الأزمة بين دول المقاطعة الخليجية العربية «السعودية والإمارات والبحرين ومصر» مع دولة قطر لمصلحة من؟ ومن المستفيد الأكبر من استمرار هذه الأزمة؟ ومن يهمه كنظام ألا تعود العلاقات أبداً بين الدول الخليجية والعربية ودولة قطر؟ ولا مانع إن كانت مصر أيضاً ضمن الخلاف ليتحول الصراع إلى خليجي، عربي ضد قطر، فهذا يزيد من الفجوة والشقاق، ومن يهمه أن يتشتت العرب وتشحن نفوسهم بغضاً ضد بعضهم البعض؟ فهذا هو مصدر غذاء هذا النظام، ومنه يكبر ويتسلل بيننا ليسيطر على دولنا العربية، من يرغب بكل ذلك؟ إنه وبالتأكيد.. نظام الحكم في إيران.
إن النظام الإيراني ومنذ بداية هذه الأزمة الخليجية مع دولة قطر، وهو يحاول أن يزيد النار حطباً، حرصاً منه على اتساع الخلاف بين الأشقاء، كيف لا وهو المستفيد من استمرارها، وكيف لا وهو يجد بصيصاً من الأمل والحلم في السيطرة على دول الخليج العربي، ولا مانع من أن تكون الدوحة هي «المنطلق»، بعدما تبخر الحلم وخاب المسعى من البحرين، وخصوصاً وأن النظام القطري متربع حالياً في أحضان نظيره الإيراني، بعدما انطلت الألعاب الذهنية التي تجيد إيران ممارستها على قطر، فلبس النظام الإيراني بخبث لباس الحب والحرص على قطر وعلى مصلحتها، والادعاء أن إيران تدعم قطر واقتصادها وتطوير العلاقات مع هذا البلد «الشقيق»، وهو التعبير الذي صاغه الإعلام الإيراني على لسان رئيسهم حسن روحاني في اتصاله الهاتفي بأمير قطر.
ومن الأمثلة أيضاً على استغلال إيران للأوضاع الحالية، هو تصريح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حيث قال «السعوديون «حاصروا» قطر وطلبهم بقطع العلاقات مع إيران تعد إهانة لقطر»، وأيضاً تلميح الخارجية الإيرانية بخبث شديد للعنف في المنطقة بعد تقارب إيران وتركيا مع قطر، مع «دس» القلق والخشية من تداعي العنف في المنطقة، وتأكيد حرص إيران على الحوار وذلك بحسب تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الذي نقلت وكالة «إرنا» للأنباء الإيرانية عن زيارته للدوحة والتقائه بمسؤولين دون ذكر تفاصيل اللقاء.
إيران أصبحت مقصد دولة قطر لتزويدها بالمواد الغذائية - «1100» طن يومياً من الخضار والفواكه -بحسب تصريح محمد بونشري مدير شركة موانئ بوشهر الإيرانية- ولنا أن نتخيل أن الشعب القطري الشقيق يستهلك مواده الغذائية من دولة تصنف أنها عدو طامع لخيرات بلادنا الخليجية!! ولإيران تاريخ أسود من شحنها لمواد غذائية مسرطنة أو فاسدة خصوصاً في العراق الذي لم تكتفِ إيران بالسيطرة عليه، بل رغبت وبشدة في قتل شعبه وفي مناطق معينة من منطلق طائفي بغيض، وهو حقد لا يمكن أن يكون إلا إيرانياً، لذلك ندعو الشعب القطري الشقيق إلى الحذر من المنتجات الإيرانية.
ما تطرقنا إليه هو أقل القليل فقط للاستشهاد بنوايا إيران، خصوصاً وأنها الطرف الأول المستفيد من استمرار المقاطعة بين الدول الـ4 مع قطر، ولذلك تعتبر إيران ما يحدث الآن هو بمثابة انتعاش لدورها في الخليج العربي الذي قل كثيراً بل كان في طريقه للاختفاء، ولكن هذه الأزمة كانت بمثابة جهاز الإنعاش الذي أعاد نبض الطمع وهوس السيطرة من جديد للنظام الإيراني على منطقة الخليج العربي، وليس ذلك فحسب، بل إن إيران ترى في الدوحة كنزاً من الأموال، خصوصاً في ظل «نعومة» نظام قطر مع إيران، وهو ما عبرت عنه صراحة وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، حيث اعتبرت قطر «كنزاً لإيران» مشيرة في تقريرها وأقتبس منه التالي «إن قطر دولة صغيرة تملك كنزاً كبيراً لإيران»، «انتهى الاقتباس»، فهل هذا نظام يحرص على استقرار قطر أم أنه يتلهف إلى خيراتها من أجل السيطرة عليها، ومنها ينطلق حلمه للسيطرة على بقية دول الخليج العربي وبالذات السعودية؟!
