أفادت الهيئة العامة للثورة بتواصل العمليات العسكرية على عدة محاور من مدينة المليحة بريف دمشق تمهيداً لاقتحامها. هذا فيما تواصلت حملة النظام على حلب من خلال قصفها بالبراميل المتفجرة التي استهدفت محيط المشفى الكندي. في المقابل، تمكنت كتائب الجيش الحر من السيطرة على عدة مبان جديدة جنوب الأوتوستراد الشمالي لجمعية الزهراء في حلب.وفي مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، قال ناشطون محليون إن 70 بالمئة منها دمر بالكامل جراء البراميل المتفجرة والقصف العشوائي لأحيائها سعياً لاقتحامها من قبل قوات النظام التي تعتبرها خط الإمداد الرئيسي باتجاه وادي الضيف والحواجز المنتشرة في مدينة خان شيخون والحميدية.أما في درعا فقد تواصلت عمليات القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على أحياء درعا البلد وبلدة الغارية الغربية بريف درعا، يأتي ذلك وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط حاجز الناحية بمدينة الشيخ مسكين وأطراف بلدة عتمان.في المقابل، أفادت لجان التنسيق بأن الجيش الحر تصدى لمحاولة قوات النظام المتمركزة على حاجز برد بمدينة بصرى الشام من التقدم على محاور محيطة، وكبد قوات الأسد عدداً من القتلى والجرحى.