من يتابع الأخبار والتقارير التي تصنعها إيران وتبثها عبر فضائياتها «السوسة» وإذاعاتها المسموعة وتلك التابعة لها والممولة من قبلها وتنشرها عبر المواقع الإلكترونية بلغات مختلفة على رأسها اللغة العربية وتتيحها للتبادل عبر وسائل التواصل الاجتماعي كي تسيء بها إلى الشقيقة الكبرى، من يتابع كل أو بعض ذلك يعتقد أنه إن مر اليوم على السعودية من دون حدوث انقلاب عسكري فإنه دونما شك سيصبح على مثل هذا الخبر، فكل ما تصنعه وتبثه وتنشره وتروج له إيران المراد منه التشويش على الحياة اليومية للسعودية، قيادة وحكومة وشعباً، وبث الفتنة والإساءة بغية البحث عن ردة فعل سعودية يسهل اتخاذها ذريعة لإشعال حرب في المنطقة بين إيران والسعودية أو بين السعودية وبعض دول مجلس التعاون. والمتابع لذلك يلاحظ دونما شك كيف أن الإعلام الإيراني مستمر في تزوير وفبركة الأخبار التي تزعم وجود خلاف كبير جداً بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي العهد السابق ابن عمه الأمير محمد بن نايف الذي لم يتردد عن المبايعة وترك المنصب الذي كان يشغله بطيب خاطر ولإدراكه أن ذلك في مصلحة الوطن.
قبل أيام سعت إيران إلى الترويج لمزاعم وأكاذيب لا أساس لها من الصحة عن استعداد الأمير محمد بن نايف للإطاحة بخلفه الأمير محمد بن سلمان، وبعدها سعت إلى الترويج لمزاعم وأكاذيب أخرى عن استعانة الأمير محمد بن سلمان بالأجنبي ليحميه من ابن عمه الذي يريد أن ينقلب عليه، وبين هذا الخبر وذاك التقرير بثت إيران ونشرت في أيام قليلة العديد من الأخبار والتقارير المفبركة التي تصب في هذا الاتجاه والتي بالتأكيد تجعل المسؤولين فيها يشعرون أن أمراً ما يحدث أو قد يحدث في السعودية ربما ينجم عنه أخبار تسرهم!
ولأن من يتابع وسائل الإعلام الإيرانية هم عادة من المتخصصين والمهتمين بتطورات الأحداث والعارفين بما يجري في السعودية وإيران وفي كامل المنطقة، لذا فإنهم أول من يكتشف اللعبة الإيرانية القذرة ومراميها وأول من يتأكد من ضحالة ومحدودية فكر المسؤولين في هذه الدولة التي ابتلي شعبها بحكم العمامة، فلا يوجد شيء من كل هذا الذي تعمل إيران على الترويج له وليس في ثقافة السعودي تدبير الانقلابات والصراع على السلطة، ففي هذه الدولة العربية الأصيلة وفي مختلف دول مجلس التعاون يتم كل شيء بطريقة حبية وبتفاهم لا يمكن أن يتوفر شيء مثله في إيران التي اغتصب ملاليها الحكم ولايزالون يعدون الشعب هناك بدخول الجنة في الآخرة إن أطاع وخضع لأوامر خامنئي «ظل الله على الأرض» ونفذ من دون أن يناقش.
إن حكومة تعتمد في إصدار تقاريرها وصناعة أخبارها على تغريدة نشرها فلان أو علان باسم مستعار فقط لأنه تناول إحدى الدول الفاضحة لها بسوء لا يمكن الثقة في كل ما تبثه وتنشره، والسبب هو أنها تفعل ذلك بدافع الانتقام أولاً ولنشر الفتنة والبحث عن سبب لإشعال الحروب التي لا تستطيع أن تعيش في غيابها.
