قال نواب وشوريون إن تنفيذ وزارة الداخلية عمليات استباقية للكشف عن الخلايا الإرهابية النائمة وضبط أوكار أسلحتها ومتفجراتها قبل استخدامها "يحفظ الأرواح والممتلكات"، مؤكدين أن عملية "الفأس" الاستباقية التي أعلن عنها رئيس الأمن العام الخميس وضبط رجال الأمن عبرها خلية إرهابية خطرة "خير دليل على يقظة رجال أمننا البواسل، واحترافيتهم في أداء واجبهم على أكمل وجه".
وأضافوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن "وزارة الداخلية تقوم بدورها بحنكة واحترافية، وأن حفظ الأمن لا يقع اليوم على رجال الأمن فقط بل أيضا هناك دور كبير يجب أن يقوم به الشعب البحريني في توعية شبابه وتنقية عقولهم من الأفكار الخبيثة التي تسعى الجماعات الإرهابية إلى بثها وزرعها فيهم لاستغلالهم ضد وطنهم"، داعين أولياء الأمور إلى "عمليات استباقية" أيضا في "متابعة ومراقبة أبنائهم في تحركاتهم وتواصلهم من مختلف الأشخاص والجهات وفي أسفارهم من أجل منع أي أفكار مسمومة يزرعها هؤلاء المجرمون في عقول شبابنا".
وقال النائب عبد الحليم مراد "نزداد فخرا وثقة بقدراتنا الأمنية وجاهزيتها وتطورها الملموس في كافة المجالات، (..) كل التقدير، وخالص دعاء لجميع منتسبي وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والحرس الوطني وقواتنا المسلحة الباسلة، والنيابة العامة في حفظ أمن وسلامة هذا الوطن".
وأضاف مراد "البحرين تقف عصية شامخة عزيزة ضد أي محاولة تزعزع أمن المملكة والخليج، وتكشف زيف هذه الجماعات ومخططاتها الإرهابية القبيحة"، داعيا شعب البحرين الوفي في هذه الظروف العصيبة التي تمر بالمنطقة إلى "الالتفاف حول القيادة، وتوحيد الكلمة وأن يكونوا صفا واحدا مع قيادتهم لحفظ الأمن والاستقرار.
وثمّن النائب عبدالرحمن بومجيد دور رجال الأمن، وجهاز الأمن الوطني وعلى رأسهم وزير الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار، عبر مثل هذه العمليات الاستباقية، ومن خلال البحث والتمشيط لكشف الخلايا الإرهابية النائمة وأماكن ومستودعات الأسلحة والمتفجرات".
وأكد بومجيد أن "عملية "الفأس" لم تكن الأولى بل سبقها عدد من العمليات الاستباقية لرجال الأمن البواسل، ما يدل على أن البحرين مستهدفة بشكل كبير من جماعات إرهابية ممولة ومدعومة من ايران"، مضيفا "مازال هناك من يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين ولكن بفضل الله وبسالة ويقظة رجال الأمن يتم الكشف عن هذه الأوكار والجماعات الإرهابية، قبل أن يتمكنوا من بث الدمار والرعب بين المواطنين والمقيمين".
ودعا بومجيد الشعب البحريني وخاصة أولياء الأمور وخطباء المساجد والجمعيات الأهلية إلى إيصال رسالة وطنية اجتماعية للشباب والأبناء بضرورة الانتباه جيدا وعدم الاستماع لمن يحاول غسل أدمغتهم وعقولهم بمفاهيم وأفكار إرهابية. وأضاف "كما أن رجال الأمن عليهم دور في الكشف عن الجماعات والخلايا الإرهابية من خلال عمليات استباقية، فإنه على أولياء الأمور أيضا أن يقوموا بعمليات استباقية في متابعة ومراقبة أبنائهم في تحركاتهم وتواصلهم من مختلف الأشخاص والجهات وفي أسفارهم من أجل منع أي أفكار مسمومة يزرعها هؤلاء المجرمون في عقول شبابنا".
