يحمل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في داخله هم الوطن وعيناه مصوبتان دائماً على المواطن، بهما يقرأ ما في داخله ويعرف احتياجاته فيسارع إلى إصدار توجيهاته إلى المسؤولين كي يزيلوا كل العقبات التي تحول بينه وبين حصوله على ما يريد، وبالطبع فإن سموه لا يتلمس احتياجات فئة دون أخرى فالجميع عنده سواسية. وهو يستفيد أيضاً مما يتم طرحه عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ويتجاوب معه على الفور ويلزم الوزراء والمسؤولين كل في مجاله ليقوموا بالمطلوب منهم، كما يوجههم إلى القيام بالزيارات الميدانية لمختلف القرى والمناطق بغية الوقوف على احتياجاتها وتوفير التقارير التي تمكنه من معرفة تفاصيل حياة المواطنين واحتياجاتهم ومن ثم اتخاذ ما يلزم من قرارات يتابع تنفيذها بنفسه بعد أن يحدد لها مدى زمنياً ليراها متحققة على أرض الواقع. هكذا هو خليفة بن سلمان، وهكذا يعبر دائماً عن حبه لهذا الوطن وللمواطن.
من هذا المنطلق لا يقبل صاحب السمو الملكي المساس بمكتسبات المواطنين، فموقفه من الحفاظ عليها ثابت، ولهذا فإنه يسارع بالرد على كل معلومة خاطئة تبرز في أي حين قد يفهم منها أن الحكومة بصدد المساس ببعض تلك المكتسبات، ولعل الجميع لاحظ هذا الأمر خلال الشهور الأخيرة بشكل خاص والتي كثرت فيها الإشاعات عن قرب اتخاذ الحكومة قرارات تؤثر على حياة ومستقبل المواطنين والتي تبين أنها بعيدة عن الصحة وأن المراد منها هو الإساءة وإحداث البلبلة.
مسارعة صاحب السمو الملكي إلى تكذيب هذه المعلومات يصاحبه أيضاً فعل تتم ترجمته على أرض الواقع، فالرد مثلاً على الإشاعة التي انتشرت أخيراً عن تفكير الحكومة في وقف بعض العلاوات جاء من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قوياً وعملياً حيث اتخذ مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة قراراً «بتخصيص حصة نسبتها 20% من مشتريات ومناقصات الحكومة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإعطاء أفضلية لهذه المؤسسات بنسبة 10% في مزايدات المرافق الخدمية داخل منشآت الحكومة»، وحيث شدد سموه في الجلسة نفسها على «ضرورة العمل على تلمس هموم المواطنين وحل مشاكلهم المختلفة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لهم وفي أسرع وقت ممكن وفي توجيه الوزارات والهيئات الحكومية إلى تعزيز آليات التواصل مع الصحافة ووسائل الإعلام لإطلاع المواطنين والرأي العام على البرامج التي تلبي حاجات المواطنين وتجيء بناء على ملاحظاتهم وشكاواهم والتوجيهات الخاصة بشأنها» كما جاء في تصريح الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور ياسر الناصر عقب انتهاء الجلسة.
المثال العملي الآخر على هم الوطن الذي يحمله صاحب السمو الملكي في صدره وحرصه على إزالة كل عقبة تحول بين المواطن والمقيم وبين العيش في سعادة هو اهتمامه بضمان حقوق العمال، فسموه وفور أن تصله الأخبار عن تأخر جهة ما عن سداد مستحقات العمال يسارع إلى إصدار توجيهاته للمعنيين كي يتابعوا الموضوع ويوجدوا له الحلول في التو والحال، والأكيد أن اهتمام سموه بهذا الأمر منع مؤسسات وشركات عديدة من الإقدام على خطوة التأخر في تسديد مستحقات العاملين لديهم فهم يعرفون جيداً أن هذا الأمر لا يرضي سموه وأنه سيقف إلى جانب العمال وأصحاب الحق وليس إلى جانبهم.
