روما – أحمد صبري
الطريق إلى النجاح يبدأ من تريجوريا...هذا هو الشعار الذي وضعته إدارة روما نصب أعينها قبل عدة أعوام وذلك في محاولة لخلق فريق قوي قادر على العودة إلى منصات التتويج وتحقيق طموحات جماهير روما التي تعبت خلال السنوات الماضية من الابتعاد التام عن البطولات.
روما يعيش مرحلة انتقالية مستمرة منذ عدة سنوات بعد عملية بيع النادي ورحيل عائلة سينسي ولكن الخطوات الإدارية والفنية تسارعت بشدة خلال الأشهر الأخيرة بتعيين أومبرتو جانديني مديراً تنفيذياً للنادي في شهر سبتمبر الماضي ومونشي مديراً رياضياً قبل أقل من شهرين إنتهاءاً رحيل فرانشيسكو توتي بعد ربع قرن من الزمان قضاها داخل جدران النادي وتعيين دي فرانشيسكو مدرباً للفريق.
كل تلك التغييرات لم تكن تعني شيئاً من وجهة نظر الجميع في روما لو لم يتم تجديد مقر تدريبات النادي «تريجوريا» بشكل كامل ليتلائم مع طموحات النادي، ليصبح تريجوريا أحد أفضل مراكز التدريب بين أندية الكالتشو بالكامل بتواجد كافة الإمكانيات التي يحتاجها المدير الفني لإعداد لاعبيه والتي تمكن أيضاً إدارة النادي في تنفيذ خططها التسويقية التي تساهم في ضخ الملايين داخل خزائنه.
إدارة النادي قررت وضع خطة على مدار 3 أعوام لتجديد مقر النادي بالكامل وهو ما تحقق بالفعل قبل عدة أشهر بإنتهاء عملية التجديد ليصبح روما يمتلك مقراً عالمياً بمعنى الكلمة.
التجديد شمل إقامة استوديو كامل مجهز بكافة الإمكانيات لتتمكن قناة النادي التلفزيونية من عمل برامج على الهواء مباشرة من داخله ولتسهل عملية إستضافة اللاعبين والمسئولين بعد إنتهاء المران، وهو الأمر الذي لم يكن يمتلكه في السابق سوى يوفنتوس في إيطاليا، وهو الأمر الذي دفع شبكة «سكاي سبورت» لتوقيع عقد رعاية معهما لتتمكن في استغلال تلك الأستوديوهات في تغطية أحداثها بشكل مباشر وقبل القنوات الأخرى.
كما قررت إدارة النادي توسيع منطقة مسؤولي النادي الإعلاميين وذلك لعمل تغطية أكبر وبلغات مختلفة للعمل على زيادة شعبية النادي وربط الكثير من محبي كرة القدم به.
عملية التطوير شملت أيضاً ملاعب الناشئين داخل تريجوريا وقابل ذلك المشروع إضافة بعض الوظائف للعمل على استغلال كافة الإمكانيات في العملية التسويقية داخل النادي.
الطريق إلى النجاح يبدأ من تريجوريا...هذا هو الشعار الذي وضعته إدارة روما نصب أعينها قبل عدة أعوام وذلك في محاولة لخلق فريق قوي قادر على العودة إلى منصات التتويج وتحقيق طموحات جماهير روما التي تعبت خلال السنوات الماضية من الابتعاد التام عن البطولات.
روما يعيش مرحلة انتقالية مستمرة منذ عدة سنوات بعد عملية بيع النادي ورحيل عائلة سينسي ولكن الخطوات الإدارية والفنية تسارعت بشدة خلال الأشهر الأخيرة بتعيين أومبرتو جانديني مديراً تنفيذياً للنادي في شهر سبتمبر الماضي ومونشي مديراً رياضياً قبل أقل من شهرين إنتهاءاً رحيل فرانشيسكو توتي بعد ربع قرن من الزمان قضاها داخل جدران النادي وتعيين دي فرانشيسكو مدرباً للفريق.
كل تلك التغييرات لم تكن تعني شيئاً من وجهة نظر الجميع في روما لو لم يتم تجديد مقر تدريبات النادي «تريجوريا» بشكل كامل ليتلائم مع طموحات النادي، ليصبح تريجوريا أحد أفضل مراكز التدريب بين أندية الكالتشو بالكامل بتواجد كافة الإمكانيات التي يحتاجها المدير الفني لإعداد لاعبيه والتي تمكن أيضاً إدارة النادي في تنفيذ خططها التسويقية التي تساهم في ضخ الملايين داخل خزائنه.
إدارة النادي قررت وضع خطة على مدار 3 أعوام لتجديد مقر النادي بالكامل وهو ما تحقق بالفعل قبل عدة أشهر بإنتهاء عملية التجديد ليصبح روما يمتلك مقراً عالمياً بمعنى الكلمة.
التجديد شمل إقامة استوديو كامل مجهز بكافة الإمكانيات لتتمكن قناة النادي التلفزيونية من عمل برامج على الهواء مباشرة من داخله ولتسهل عملية إستضافة اللاعبين والمسئولين بعد إنتهاء المران، وهو الأمر الذي لم يكن يمتلكه في السابق سوى يوفنتوس في إيطاليا، وهو الأمر الذي دفع شبكة «سكاي سبورت» لتوقيع عقد رعاية معهما لتتمكن في استغلال تلك الأستوديوهات في تغطية أحداثها بشكل مباشر وقبل القنوات الأخرى.
كما قررت إدارة النادي توسيع منطقة مسؤولي النادي الإعلاميين وذلك لعمل تغطية أكبر وبلغات مختلفة للعمل على زيادة شعبية النادي وربط الكثير من محبي كرة القدم به.
عملية التطوير شملت أيضاً ملاعب الناشئين داخل تريجوريا وقابل ذلك المشروع إضافة بعض الوظائف للعمل على استغلال كافة الإمكانيات في العملية التسويقية داخل النادي.