وقال النائب جمال بوحسن إن عملية "الفأس" الاستباقية "تمثل إضافة احترافية ومهنية للسجل الأمني الناصع لرجال أمننا البواسل"، مضيفا أن "العملية كانت اسما على مسمى فهي الفأس القاطع في وجه الإرهاب والإرهابيين وفِي وجه من يدعمهم ويمولهم ويساندهم وهي صفعة في وجوههم ووجوه الأعداء والحاقدين الذين يعملون ضد البحرين. وأشار إلى أن "الجاهزية الاحترافية والتدريب المستمر والدعم اللا متناهي من القيادة الرشيدة، كل ذلك جعل من رجال أمننا قدوة لكثير من قوات الأمن في العالم".
قطع رأس الحية
فيما قالت الشورية د.فاطمة الكوهجي إن "البحرين تتعرض منذ سنوات عدة لمحاولات تستهدف أمنها واستقرارها من الداخل والخارج للقضاء على اللحمة الوطنية في البلاد"، لافتة إلى أن هذه المحاولات تدور على أرض الواقع وفي الخفاء من قبل جماعات مدعومة من الخارج.
وأضافت أن العمليات الاستباقية للأجهزة الأمنية كشفت وتكشف عن خلايا إرهابية تضم عناصر مطلوبة من قبل القانون وتعيش وسط شعب آمن وتأكل من خيرات هذا الوطن العزيز والغالي على قلوبنا جميعا".
وطالبت الكوهجي بـ"القضاء على رؤوس الفتنة والعيش بسلام في المنطقة، وقطع رأس الحية التي تبث سمومها في المجتمع البحريني من خلال شباب تم التغرير بهم، وعدم ترك المحرضين لهذه الفئة دون أي رادع، وتطبيق أشد أنواع العقوبات عليهم ثم استبعادهم من البلد".
في حين أكد النائب حمد الدوسري أن "وزارة الداخلية بقيادة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تبذل جهوداً كبيرةً في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار والكشف عن كافة العمليات الإرهابية عبر تتبع الحركات المشبوهة وملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة والكشف عن كافة حركاتهم وارتباطاتهم بالأجندات الخارجية التي تعمل على زعزعة استقرار البحرين".
وأشاد الدوسري بإعلان وزارة الداخلية القبض على عدد من المتهمين في العملية الاستباقية التي أثمرت القبض على مجموعة عناصر شكلوا خلية تتبع ما يسمى تنظيم سرايا الاشتر الإرهابي واتخذت مبنى غير مأهول في منطقة الدير ليكون موقعاً لتخزين العبوات الجاهزة وتحضير وتصنيع كميات من المواد شديدة الانفجار.
وبيّن أن تقديم الارهابيين للعدالة "يكشف عن كافة تفاصيل وتحركات هؤلاء الإرهابيين ومخططاتهم الآثمة لأخذ الحيطة والحذر، خاصةً في ظل التخطيط المسبق والتدريب في معسكرات إيران والعراق"، داعيا إلى "معاقبتهم عقوبة رادعة نظير أعمالهم التي خططوا لارتكابها".
وأوضح الدوسري "نؤمن بنزاهة قضائنا الذي هو مصدر فخر لنا في التشريع ومحاسبة الارهابيين ووضع حد لممارساتهم المتطرفة، ونحن على يقين أن القضاء سيأخذ كافة الاعتبارات بحق هؤلاء وتنفيذ الأحكام المناسبة بحقهم".
وأشاد النائب أنس بوهندي بالعملية الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، مؤكدا أن أهداف هذه الجماعات الإرهابية "السعي لترويع وقتل الآمنين من المواطنين والمقيمين".