لولا أن أغلب أفراد الشعب السعودي وشعوب دول مجلس التعاون هم من المتعلمين والمثقفين والعارفين بما يجري في المنطقة وما تريده إيران وتخطط له وترمي إليه لصدقوا ما يقوم الإعلام الفارسي ببثه ونشره والترويج له وتقديمه وكأنه حقيقة واقعة. لهذا فإن الأمر لا يتطلب تنبيه الشعب السعودي وشعوب دول التعاون كافة للقصد من كل ذلك، فاللعبة مكشوفة للجميع والفشل مصير كل خبر تلفقه إيران وكل تقرير تصنعه في أقبيتها.
حتى الخلاف الذي وقع أخيراً بين بعض دول مجلس التعاون والذي رقصت إيران عليه واعتبرته فرصة لتلج من خلاله إلى المساحة العصية عليها سينتهي سريعاً ولن تجد إلا اللظى.
قبل أيام سعت إيران إلى الترويج لمزاعم وأكاذيب لا أساس لها من الصحة عن استعداد الأمير محمد بن نايف للإطاحة بخلفه الأمير محمد بن سلمان، وبعدها سعت إلى الترويج لمزاعم وأكاذيب أخرى عن استعانة الأمير محمد بن سلمان بالأجنبي ليحميه من ابن عمه الذي يريد أن ينقلب عليه، وبين هذا الخبر وذاك التقرير بثت إيران ونشرت في أيام قليلة العديد من الأخبار والتقارير المفبركة التي تصب في هذا الاتجاه والتي بالتأكيد تجعل المسؤولين فيها يشعرون أن أمراً ما يحدث أو قد يحدث في السعودية ربما ينجم عنه أخبار تسرهم!
ولأن من يتابع وسائل الإعلام الإيرانية هم عادة من المتخصصين والمهتمين بتطورات الأحداث والعارفين بما يجري في السعودية وإيران وفي كامل المنطقة، لذا فإنهم أول من يكتشف اللعبة الإيرانية القذرة ومراميها وأول من يتأكد من ضحالة ومحدودية فكر المسؤولين في هذه الدولة التي ابتلي شعبها بحكم العمامة، فلا يوجد شيء من كل هذا الذي تعمل إيران على الترويج له وليس في ثقافة السعودي تدبير الانقلابات والصراع على السلطة، ففي هذه الدولة العربية الأصيلة وفي مختلف دول مجلس التعاون يتم كل شيء بطريقة حبية وبتفاهم لا يمكن أن يتوفر شيء مثله في إيران التي اغتصب ملاليها الحكم ولايزالون يعدون الشعب هناك بدخول الجنة في الآخرة إن أطاع وخضع لأوامر خامنئي «ظل الله على الأرض» ونفذ من دون أن يناقش.
إن حكومة تعتمد في إصدار تقاريرها وصناعة أخبارها على تغريدة نشرها فلان أو علان باسم مستعار فقط لأنه تناول إحدى الدول الفاضحة لها بسوء لا يمكن الثقة في كل ما تبثه وتنشره، والسبب هو أنها تفعل ذلك بدافع الانتقام أولاً ولنشر الفتنة والبحث عن سبب لإشعال الحروب التي لا تستطيع أن تعيش في غيابها.
لولا أن أغلب أفراد الشعب السعودي وشعوب دول مجلس التعاون هم من المتعلمين والمثقفين والعارفين بما يجري في المنطقة وما تريده إيران وتخطط له وترمي إليه لصدقوا ما يقوم الإعلام الفارسي ببثه ونشره والترويج له وتقديمه وكأنه حقيقة واقعة. لهذا فإن الأمر لا يتطلب تنبيه الشعب السعودي وشعوب دول التعاون كافة للقصد من كل ذلك، فاللعبة مكشوفة للجميع والفشل مصير كل خبر تلفقه إيران وكل تقرير تصنعه في أقبيتها.
حتى الخلاف الذي وقع أخيراً بين بعض دول مجلس التعاون والذي رقصت إيران عليه واعتبرته فرصة لتلج من خلاله إلى المساحة العصية عليها سينتهي سريعاً ولن تجد إلا اللظى.