يوسف ألبي
يشكل ارتفاع معدل أعمار اللاعبين هاجساً سلبياً لفرق كرة القدم في القارة العجوز، ما يعود بالضرر على طموحات إدارة النادي وجماهيره في تحقيق البطولات المحلية والأوروبية.
آثار سلبية كثيرة سببها اللاعبون المتقدمون في العمر، على النحو الذي يصبح معه اللاعب عاجزاً عن تقديم المستوى الذي يضاهي لاعبي فريقه الشباب اليافعين، بالإضافة إلى مواجهته صعوبة بالغة تتمثل في مجاراة الخصوم، فنجد أن اللاعبين الصغار في السن يمتازون بالسرعة وقطع مسافات كبيرة داخل أرضية الملعب ترجح كفتهم على اللاعبين الكبار. أما فيما يتعلق بمرونة اللاعب الشاب، فيكون أداؤه مع الفريق سلساً من حيث حركته، وتغيير موقعه في الملعب في لحظات قليلة، مما يشكل خطورة على المنافسين، الأمر الذي قد يفتقر إليه بعض اللاعبين الذين أصبحوا متقدمين في السن. كما أن اللاعب الصغير في العمر يمتاز بقدرته على المراوغة بين لاعبي الفريق الآخر، وقطع الكرة من الخصم، والمضي بشكل أفضل من اللاعب المتقدم في العمر. ونجد أيضاً أن اللاعبين الكبار يواجهون صعوبة كبيرة في المباريات ذات الرتم السريع، فيصبح اللاعب عاجزاً عن فعل أي شيء بسبب تقدمه في العمر، ويعد عامل الوقت أيضاً ذا أثر سلبي كبير على اللاعب، حيث يتحلى بالنشاط الذي يقل تدريجياً بشكلٍ ملحوظ مع مرور زمن المباراة، وكما أن إمكانية تعرضه للإصابة تصبح واردة أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى أن بعض مراكز اللاعبين في الفريق تتطلب طاقات وجهود كبيرة، تلك التي تتوافر في اللاعبين الشباب على عكس غيرهم من اللاعبين.
فشاهدنا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم الكثير من الأمثلة التي تؤكد صحة ذلك الكلام، فعلى سبيل المثال نهائي البطولة وتألق اللاعبين اليافعين مثل كاسيميرو وأسينسيو وإيسكو وغيرهم من اللاعبين، الذين قادوا ريال مدريد لتحقيق لقب الأبطال للمرة الثانية عشر في تاريخه على حساب السيدة العجوز، وأتلتيكو مدريد الذي تأهل لنصف النهائي بمتوسط أعمار يبلغ 23 عاماً، و نادي موناكو الفرنسي الذي أذهلنا بمستواه الرائع، وتأهله لنصف نهائي البطولة بمجموعة من اللاعبين الذين يبلغون معدل أعمار 24.18، ونادي بوروسيا دورتموند الألماني الذي تأهل لدور ربع النهائي بمعدل أعمار 24.55، وتأهل نادي أجاكس الهولندي صاحب أصغر معدل أعمار في أوروبا لنهائي يوروباليغ، الذي فقدوا لقبه بعد خسارتهم في نهاية المطاف أمام مانشستر يونايتد الأنجليزي.
اليوم بات جلياً أن إدارات الأندية والمدربين يدركان معاً أهمية الخطط المستقبلية للفريق، من خلال الإعتماد على لاعبين صغار بمعدل أعمار لاتتجاوز 25 عاماً، واستبدال اللاعبين الكبار في السن «المنتهيين» بلاعبين شبان من فرق الفئات السنية بالنادي، أو باستقطابهم من أندية أخرى لتحقيق طموحات النادي المستقبلية.
يشكل ارتفاع معدل أعمار اللاعبين هاجساً سلبياً لفرق كرة القدم في القارة العجوز، ما يعود بالضرر على طموحات إدارة النادي وجماهيره في تحقيق البطولات المحلية والأوروبية.
آثار سلبية كثيرة سببها اللاعبون المتقدمون في العمر، على النحو الذي يصبح معه اللاعب عاجزاً عن تقديم المستوى الذي يضاهي لاعبي فريقه الشباب اليافعين، بالإضافة إلى مواجهته صعوبة بالغة تتمثل في مجاراة الخصوم، فنجد أن اللاعبين الصغار في السن يمتازون بالسرعة وقطع مسافات كبيرة داخل أرضية الملعب ترجح كفتهم على اللاعبين الكبار. أما فيما يتعلق بمرونة اللاعب الشاب، فيكون أداؤه مع الفريق سلساً من حيث حركته، وتغيير موقعه في الملعب في لحظات قليلة، مما يشكل خطورة على المنافسين، الأمر الذي قد يفتقر إليه بعض اللاعبين الذين أصبحوا متقدمين في السن. كما أن اللاعب الصغير في العمر يمتاز بقدرته على المراوغة بين لاعبي الفريق الآخر، وقطع الكرة من الخصم، والمضي بشكل أفضل من اللاعب المتقدم في العمر. ونجد أيضاً أن اللاعبين الكبار يواجهون صعوبة كبيرة في المباريات ذات الرتم السريع، فيصبح اللاعب عاجزاً عن فعل أي شيء بسبب تقدمه في العمر، ويعد عامل الوقت أيضاً ذا أثر سلبي كبير على اللاعب، حيث يتحلى بالنشاط الذي يقل تدريجياً بشكلٍ ملحوظ مع مرور زمن المباراة، وكما أن إمكانية تعرضه للإصابة تصبح واردة أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى أن بعض مراكز اللاعبين في الفريق تتطلب طاقات وجهود كبيرة، تلك التي تتوافر في اللاعبين الشباب على عكس غيرهم من اللاعبين.
فشاهدنا في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم الكثير من الأمثلة التي تؤكد صحة ذلك الكلام، فعلى سبيل المثال نهائي البطولة وتألق اللاعبين اليافعين مثل كاسيميرو وأسينسيو وإيسكو وغيرهم من اللاعبين، الذين قادوا ريال مدريد لتحقيق لقب الأبطال للمرة الثانية عشر في تاريخه على حساب السيدة العجوز، وأتلتيكو مدريد الذي تأهل لنصف النهائي بمتوسط أعمار يبلغ 23 عاماً، و نادي موناكو الفرنسي الذي أذهلنا بمستواه الرائع، وتأهله لنصف نهائي البطولة بمجموعة من اللاعبين الذين يبلغون معدل أعمار 24.18، ونادي بوروسيا دورتموند الألماني الذي تأهل لدور ربع النهائي بمعدل أعمار 24.55، وتأهل نادي أجاكس الهولندي صاحب أصغر معدل أعمار في أوروبا لنهائي يوروباليغ، الذي فقدوا لقبه بعد خسارتهم في نهاية المطاف أمام مانشستر يونايتد الأنجليزي.
اليوم بات جلياً أن إدارات الأندية والمدربين يدركان معاً أهمية الخطط المستقبلية للفريق، من خلال الإعتماد على لاعبين صغار بمعدل أعمار لاتتجاوز 25 عاماً، واستبدال اللاعبين الكبار في السن «المنتهيين» بلاعبين شبان من فرق الفئات السنية بالنادي، أو باستقطابهم من أندية أخرى لتحقيق طموحات النادي المستقبلية.