ50-50، ظهر اللاعبان في الالتحام على حد سواء وكانت القدم بعيدة عن الأرضية. الحكم كان غير راض عن هذا الالتحام، وقرر معاقبة اللاعب الكاميروني المخالف، لكنه أظهر البطاقة الصفراء في وجه زميله سيباستيان سياني عن طريق الخطأ.
بعد المشاجرة التي تلت الموقف، ذهب الحكم إلى الحكم المساعد ليشاهد الفيديو ويحدد نسبة إمكانية إحداث الضرر من الالتحام، وفي نهاية المطاف اتخذ القرار بعد دقائق لتغيير البطاقة الصفراء إلى حمراء مباشرة.
سياني، اللاعب الكاميروني البريء، تم طرده على الرغم من عدم ولوجه في الالتحام، مما تسبب في غضب أكثر بين اللاعبين من نفس المنتخب.
بعد ذلك، عاد الحكم رولدان إلى الفيديو للتحقق مرة أخرى، لنجده يلغي بطاقة سياني الحمراء بدلاً من إعطائها لمابوكا.
كان هناك عدد من القرارات المثيرة للجدل باستخدام النظام الجديد في كل من كأس القارات وبطولات U21 الأوروبية هذا الصيف، والخطأ الأخير غريب حقاً.
السؤال الإضافي الذي يطرح في هذه الفوضى الأخيرة هو ما إذا كان التحدي يبرر إظهار البطاقة الحمراء التي استغرقت وقتاً طويلاً لمشاهدة الحادثة في أكثر من مناسبة.
حتى الآن، ما يبدو واضحاً هو أن نظام الفيديو الجديد يضر بوتيرة اللعبة، ويخلق الارتباك.