أوصت باحثة بجامعة الخليج العربي بالتوسع في تجهيز فصول خاصة بذوي اضطرابات طيف التوحد في كل مدرسة لتقديم خدمات تربوية تتناسب واحتياجاتهم الخاصة.

ودرست الباحثة مريم العبدالله، في أطروحتها التي ناقشتها حديثاً بقسم صعوبات التعليم بكلية الدراسات العليا بالجامعة لنيل درجة الماجستير، العلاقة بين ضعف التماسك المركزي والسلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد، كاشفة عن السلوكيات الأكثر انتشاراً بين الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد.

ودعت الباحثة إلى اعتماد برامج تدريبية وورش عمل تتصف بالاستمرارية لكل العاملين مع ذوي اضطرابات طيف التوحد وأولياء الأمور للتوعية بكيفية تعديل السلوكيات النمطية وغير المرغوبة، والتعريف بخصائص هؤلاء الأطفال، مطالبة باستحداث برامج خاصة لذوي اضطرابات طيف التوحد تركز على تنمية القدرة.

وتكونت عينة الدراسة من 39 طفلاً من الملتحقين بمركز عالية للتدخل المبكر ومركز الوفاء للتوحد ومركز إنماء للتربية الخاصة، وكشفت نتائجها عن ضعف انتشار السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد، إضافة إلى ميلهم للمعالجة الكلية للمعلومات وعدم وجود علاقة ارتباطية بين السلوكيات النمطية والتماسك المركزي لديهم.