أكد المجلس البلدي للمنطقة الشمالية الأحد، سعي وزارة التربية والتعليم لافتتاح مدرستين في المحافظة الشمالية هذا العام بعد الانتهاء من بنائهما من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية مع الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم نوال الخاطر، بحضور رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية عبدالله إبراهيم الدوسري وعضو اللجنة طه الجنيد ومهندسات وحدة الدعم الفني بالمجلس.

وقال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة عبدالله الدوسري، إن اللقاء تركز على أهمية رفع مستوى التعاون والتنسيق بين الوزارة والمجلس البلدي لأجل تحسين مرافق المباني التعليمية وزيادة عدد المدارس في المحافظة الشمالية.

وذكر الدوسري أنهم طلبوا الخطة الشاملة والمفصلة عن مشاريع وزارة التربية والتعليم التابعة للمنطقة الشمالية، والتي سبق وأن طلبها المجلس في عامي 2010 و2017 وعلى ضوئها تم تنسيق هذا اللقاء لبحث الأولويات والتعرف على رؤية الوزارة.

وستقوم الوزارة بتزويد المجلس بخطة الوزارة لتأهيل وصيانة المدارس والمباني التعليمية لبرنامج الصيانة الشاملة و الصيانة الوقائية.

وأضاف: "استعرضنا المشاريع المدرجة ضمن برنامج الدعم الخليجي المخصصة للمنطقة الشمالية، والمشاريع المقترحة في خطة الوزارة القادمة والتي ستتضمن مبنى أكاديمياً في مدرسة البديع ومبنى أكاديمياً في مدرسة الشيخ محمد ومدرسة ابتدائية للبنات في مدينة حمد وبناء مبنى لمدرسة ثانوية في الدراز وتقسيم مدرسة الجسرة إلى ابتدائية وإعدادية، ولن يتم اعتماد هذه المشاريع إلا بعد توفير الموازنة".

وبين الدوسري أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات قد انتهت مؤخراً من بناء مشروع مدرستين (مدرسة إعدادية للبنين في مدينة حمد ومدرسة إعدادية للبنات في المالكية) حيث سيتم تشغليهما خلال العام الجاري.

وذكر الدوسري أنهم اتفقوا أيضاً على تعيين منسق من قبل وزارة التربية والتعليم مع المجلس البلدي الشمالي لمتابعة المواضيع وتنسيق زيارات ميدانية لمواقع إنشاء المباني التعليمية خلال الفترة المقبلة.

ونوه إلى استلام وزارة التربية للمواقع المخصصة للمدارس في المدينة الشمالية من وزارة الإسكان، وسيكون ضمن خطتها في المدينة الشمالية بناء مدرسة صناعية.

وعبر الدوسري عن ارتياحه للتعاون الإيجابي الذي لمسوه من قبل الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم نوال الخاطر في اللقاء، والذي يعكس اهتمامهم وحرصهم على تفعيل الشراكة مع المجلس البلدي والارتقاء بسبل تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المملكة للمواطنين والمقيمين على أفضل وجه من أجل تنمية تعليمية مستدامة.