وأكد بوهندي أن "الجماعات الإرهابية المختلفة في كل مكان وزمان تستهدف دولنا الآمنة وتتحالف مع أعداء الإسلام وباسم الدين فيما مبادئ وأهداف هذه الجماعات بعيدة كل البعد عن مفهوم الدين الإسلامي الصحيح، (..) دائماً نجد أن هؤلاء المجرمين يوجهون سهامهم ضد الإسلام والمسلمين. وقد بين علماؤنا الأجلاء خطورة هذا الفكر الإرهابي التكفيري المنحرف وضرورة محاربته".
وقال بوهندي "بينت الأدلة الدامغة أن الحرس الثوري الإيراني هو من يمول ويدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح والتدريب"، معبراً في الوقت ذاته عن ثقته التامة بحكمة جلالة الملك المفدى لبسط الأمن وحفظ الأرواح والأنفس.
مواجهة مبرري الإرهاب
بينما قال الشوري بسام البنمحمد "نحمد الله أولا على نجاح عملية "الفأس" الاستباقية وعلى وجود رجال نذروا حياتهم لحماية الوطن ومكتسباته. فنجاح العملية الاستباقية أنقذ حياة عدد من الأبرياء. كمية الأسلحة والمتفجرات التي أعلن عنها كبيرة وبإمكانها تفجير منطقة واسعة"، مضيفا أن هذا العمل "يبين حجم التحديات الأمنية التي تواجهها البحرين منذ فترة طويلة، لكننا نعيش بمستوى عال من الأمان رغم كل هذه التحديات ووسط منطقة ملتهبة تشهد تصاعدا في الإرهاب".
وقال البنمحمد "رسالتنا لكل من اعتقد أنه سيحقق أجنداته عن طريق التحريض على الإرهاب والفوضى أنه لن ينجح، فنحن جادون في القضاء على الإرهاب بكل أشكاله وداعميه ومموليه وحتى من يبررونه ويمجدونه"، داعيا الجميع إلى "تبني موقف واضح وغير متناقض من الإرهاب ومنابعه فعلينا جميعا اأن نختار الوطن وأمنه واستقراره على أي انتماءات أخرى وأجندات تتضارب مع مصلحة الوطن".
في حين بارك النائب محمد العمادي "جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية. نشد على أيديهم في حفظ أمن المواطنين والمقيمين. ونثمن دورهم في الكشف والقبض على هذه الخلايا الارهابية التابعة لإيران وأذنابها".
وطالب العمادي بـ"تكثيف الجهود وتشديد الرقابة على مياهنا الإقليمية ومنافذنا لمنع تسلل الإرهابيين".
وفي السياق ذاته، قال النائب ذياب النعيمي "أشد على يد الداخلية وأشكر اللواء طارق الحسن على عملية "الفأس" متمنيا لرجال الأمن كل التوفيق في قطع أي يد تمتد لمملكتنا"، مضيفا "لا بد من العمل على تغيير فكر هؤلاء المجرمين وتنقيته من الأفكار الهدامة الساعية إلى زعزعة الامن، وقطع كل تواصل مع الجماعات الخارجية العابثة"، ومطالبا بـ"تشديد العقوبات وعدم التهاون مع أي شخص يعرض أمن الشعب والوطن للخطر".
أما النائب جمال داود فلفت إلى أن "يقظة رجال الأمن وسرعة التحرك تثبت أركان الأمن والاستقرار والطمأنينة في ربوع الوطن ومن شأن حكمة وزارة الداخلية وأجهزة الامن أن تدحر مخططات ايران الإرهابية".
وقال إن "ما أعلنه رئيس الأمن العام في المؤتمر الصحافي كشف حنكة أجهزتنا الأمنية وقدرتها على التحرك قبل أن يتمكن الإرهابيون من تنفيذ مخططاتهم الإيرانية على أرض البحرين"
وطالب داود بـ"مزيد من إجراءات المراقبة على الحدود البحرية وجميع منافذ الدولة وخاصة في مناسبات السفر إلى الدول التي تسيطر عليها ميليشيات إيران الإرهابية سواء إلى إيران أو العراق أو لبنان أو سوريا"، داعيا الشعب البحريني إلى "مقاطعة تلك الدول تماما ورفض كل أشكال التعامل معها".
وأضافوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن "وزارة الداخلية تقوم بدورها بحنكة واحترافية، وأن حفظ الأمن لا يقع اليوم على رجال الأمن فقط بل أيضا هناك دور كبير يجب أن يقوم به الشعب البحريني في توعية شبابه وتنقية عقولهم من الأفكار الخبيثة التي تسعى الجماعات الإرهابية إلى بثها وزرعها فيهم لاستغلالهم ضد وطنهم"، داعين أولياء الأمور إلى "عمليات استباقية" أيضا في "متابعة ومراقبة أبنائهم في تحركاتهم وتواصلهم من مختلف الأشخاص والجهات وفي أسفارهم من أجل منع أي أفكار مسمومة يزرعها هؤلاء المجرمون في عقول شبابنا".
وقال النائب عبد الحليم مراد "نزداد فخرا وثقة بقدراتنا الأمنية وجاهزيتها وتطورها الملموس في كافة المجالات، (..) كل التقدير، وخالص دعاء لجميع منتسبي وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني والحرس الوطني وقواتنا المسلحة الباسلة، والنيابة العامة في حفظ أمن وسلامة هذا الوطن".
وأضاف مراد "البحرين تقف عصية شامخة عزيزة ضد أي محاولة تزعزع أمن المملكة والخليج، وتكشف زيف هذه الجماعات ومخططاتها الإرهابية القبيحة"، داعيا شعب البحرين الوفي في هذه الظروف العصيبة التي تمر بالمنطقة إلى "الالتفاف حول القيادة، وتوحيد الكلمة وأن يكونوا صفا واحدا مع قيادتهم لحفظ الأمن والاستقرار.
وثمّن النائب عبدالرحمن بومجيد دور رجال الأمن، وجهاز الأمن الوطني وعلى رأسهم وزير الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار، عبر مثل هذه العمليات الاستباقية، ومن خلال البحث والتمشيط لكشف الخلايا الإرهابية النائمة وأماكن ومستودعات الأسلحة والمتفجرات".
وأكد بومجيد أن "عملية "الفأس" لم تكن الأولى بل سبقها عدد من العمليات الاستباقية لرجال الأمن البواسل، ما يدل على أن البحرين مستهدفة بشكل كبير من جماعات إرهابية ممولة ومدعومة من ايران"، مضيفا "مازال هناك من يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين ولكن بفضل الله وبسالة ويقظة رجال الأمن يتم الكشف عن هذه الأوكار والجماعات الإرهابية، قبل أن يتمكنوا من بث الدمار والرعب بين المواطنين والمقيمين".
ودعا بومجيد الشعب البحريني وخاصة أولياء الأمور وخطباء المساجد والجمعيات الأهلية إلى إيصال رسالة وطنية اجتماعية للشباب والأبناء بضرورة الانتباه جيدا وعدم الاستماع لمن يحاول غسل أدمغتهم وعقولهم بمفاهيم وأفكار إرهابية. وأضاف "كما أن رجال الأمن عليهم دور في الكشف عن الجماعات والخلايا الإرهابية من خلال عمليات استباقية، فإنه على أولياء الأمور أيضا أن يقوموا بعمليات استباقية في متابعة ومراقبة أبنائهم في تحركاتهم وتواصلهم من مختلف الأشخاص والجهات وفي أسفارهم من أجل منع أي أفكار مسمومة يزرعها هؤلاء المجرمون في عقول شبابنا".
