إبراهيم الزياني
برزت في مسابقة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاماً في بولندا عدة أسماء شابة استطاعت أن تسجل حضوراً مميزاً خلال مباريات البطولة بفضل أدائها المبهر، لتؤكد أنها مواهب قادمة سيكون لها شأن كبير في المستقبل، شرط أن تواصل عملية تطوير المستوى والأداء بما يمكنها من حجز موقع بين أبرز اللاعبين في عالم كرة القدم. وفيما يلي أبرز الأسماء التي تميزت في البطولة:
ساول نيغويز (اسبانيا)
استطاع نجم أتلتيكو مدريد الشاب إثبات قدراته العالية في قيادة خط الوسط رغم صغر سنه، ما يعطي رسالة بأن وسط اللاروخا لا خوف عليه بعد اعتزال تشافي هرينانديز وقرب نهاية مسيرة أندريس أنييستا دولياً.
ساول أظهر خلال «يورو تحت 21 عاماً» إمكانيات عالية في المراوغة واختراق دفاعات الخصم والتسديد عن بعد، كما أبان عن قدرته على التسجيل ليحصد بذلك جائزة هداف البطولة بعد تسجيله خمسة أهداف.
ماكس ماير (ألمانيا)
قدم موهبة شالكة أداء مميزاً خلال البطولة ليواصل المستويات الرائعة التي قدمها مع فريقه خلال الموسمين الماضيين.
ماير كان أحد أفضل عناصر المنتخب الألماني بعدما قدم أداء ملفت ساهم في تتويج فريقه بالبطولة، فالنجم الشاب يمتلك مهارة عالية وقدرات على المراوغة كما أنه يجيد اللعب بكلتا القدمين، ما جعل أنظار الأندية تلفت إليه خاصة بعد إعلانه عدم تجديد عقده مع فريقه الذي ينتهي الصيف المقبل.
داني سيبايوس (اسبانيا)
قد يفسر الصراع بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة على نجم ريال بيتيس حجم الموهبة التي يمتلكها سيبايوس.
المتوسط الإسباني استطاع أن يجذب الأنظار نظير ما يمتلكه من قدرة على صناعة اللعب من الخلف وبناء الهجمات ودقة التمريرات إضافة إلى المراوغات بشكل مميز، لينال بذلك جائزة أفضل لاعب في البطولة.
فيديريكو بيرنارديسكي (إيطاليا)
استطاع موهبة فيورنتينا الشابة إثبات قدراته العالية خلال الموسم المنصرم، وأتت بطولة كأس الأمم الأوروبية لتكون فرصة لإظهار مهاراته الكبيرة خاصة قدرته على التصويب عن بعد وإحراز الأهداف من خراج منطقة الجزاء. وبعد الموسم الكبير الذي قدمه مع الفيولا والأداء المميز مع الأزوري الصغير، اشعل بيرنارديسكي صراعاً كبيراً بين الأندية التي تسعى للظفر بخدماته خاصة بعد رفضه تجديد عقده الذي ينتهى الصيف المقبل، إذ يسعى بطل إيطاليا يوفنتوس وإنتر ميلان للتوقيع مع الموهبة الشابة، وفي كل الأحوال سيجد الفريق الذي سيتعاقد معه مضطراً لدفع مبلغ لا يقل عن 40 مليون يورو.
سيرجي غنابري (ألمانيا)
لم يكن دفع بايرن ميونخ قيمة كسر عقد موهبة فيردر بريمن من باب المغامرة، فإدارة البافاري من خلال متابعتها للموسم الذي قدمه غنابري مع بريمن في البوندسليغا بعد تسجيله 11 هدفاً تعلم أن سعره قد يتضاعف بعد بطولة اليورو، لذا سعت إلى إنهاء الصفقة سريعاً. يمتاز غنابري بالسرعة العالية التي تمكنه من تجاوز المدافعين وقطع المسافات في فترة قصيرة، كما يمتاز بقدرته العالية على اقتناص الكرات وإنهاء الهجمات.
ماركو أسينسيو (اسبانيا)
بعد نهاية عظيمة لموسمه مع فريقه ريال مدريد، لم يحتاج الموهبة الاسبانية سوى لمباراة واحدة في بطولة أوروبا ليؤكد على إمكانيته وقدراته الكبيرة، إذ استطاع في المباراة الافتتاحية أن يسجل هاتريك حمل أهدافاً رائعة من تصويبات قوية ومهارات فنية عالية.
ناثان ريدموند ( إنجلترا )
يمتلك كل مقومات النجومية ليكون جناحاً أيمن مميزاً في أكبر أندية إنجلترا وأوروبا فهو يمتلك سرعة مميزة ومهارة في عملية الـDribbling ويستطيع مراوغة أكثر من لاعب بسهولة شديدة كأنها شيء بسيط بالنسبة له باختصار شديد هو يمتلك كل المواصفات التي يحتاجها أي نادٍ في لاعب في مركز الجناح الأيمن، بينما لا يتوقع المراقبون أن يستمر مع ناديه الحالي ساوثهامبتون في ظل نية ليفربول أو آرسنال التعاقد معه.
ريموند يستطيع اللعب كجناح أيسر ويقوم بعملية الدخول لعمق الملعب ولمنطقة الجزاء والتسديد أو لعب الكرات العرضية بقدمه العكسية بصورة مميزة كما يجيد اللعب كمهاجم متأخر.
الجناح الصاروخي صاحب الـ21 عاماً قدم موسماً وأداءً ممتازاً مع منتخب بلاده، وكان المرشح الأبرز للوصول إلى النهائي، لولا الخسارة بركلات الترجيح أمام البطل الألماني في نصف نهائي البطولة.