من الأمور التي ينبغي تدوينها فيما يخص مواقف وتوجهات طويل العمر هو أنه ظل طويلاً ولايزال يعبر عن حرصه على التكامل والترابط الخليجي ويعمل على لم الشمل، وأنه يقف بقوة في وجه كل من لا يعرف العيش إلا في جو الفتن والدسائس للتفريق بين الشعوب الخليجية. ومن يعرف خليفة بن سلمان يتيقن بأن المشكلة التي طرأت بين بعض دول مجلس التعاون لن تطول بفضل وجود سموه ووجود أمثاله من أهل الحكمة في دول مجلس التعاون.
من هذا المنطلق لا يقبل صاحب السمو الملكي المساس بمكتسبات المواطنين، فموقفه من الحفاظ عليها ثابت، ولهذا فإنه يسارع بالرد على كل معلومة خاطئة تبرز في أي حين قد يفهم منها أن الحكومة بصدد المساس ببعض تلك المكتسبات، ولعل الجميع لاحظ هذا الأمر خلال الشهور الأخيرة بشكل خاص والتي كثرت فيها الإشاعات عن قرب اتخاذ الحكومة قرارات تؤثر على حياة ومستقبل المواطنين والتي تبين أنها بعيدة عن الصحة وأن المراد منها هو الإساءة وإحداث البلبلة.
مسارعة صاحب السمو الملكي إلى تكذيب هذه المعلومات يصاحبه أيضاً فعل تتم ترجمته على أرض الواقع، فالرد مثلاً على الإشاعة التي انتشرت أخيراً عن تفكير الحكومة في وقف بعض العلاوات جاء من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قوياً وعملياً حيث اتخذ مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة قراراً «بتخصيص حصة نسبتها 20% من مشتريات ومناقصات الحكومة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإعطاء أفضلية لهذه المؤسسات بنسبة 10% في مزايدات المرافق الخدمية داخل منشآت الحكومة»، وحيث شدد سموه في الجلسة نفسها على «ضرورة العمل على تلمس هموم المواطنين وحل مشاكلهم المختلفة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة لهم وفي أسرع وقت ممكن وفي توجيه الوزارات والهيئات الحكومية إلى تعزيز آليات التواصل مع الصحافة ووسائل الإعلام لإطلاع المواطنين والرأي العام على البرامج التي تلبي حاجات المواطنين وتجيء بناء على ملاحظاتهم وشكاواهم والتوجيهات الخاصة بشأنها» كما جاء في تصريح الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور ياسر الناصر عقب انتهاء الجلسة.
المثال العملي الآخر على هم الوطن الذي يحمله صاحب السمو الملكي في صدره وحرصه على إزالة كل عقبة تحول بين المواطن والمقيم وبين العيش في سعادة هو اهتمامه بضمان حقوق العمال، فسموه وفور أن تصله الأخبار عن تأخر جهة ما عن سداد مستحقات العمال يسارع إلى إصدار توجيهاته للمعنيين كي يتابعوا الموضوع ويوجدوا له الحلول في التو والحال، والأكيد أن اهتمام سموه بهذا الأمر منع مؤسسات وشركات عديدة من الإقدام على خطوة التأخر في تسديد مستحقات العاملين لديهم فهم يعرفون جيداً أن هذا الأمر لا يرضي سموه وأنه سيقف إلى جانب العمال وأصحاب الحق وليس إلى جانبهم.
من الأمور التي ينبغي تدوينها فيما يخص مواقف وتوجهات طويل العمر هو أنه ظل طويلاً ولايزال يعبر عن حرصه على التكامل والترابط الخليجي ويعمل على لم الشمل، وأنه يقف بقوة في وجه كل من لا يعرف العيش إلا في جو الفتن والدسائس للتفريق بين الشعوب الخليجية. ومن يعرف خليفة بن سلمان يتيقن بأن المشكلة التي طرأت بين بعض دول مجلس التعاون لن تطول بفضل وجود سموه ووجود أمثاله من أهل الحكمة في دول مجلس التعاون.