وقال النائب جمال بوحسن إن عملية "الفأس" الاستباقية "تمثل إضافة احترافية ومهنية للسجل الأمني الناصع لرجال أمننا البواسل"، مضيفا أن "العملية كانت اسما على مسمى فهي الفأس القاطع في وجه الإرهاب والإرهابيين وفِي وجه من يدعمهم ويمولهم ويساندهم وهي صفعة في وجوههم ووجوه الأعداء والحاقدين الذين يعملون ضد البحرين. وأشار إلى أن "الجاهزية الاحترافية والتدريب المستمر والدعم اللا متناهي من القيادة الرشيدة، كل ذلك جعل من رجال أمننا قدوة لكثير من قوات الأمن في العالم".
قطع رأس الحية
فيما قالت الشورية د.فاطمة الكوهجي إن "البحرين تتعرض منذ سنوات عدة لمحاولات تستهدف أمنها واستقرارها من الداخل والخارج للقضاء على اللحمة الوطنية في البلاد"، لافتة إلى أن هذه المحاولات تدور على أرض الواقع وفي الخفاء من قبل جماعات مدعومة من الخارج.
وأضافت أن العمليات الاستباقية للأجهزة الأمنية كشفت وتكشف عن خلايا إرهابية تضم عناصر مطلوبة من قبل القانون وتعيش وسط شعب آمن وتأكل من خيرات هذا الوطن العزيز والغالي على قلوبنا جميعا".
وطالبت الكوهجي بـ"القضاء على رؤوس الفتنة والعيش بسلام في المنطقة، وقطع رأس الحية التي تبث سمومها في المجتمع البحريني من خلال شباب تم التغرير بهم، وعدم ترك المحرضين لهذه الفئة دون أي رادع، وتطبيق أشد أنواع العقوبات عليهم ثم استبعادهم من البلد".
في حين أكد النائب حمد الدوسري أن "وزارة الداخلية بقيادة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تبذل جهوداً كبيرةً في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار والكشف عن كافة العمليات الإرهابية عبر تتبع الحركات المشبوهة وملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة والكشف عن كافة حركاتهم وارتباطاتهم بالأجندات الخارجية التي تعمل على زعزعة استقرار البحرين".
وأشاد الدوسري بإعلان وزارة الداخلية القبض على عدد من المتهمين في العملية الاستباقية التي أثمرت القبض على مجموعة عناصر شكلوا خلية تتبع ما يسمى تنظيم سرايا الاشتر الإرهابي واتخذت مبنى غير مأهول في منطقة الدير ليكون موقعاً لتخزين العبوات الجاهزة وتحضير وتصنيع كميات من المواد شديدة الانفجار.
وبيّن أن تقديم الارهابيين للعدالة "يكشف عن كافة تفاصيل وتحركات هؤلاء الإرهابيين ومخططاتهم الآثمة لأخذ الحيطة والحذر، خاصةً في ظل التخطيط المسبق والتدريب في معسكرات إيران والعراق"، داعيا إلى "معاقبتهم عقوبة رادعة نظير أعمالهم التي خططوا لارتكابها".
وأوضح الدوسري "نؤمن بنزاهة قضائنا الذي هو مصدر فخر لنا في التشريع ومحاسبة الارهابيين ووضع حد لممارساتهم المتطرفة، ونحن على يقين أن القضاء سيأخذ كافة الاعتبارات بحق هؤلاء وتنفيذ الأحكام المناسبة بحقهم".
وأشاد النائب أنس بوهندي بالعملية الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، مؤكدا أن أهداف هذه الجماعات الإرهابية "السعي لترويع وقتل الآمنين من المواطنين والمقيمين".
وأكد بوهندي أن "الجماعات الإرهابية المختلفة في كل مكان وزمان تستهدف دولنا الآمنة وتتحالف مع أعداء الإسلام وباسم الدين فيما مبادئ وأهداف هذه الجماعات بعيدة كل البعد عن مفهوم الدين الإسلامي الصحيح، (..) دائماً نجد أن هؤلاء المجرمين يوجهون سهامهم ضد الإسلام والمسلمين. وقد بين علماؤنا الأجلاء خطورة هذا الفكر الإرهابي التكفيري المنحرف وضرورة محاربته".
