ورد عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله أنه خرج في يوم عيد فطر فقال في خطبته: «أيها الناس إنكم صمتم لله ثلاثين يوماً وقمتم ثلاثين ليلة وخرجتم اليوم تطلبون من الله أن يتقبل منكم».
بعد ذلك السباق الممتع في مضمار رمضان تسابق فيه من تسابق إلى مرضاة الكريم الرحمن، وباتوا في لياليه يدعونه خوفاً من عذابه وطمعاً في ثوابه، يبكون ويلحون في الدعاء أن يغفر لهم ذنوبهم، ويستر عيوبهم، ويبارك في أعمارهم، ويحقق حاجاتهم، ويجعل رمضان شاهدا لهم يوم أن يلقونه.. بعد كل تلك المتعة والعبادة التي تلذذوا بها وبعد تحريهم لليلة من أعظم ليالي العام.. تشربت فيها نفوسهم بماء الإيمان الراسخ الذي أبدل لحظاتهم سعادة وفرحاً وسروراً.. بعد ذلك السباق المحموم، فإنهم يستقبلون العيد السعيد بقلوب مستبشرة بقبول الطاعات، ويحمدون الكريم الذي أكرمهم ببلوغ رمضان وإتمامه على خير..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه». فهو فرح بفطره بأن وفقه المولى الكريم لصيام شهر رمضان المبارك وأفطر في يوم العيد، وفرح بصومه إذا لقي ربه بصالح الأعمال التي تضاعفت أجورها في شهر رمضان.
بهذه الروح الجميلة استقبلنا عيد الفطر المبارك الذي يعد فرصة سانحة لتلاقي القلوب وفرحتها بالعيد السعيد بعد شهر العبادة.. فعش دائماً مع هذه المفاهيم..
* العيد السعيد فرصة مواتية للفرح بلقاء الأحباب ومعانقتهم والدعاء لهم: «تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال».
* وفرصة لإعادة البهجة والفرحة الغائبة عن نفوس العديد من الناس الذين اعتادوا أن يعيشوا حياة الهم والغم.
* وفرصة لتغيير النفوس بعد تلقيها لتدريب إيماني وحياتي في مدرسة رمضان.
* وفرصة لبناء أسلوب جديد في حياتنا، يضمن لنا استمرارية الطاعات التي تلذذنا بها في رمضان..
* وفرصة لتذكر أحوال المسلمين في كل مكان، والإحساس بمشاعرهم والدعاء لهم.
* وفرصة لترتيب أوراق الحياة، وتجديد الأولويات، واستثمار الأوقات قبل الممات.
* وفرصة لتحديد أيام صيام ستة أيام من شوال لتحصد أجر صيام الدهر.. لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله».
* إشراقة:
جمعتني بكم هذه السطور اليومية في أيام شهر الخيرات.. ومتعة المرء أن يعبر عن مشاعره بهذه السطور المعدودة.. حتى يتواصل مع محبيه.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأعاد الله علينا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية وطول عمر، وكل عام وأنتم بخير.
بعد ذلك السباق الممتع في مضمار رمضان تسابق فيه من تسابق إلى مرضاة الكريم الرحمن، وباتوا في لياليه يدعونه خوفاً من عذابه وطمعاً في ثوابه، يبكون ويلحون في الدعاء أن يغفر لهم ذنوبهم، ويستر عيوبهم، ويبارك في أعمارهم، ويحقق حاجاتهم، ويجعل رمضان شاهدا لهم يوم أن يلقونه.. بعد كل تلك المتعة والعبادة التي تلذذوا بها وبعد تحريهم لليلة من أعظم ليالي العام.. تشربت فيها نفوسهم بماء الإيمان الراسخ الذي أبدل لحظاتهم سعادة وفرحاً وسروراً.. بعد ذلك السباق المحموم، فإنهم يستقبلون العيد السعيد بقلوب مستبشرة بقبول الطاعات، ويحمدون الكريم الذي أكرمهم ببلوغ رمضان وإتمامه على خير..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه». فهو فرح بفطره بأن وفقه المولى الكريم لصيام شهر رمضان المبارك وأفطر في يوم العيد، وفرح بصومه إذا لقي ربه بصالح الأعمال التي تضاعفت أجورها في شهر رمضان.
بهذه الروح الجميلة استقبلنا عيد الفطر المبارك الذي يعد فرصة سانحة لتلاقي القلوب وفرحتها بالعيد السعيد بعد شهر العبادة.. فعش دائماً مع هذه المفاهيم..
* العيد السعيد فرصة مواتية للفرح بلقاء الأحباب ومعانقتهم والدعاء لهم: «تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال».
* وفرصة لإعادة البهجة والفرحة الغائبة عن نفوس العديد من الناس الذين اعتادوا أن يعيشوا حياة الهم والغم.
* وفرصة لتغيير النفوس بعد تلقيها لتدريب إيماني وحياتي في مدرسة رمضان.
* وفرصة لبناء أسلوب جديد في حياتنا، يضمن لنا استمرارية الطاعات التي تلذذنا بها في رمضان..
* وفرصة لتذكر أحوال المسلمين في كل مكان، والإحساس بمشاعرهم والدعاء لهم.
* وفرصة لترتيب أوراق الحياة، وتجديد الأولويات، واستثمار الأوقات قبل الممات.
* وفرصة لتحديد أيام صيام ستة أيام من شوال لتحصد أجر صيام الدهر.. لقوله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله».
* إشراقة:
جمعتني بكم هذه السطور اليومية في أيام شهر الخيرات.. ومتعة المرء أن يعبر عن مشاعره بهذه السطور المعدودة.. حتى يتواصل مع محبيه.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأعاد الله علينا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية وطول عمر، وكل عام وأنتم بخير.