برزت في مسابقة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاماً في بولندا عدة أسماء شابة استطاعت أن تسجل حضوراً مميزاً خلال مباريات البطولة بفضل أدائها المبهر، لتؤكد أنها مواهب قادمة سيكون لها شأن كبير في المستقبل، شرط أن تواصل عملية تطوير المستوى والأداء بما يمكنها من حجز موقع بين أبرز اللاعبين في عالم كرة القدم. وفيما يلي أبرز الأسماء التي تميزت في البطولة:
ساول نيغويز (اسبانيا)
استطاع نجم أتلتيكو مدريد الشاب إثبات قدراته العالية في قيادة خط الوسط رغم صغر سنه، ما يعطي رسالة بأن وسط اللاروخا لا خوف عليه بعد اعتزال تشافي هرينانديز وقرب نهاية مسيرة أندريس أنييستا دولياً.
ساول أظهر خلال «يورو تحت 21 عاماً» إمكانيات عالية في المراوغة واختراق دفاعات الخصم والتسديد عن بعد، كما أبان عن قدرته على التسجيل ليحصد بذلك جائزة هداف البطولة بعد تسجيله خمسة أهداف.
ماكس ماير (ألمانيا)
قدم موهبة شالكة أداء مميزاً خلال البطولة ليواصل المستويات الرائعة التي قدمها مع فريقه خلال الموسمين الماضيين.
ماير كان أحد أفضل عناصر المنتخب الألماني بعدما قدم أداء ملفت ساهم في تتويج فريقه بالبطولة، فالنجم الشاب يمتلك مهارة عالية وقدرات على المراوغة كما أنه يجيد اللعب بكلتا القدمين، ما جعل أنظار الأندية تلفت إليه خاصة بعد إعلانه عدم تجديد عقده مع فريقه الذي ينتهي الصيف المقبل.
داني سيبايوس (اسبانيا)
قد يفسر الصراع بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة على نجم ريال بيتيس حجم الموهبة التي يمتلكها سيبايوس.
المتوسط الإسباني استطاع أن يجذب الأنظار نظير ما يمتلكه من قدرة على صناعة اللعب من الخلف وبناء الهجمات ودقة التمريرات إضافة إلى المراوغات بشكل مميز، لينال بذلك جائزة أفضل لاعب في البطولة.
فيديريكو بيرنارديسكي (إيطاليا)
استطاع موهبة فيورنتينا الشابة إثبات قدراته العالية خلال الموسم المنصرم، وأتت بطولة كأس الأمم الأوروبية لتكون فرصة لإظهار مهاراته الكبيرة خاصة قدرته على التصويب عن بعد وإحراز الأهداف من خراج منطقة الجزاء. وبعد الموسم الكبير الذي قدمه مع الفيولا والأداء المميز مع الأزوري الصغير، اشعل بيرنارديسكي صراعاً كبيراً بين الأندية التي تسعى للظفر بخدماته خاصة بعد رفضه تجديد عقده الذي ينتهى الصيف المقبل، إذ يسعى بطل إيطاليا يوفنتوس وإنتر ميلان للتوقيع مع الموهبة الشابة، وفي كل الأحوال سيجد الفريق الذي سيتعاقد معه مضطراً لدفع مبلغ لا يقل عن 40 مليون يورو.
سيرجي غنابري (ألمانيا)
لم يكن دفع بايرن ميونخ قيمة كسر عقد موهبة فيردر بريمن من باب المغامرة، فإدارة البافاري من خلال متابعتها للموسم الذي قدمه غنابري مع بريمن في البوندسليغا بعد تسجيله 11 هدفاً تعلم أن سعره قد يتضاعف بعد بطولة اليورو، لذا سعت إلى إنهاء الصفقة سريعاً. يمتاز غنابري بالسرعة العالية التي تمكنه من تجاوز المدافعين وقطع المسافات في فترة قصيرة، كما يمتاز بقدرته العالية على اقتناص الكرات وإنهاء الهجمات.
ماركو أسينسيو (اسبانيا)
بعد نهاية عظيمة لموسمه مع فريقه ريال مدريد، لم يحتاج الموهبة الاسبانية سوى لمباراة واحدة في بطولة أوروبا ليؤكد على إمكانيته وقدراته الكبيرة، إذ استطاع في المباراة الافتتاحية أن يسجل هاتريك حمل أهدافاً رائعة من تصويبات قوية ومهارات فنية عالية.
ناثان ريدموند ( إنجلترا )
يمتلك كل مقومات النجومية ليكون جناحاً أيمن مميزاً في أكبر أندية إنجلترا وأوروبا فهو يمتلك سرعة مميزة ومهارة في عملية الـDribbling ويستطيع مراوغة أكثر من لاعب بسهولة شديدة كأنها شيء بسيط بالنسبة له باختصار شديد هو يمتلك كل المواصفات التي يحتاجها أي نادٍ في لاعب في مركز الجناح الأيمن، بينما لا يتوقع المراقبون أن يستمر مع ناديه الحالي ساوثهامبتون في ظل نية ليفربول أو آرسنال التعاقد معه.
ريموند يستطيع اللعب كجناح أيسر ويقوم بعملية الدخول لعمق الملعب ولمنطقة الجزاء والتسديد أو لعب الكرات العرضية بقدمه العكسية بصورة مميزة كما يجيد اللعب كمهاجم متأخر.
الجناح الصاروخي صاحب الـ21 عاماً قدم موسماً وأداءً ممتازاً مع منتخب بلاده، وكان المرشح الأبرز للوصول إلى النهائي، لولا الخسارة بركلات الترجيح أمام البطل الألماني في نصف نهائي البطولة.