وقال بوهندي "بينت الأدلة الدامغة أن الحرس الثوري الإيراني هو من يمول ويدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح والتدريب"، معبراً في الوقت ذاته عن ثقته التامة بحكمة جلالة الملك المفدى لبسط الأمن وحفظ الأرواح والأنفس.
مواجهة مبرري الإرهاب
بينما قال الشوري بسام البنمحمد "نحمد الله أولا على نجاح عملية "الفأس" الاستباقية وعلى وجود رجال نذروا حياتهم لحماية الوطن ومكتسباته. فنجاح العملية الاستباقية أنقذ حياة عدد من الأبرياء. كمية الأسلحة والمتفجرات التي أعلن عنها كبيرة وبإمكانها تفجير منطقة واسعة"، مضيفا أن هذا العمل "يبين حجم التحديات الأمنية التي تواجهها البحرين منذ فترة طويلة، لكننا نعيش بمستوى عال من الأمان رغم كل هذه التحديات ووسط منطقة ملتهبة تشهد تصاعدا في الإرهاب".
وقال البنمحمد "رسالتنا لكل من اعتقد أنه سيحقق أجنداته عن طريق التحريض على الإرهاب والفوضى أنه لن ينجح، فنحن جادون في القضاء على الإرهاب بكل أشكاله وداعميه ومموليه وحتى من يبررونه ويمجدونه"، داعيا الجميع إلى "تبني موقف واضح وغير متناقض من الإرهاب ومنابعه فعلينا جميعا اأن نختار الوطن وأمنه واستقراره على أي انتماءات أخرى وأجندات تتضارب مع مصلحة الوطن".
في حين بارك النائب محمد العمادي "جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية. نشد على أيديهم في حفظ أمن المواطنين والمقيمين. ونثمن دورهم في الكشف والقبض على هذه الخلايا الارهابية التابعة لإيران وأذنابها".
وطالب العمادي بـ"تكثيف الجهود وتشديد الرقابة على مياهنا الإقليمية ومنافذنا لمنع تسلل الإرهابيين".
وفي السياق ذاته، قال النائب ذياب النعيمي "أشد على يد الداخلية وأشكر اللواء طارق الحسن على عملية "الفأس" متمنيا لرجال الأمن كل التوفيق في قطع أي يد تمتد لمملكتنا"، مضيفا "لا بد من العمل على تغيير فكر هؤلاء المجرمين وتنقيته من الأفكار الهدامة الساعية إلى زعزعة الامن، وقطع كل تواصل مع الجماعات الخارجية العابثة"، ومطالبا بـ"تشديد العقوبات وعدم التهاون مع أي شخص يعرض أمن الشعب والوطن للخطر".
أما النائب جمال داود فلفت إلى أن "يقظة رجال الأمن وسرعة التحرك تثبت أركان الأمن والاستقرار والطمأنينة في ربوع الوطن ومن شأن حكمة وزارة الداخلية وأجهزة الامن أن تدحر مخططات ايران الإرهابية".
وقال إن "ما أعلنه رئيس الأمن العام في المؤتمر الصحافي كشف حنكة أجهزتنا الأمنية وقدرتها على التحرك قبل أن يتمكن الإرهابيون من تنفيذ مخططاتهم الإيرانية على أرض البحرين"
وطالب داود بـ"مزيد من إجراءات المراقبة على الحدود البحرية وجميع منافذ الدولة وخاصة في مناسبات السفر إلى الدول التي تسيطر عليها ميليشيات إيران الإرهابية سواء إلى إيران أو العراق أو لبنان أو سوريا"، داعيا الشعب البحريني إلى "مقاطعة تلك الدول تماما ورفض كل أشكال التعامل معها".