إن النظام الإيراني ومنذ بداية هذه الأزمة الخليجية مع دولة قطر، وهو يحاول أن يزيد النار حطباً، حرصاً منه على اتساع الخلاف بين الأشقاء، كيف لا وهو المستفيد من استمرارها، وكيف لا وهو يجد بصيصاً من الأمل والحلم في السيطرة على دول الخليج العربي، ولا مانع من أن تكون الدوحة هي «المنطلق»، بعدما تبخر الحلم وخاب المسعى من البحرين، وخصوصاً وأن النظام القطري متربع حالياً في أحضان نظيره الإيراني، بعدما انطلت الألعاب الذهنية التي تجيد إيران ممارستها على قطر، فلبس النظام الإيراني بخبث لباس الحب والحرص على قطر وعلى مصلحتها، والادعاء أن إيران تدعم قطر واقتصادها وتطوير العلاقات مع هذا البلد «الشقيق»، وهو التعبير الذي صاغه الإعلام الإيراني على لسان رئيسهم حسن روحاني في اتصاله الهاتفي بأمير قطر.
ومن الأمثلة أيضاً على استغلال إيران للأوضاع الحالية، هو تصريح رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حيث قال «السعوديون «حاصروا» قطر وطلبهم بقطع العلاقات مع إيران تعد إهانة لقطر»، وأيضاً تلميح الخارجية الإيرانية بخبث شديد للعنف في المنطقة بعد تقارب إيران وتركيا مع قطر، مع «دس» القلق والخشية من تداعي العنف في المنطقة، وتأكيد حرص إيران على الحوار وذلك بحسب تصريح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الذي نقلت وكالة «إرنا» للأنباء الإيرانية عن زيارته للدوحة والتقائه بمسؤولين دون ذكر تفاصيل اللقاء.
إيران أصبحت مقصد دولة قطر لتزويدها بالمواد الغذائية - «1100» طن يومياً من الخضار والفواكه -بحسب تصريح محمد بونشري مدير شركة موانئ بوشهر الإيرانية- ولنا أن نتخيل أن الشعب القطري الشقيق يستهلك مواده الغذائية من دولة تصنف أنها عدو طامع لخيرات بلادنا الخليجية!! ولإيران تاريخ أسود من شحنها لمواد غذائية مسرطنة أو فاسدة خصوصاً في العراق الذي لم تكتفِ إيران بالسيطرة عليه، بل رغبت وبشدة في قتل شعبه وفي مناطق معينة من منطلق طائفي بغيض، وهو حقد لا يمكن أن يكون إلا إيرانياً، لذلك ندعو الشعب القطري الشقيق إلى الحذر من المنتجات الإيرانية.
ما تطرقنا إليه هو أقل القليل فقط للاستشهاد بنوايا إيران، خصوصاً وأنها الطرف الأول المستفيد من استمرار المقاطعة بين الدول الـ4 مع قطر، ولذلك تعتبر إيران ما يحدث الآن هو بمثابة انتعاش لدورها في الخليج العربي الذي قل كثيراً بل كان في طريقه للاختفاء، ولكن هذه الأزمة كانت بمثابة جهاز الإنعاش الذي أعاد نبض الطمع وهوس السيطرة من جديد للنظام الإيراني على منطقة الخليج العربي، وليس ذلك فحسب، بل إن إيران ترى في الدوحة كنزاً من الأموال، خصوصاً في ظل «نعومة» نظام قطر مع إيران، وهو ما عبرت عنه صراحة وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، حيث اعتبرت قطر «كنزاً لإيران» مشيرة في تقريرها وأقتبس منه التالي «إن قطر دولة صغيرة تملك كنزاً كبيراً لإيران»، «انتهى الاقتباس»، فهل هذا نظام يحرص على استقرار قطر أم أنه يتلهف إلى خيراتها من أجل السيطرة عليها، ومنها ينطلق حلمه للسيطرة على بقية دول الخليج العربي وبالذات السعودية؟!