قالت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إنها تعتزم توسعة شارع البديع إلى شارع ذي ثلاث مسارات في كل اتجاه مع إنشاء طرق خدمة للعقارات المطلة على شارع البديع
وأضافت الوزارة في ردها على على عمود الكاتب حسين التتان بصحيفة "الوطن" بشأن الازدحامات المرورية على شارع البديع، أنها لم تغفل عن تطوير الازدحام الموجود على شارع الجنبية، وانه سيتم توسعته إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه.
وقال الوازرة في ردها: "بالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء (الوطن) يوم الأربعاء الموافق 21/9/2017، بقلم الكاتب حسين التتان في عموده (رؤى) بشأن الازدحامات المرورية على شارع البديع، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإدارة تحرير صحيفة الوطن على اهتمامها بطرح ومناقشة هموم المواطنين. ونؤكد للصحيفة اهتمام الوزارة على التفاعل الإيجابي مع ما يتم نشره في الصحافة المحلية".
وأضافت "الأشغال" أنها تسعى إلى تخطيط وتوفير شبكة طرق تتناسب مع حركة المرور الحالية والمستقبلية للعديد من الشوارع الرئيسية بما يتماشى مع متطلبات الطفرة العمرانية التي تشهدها مختلف محافظات المملكة ودراسة احتياجات شبكة الطرق من توفير منافذ وإنشاء طرق وغيرها، للتعامل مع مشاكل الازدحامات المرورية.
وأكدت "الأشغال" أنها لم تغفل عن تطوير الازدحام الموجود على شارع الجنبية، حيث إنها مقبلة على تنفيذ حزمة من مشاريع الطرق الرئيسية التي تلبّي تطلعات المواطنين في مملكة البحرين ومن بين تلك المشاريع مشروع توسعة شارعي البديع والجنبية الممول من قبل الصندوق الكويتي للتنمية والذي سيسهم بشكل كبير في تخفيف الإزدحامات المرورية على الشارع المذكور.
وبينت "الأشغال" أن الشركة الاستشارية التي تم تعيينها، تعمل حالياً على اعداد التصاميم التفصيلية للمشروع الذي يتمثل في توسعة شارع البديع إلى شارع ذي ثلاث مسارات في كل اتجاه مع إنشاء طرق خدمة للعقارات المطلة على شارع البديع- التي ليس لها مداخل بديلة- بالإضافة إلى دراسة تطوير التقاطعات الحالية، وإنشاء تقاطعات أخرى - إن دعت الحاجة - لتوفير منافذ بديلة للقرى المطلة على الشارع وتحسين عملية الدخول والخروج من وإلى هذه القرى.
وذكرت الأشغال أن المشروع سيشمل توفير قنوات أرضية للخدمات على امتداد الشارع وتوفير شبكة لتصريف مياه الأمطار، وتحسين الإنارة وإضافة اللمسات الجمالية على امتداد الشارع وسيتم توفير جميع متطلبات السلامة المرورية من حواجز للمشاة وأخرى لحماية المركبات من التدهور في حال وقوع حوادث مرورية، وكذلك سيتم توفير جسور للمشاة عند نقاط الاستقطاب للعبور عوضاً عن الإشارات الضوئية الموجود حالياً، مؤكدة أن المسوحات المرورية الحديثة بينت أن حجم المرور المستخدم لشارع البديع بلغ أكثر من 68 ألف مركبة في اليوم، ومن المؤمل أن تساهم توسعة الشارع في رفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 100 ألف مركبة في اليوم.
أما بشأن تطوير وتوسعة شارع الجنبية، بينت الوزارة أن أعمال التطوير ستتضمن توسعة الشارع إلى شارع ذي ثلاث مسارات في كل اتجاه بالإضافة إلى دراسة إمكانية توفير شارع خدمة ودراسة تطوير التقاطعات الحالية، كما سيشمل المشروع توفير قنوات أرضية للخدمات على امتداد الشارع وتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار، وتحسين الإنارة وسيتم توفير جميع متطلبات السلامة المرورية من حواجز للمشاة وأخرى.
وأضافت الوازرة أن المسوحات المرورية الحديثة بينت أن حجم المرور المستخدم لشارع الجنبية بلغ أكثر من 43 ألف مركبة في اليوم، في حين أن حجم المرور المتوقع بعد افتتاح المدينة الشمالية هو 63 ألف مركبة في اليوم. هذا ومن المؤمل أن تساهم توسعة الشارع إلى رفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 100 ألف مركبة في اليوم.
وبغرض تخفيف الازدحام المروري على شارع البديع وإيجاد طرق بديلة لبعض القرى إلى حين البدء بتنفيذ المشروع الرئيسي، قالت "الأشغال" إنه تم وضع خطة لمشاريع عاجلة لتخفيف الازدحامات من ضمنها مشروع تطوير مدخل سار الجنوبي من شارع الشيخ عيسى بن سلمان مع إضافة مسار على شارع 27 مخصص للمتجهين يساراً عند تقاطع هذا الشارع مع شارع 79 وطريق 7151، لتحقيق انسياب مستمر للحركة المرورية على شارع 27 في الاتجاهين، ومن المؤمل الانتهاء من تنفيذه قريباً، مبينة أنها انتهت في وقت سابق من أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير المرحلة الأولى من تقاطع الجسرة حيث تضمن إنشاء تقاطع حر لخلق حركة مرورية حرة بدون توقف للمركبات القادمة من شارع الجنبية إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان.
ومن شأن هذه المشاريع، حسب ما ذكرت الوزارة، تخفيف الازدحام المروري الحاصل على شارع البديع والجنية إلى حين تنفيذ المشروع الرئيسي.