القدس المحتلة - (أ ف ب): بدأ المسيحيون الفلسطينيون الذين يعتمدون التقويم الغربي الجمعة الحزينة السير على درب الآلام في شوارع القدس القديمة في يوم الجمعة العظيمة قبل عيد الفصح، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة. ووصل آلاف المسيحيين من مختلف أنحاء العالم إلى القدس القديمة حيث أقامت الشرطة الإسرائيلية الحواجز على طول درب الآلام كما على الطرقات المؤدية إلى مداخل كنيسة القيامة وحتى داخلها. وفتح ممثلون لعائلتي نسيبة وجودة الفلسطينيتين المسلمتين اللتين تحتفظان بمفاتيح كنيسة القيامة منذ القرن الثالث عشر أبواب الكنيسة أمام الحجاج. ومشى آلاف الحجاج القادمين من الهند والفليبين وساحل العاج إضافة إلى الحجاج الفلسطينيين على الطريق التي سلكها السيد المسيح قبل صلبه بحسب المعتقد المسيحي، ورفعوا الصلبان مرددين الصلوات التي كانت أغلبها باللغة العربية.ويتزامن عيد الفصح المسيحي مع العيد اليهودي حيث فرضت إسرائيل طوقاً أمنياً على الضفة الغربية المحتلة ابتداء من أمس.من ناحية أخرى، أكد رئيس وزراء حكومة حماس في غزة اسماعيل هنية أن لا صلة للفصائل الفلسطينية بالقصف الذي استهدف مدينة إيلات أمس الأول.وتابع "الحكومة الفلسطينية تتابع الموضوع وأكدت لكافة الفصائل الفلسطينية بضرورة التقيد والبقاء في داخل الإطار الفلسطيني والساحة الفلسطينية وكل التأكيدات التي وصلتنا من القوى الفلسطينية تؤكد أن لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالذي جرى”.