أكدت شركة "أي بي أم تيرمينالز البحرين" المشغلة لميناء خليفة بن سلمان، أن قسم تقنية المعلومات بالشركة يعمل على معالجة الأضرار التى لحقت بالأنظمة الإلكترونية المتأثرة جراء هجمات القرصنة التى حدثت الأسبوع الماضي حيث من المؤمل أن يتم إعادة تشغيل النظام بشكل جزئي في الأيام القليلة المقبلة.
وعقد وكيل الوزارة لشؤون الموانئ والملاحة البحرية بوزارة المواصلات والاتصالات حسان الماجد، اجتماعاً تنسيقياً شارك فيه الوكيل المساعد لشؤون الموانئ بدر المحمود، والقائم بأعمال مدير عمليات الموانئ والخدمات الفنية محمد الحميدي، وبحضور أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة لمتابعة سير العمليات بالميناء على خلفية هجمات القرصنة الإلكترونية والتى أدت إلى بطء نسبي في العمليات والخدمات التى تقدمها الشركة المشغلة لعملاء الميناء والسوق المحلية.
وناقش الماجد آخر المستجدات لخطة الطوارئ التى تم تفعليها الأسبوع الماضي، عقب هجمات القرصنة الإلكترونية كما تم متابعة جميع التدابير الاحترازية والوقائية التي قامت الشركة المشغلة باتخاذها لضمان عدم تأثر عمليات الميناء والخدمات المقدمة للعملاء والسوق المحلية.
ووجه الماجد، الإدارة التنفيذية للشركة للعمل بكامل طاقتها الاستيعابية عن طريق تسخير كافة الموارد وتمديد ساعات الدوام الرسمي لضمان سلاسة العمليات بجميع مرافق الميناء واستمرارية العمل والمحافظة على أعلى قدر ممكن من مستويات الإنتاجية ببوابة محطة الحاويات وجميع المستودعات وأرصفة محطة الحاويات وأرصفة محطة البضائع العامة والخدمات البحرية المقدمة للسفن القادمة والمغادرة من وإلى المملكة.
وأكدت الإدارة التنفيذية للشركة المشغلة للميناء على ألا تحول تبعات هجمات القرصنة الإلكترونية دون خدمة السوق المحلية على أكمل وجه بالإضافة إلى بذل قصارى جهدها لضمان استمرارية العمليات بالميناء قدر المستطاع لتأمين وصول الحاويات والبضائع العامة إلى السوق المحلية في الوقت المحدد.
وقام الماجد، بجولة تفقدية لمرافق الميناء للاطلاع على سير العمليات ومتابعة آخر المستجدات في هذا الشأن حيث قام بزيارة مستودعات الميناء وساحات تفريغ الحاويات ومكتب الحجوزات للاطمئنان على سير العمل.