قال مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار عبدالله المطوع إن دوري المراكز الشبابية حقق انطلاقة واعدة بمشاركة 20 مركزاً و600 لاعب.
وأكد المطوع إن دوري المراكز الشبابية لكرة القدم ( #دورينا) الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة في نسخته الأولى والذي انطلق في شهر أبريل ويستمر لغاية يوليو الجاري يعد من البرامج المتميزة التي تقدمها الوزارة وبرز بشكل واضح في سماء الفعاليات الشبابية والرياضية التي تقدم للمراكز الشبابية في المملكة.
وشدد المطوع على أن مثل هذه البرامج الشبابية تؤكد اهتمام الوزارة بتعظيم دور المراكز الشبابية وصولاً إلى تحقيق هدفها الإستراتيجي في جعل المراكز الشبابية الواجهة المفضلة للشباب لممارسة نشاطاتهم وميولهم في أجواء مثالية هدفها التعارف والتنافس الشريف بين جميع منتسبي المراكز الشبابية.
وأشاد المطوع بدعم هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة في سبيل إطلاق هذا الدوري الهام ودعم اللجنة المنظمة له في سبيل إخراجه بأفضل صورة وتشكل نسخته الأولى انطلاقة حقيقية وقاعدة صلبة لاستمراره في السنوات المقبلة مثمناً عالياً التفاعل الكبير من قبل المراكز الشبابية وحرصها على المشاركة في الدوري وإثراء مسيرته.
وأشار المطوع في حديثة عن دوري المراكز الشبابية إلى أن فكرة إقامة دوري كرة قدم للمراكز الشبابية تبلورت من خلال زيادة حجم البرامج الرياضية التي تقدم للشباب البحريني لتشكل هذه البرامج مع بقية البرامج الثقافية والاجتماعية والفنية وغيرها حزمة كبيرة يمكن من خلال استقطاب أكبر عدد من الشباب البحريني للمشاركة فيها الأمر الذي يعود بالشكل الإيجابي على الشباب والمراكز.
وأكد المطوع أن الدوري يهدف إلى إبراز الدور الكبير للمراكز الشبابية في احتضان الشباب وتنمية مهاراتهم الكروية بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الرياضية وضمها إلى الأندية والمنتخبات الوطنية وكذلك اكتشاف الكفاءات الإدارية والفنية، وتم حتى ختام الجولة الرابعة من الدوري ضم 8 لاعبين من المراكز الشبابية إلى أندية الأهلي، الشباب وسترة.
وأشار المطوع إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة في دوري المراكز الشبابية من قبل جميع المراكز الشبابية يعطي دلالة واضحة على نجاح فكرة إقامة مثل هذا الدوري والذي سيسهم في بروز المزيد من المواهب الكروية وتقوية الروابط الأخوية بين منتسبي المراكز الشبابية في محافظات المملكة.
وقال المطوع إن 20 مركزاً شبابياً شارك في الدوري في المرحلة الأولى "التصفيات" وتمكنت 10 مراكز من التأهل إلى الدوري ولعب مبارياته البالغ عددها 65 مباراة بنظام الدوري من دور واحد.
وبين المطوع أن عدد اللاعبين الذين تم تسجيلهم في الدوري وصل إلى 600 لاعب جلهم من اللاعبين المنتمين إلى المراكز الشبابية وغير المسجلين في كشوفات الاتحاد البحريني لكرة القدم ومشاركة 100 من الجهازين الفني والإداري التابعين للمراكز الشبابية بالإضافة إلى الطاقم الإعلامي الخاص بكل مركز شبابي علاوة على اللجان العاملة المتطوعة التي تدير مباريات الدوري.
وأشار المطوع إلى أن مباريات دوري المراكز الشبابية تحظى بمتابعة جماهيرية واضحة حيث سجلت اللجنة المنظمة للدوري متوسط حضور الجماهير للمباراة الواحدة بلغ 250 مشجعاً الأمر الذي يؤكد السمعة العطرة التي اكتسبها الدوري في نسختها الأولى.