بدأت امارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، استعداداتها لاحتضان للمكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمنظمة الدولية للفن الشعبي "IOV".
وبأمر من سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمت المباشرة بإنشاء وتجهيز مبنى جديد لهذا المكتب الذي سيتولى إدارة فروع المنظمة في واحد وعشرين بلدا منها ثمانية عشر بلدا عربيا ، بالتعاون مع المكتب الرئاسي للمنظمة بمملكة البحرين.
وكان المجلس التنفيذي للمنظمة في اجتماعه الثامن بمارس الماضي في المنامة، رشح الشارقة لهذه المهمة لحيويتها الثقافية وللدور النبيل الذي يضطلع به سمو حاكم الشارقة من تشجيع للأنشطة الثقافية وتقديم الدعم والمساندة للأعمال البحثية في مجالات الثقافة الشعبية والأعمال التنويرية الأخرى المتعددة.
وكان رئيس المنظمة الدولية للفن الشعبي علي خليفة، استقبل في المقر الرئاسي المؤقت للمنظمة بالعاصمة المنامة، رئيس معهد الشارقة للتراث د.عبدالعزيز الخالدي، والمساعد الإداري للأنشطة الثقافية بمعهد الشارقة للتراث عتيق القبيسي، موفدين رسميا من سمو حاكم الشارقة لتسليم رسالة بالموافقة على تولي مهمة إدارة الإقليم والمشاركة في عضوية مجلس الأمناء وإنشاء وتجهيز مبنى خاص بالشارقة لتنظيم هذه المهام ضمن خطة التغيير المعتمدة في مدينة برغامو الإيطالية في نوفمبر العام الماضي.
وخلال اللقاء الموسع المشترك بين أعضاء فريق المكتب الرئاسي في البحرين والوفد الإماراتي الزائر عبر الشاعر علي خليفة عن تشرفه باستلام خطاب الموافقة من سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، معربا عن تقديره لما تضمنه الخطاب من دعم ومساندة لتقوية المجموعة العربية في المنظمة وإنجاح دور البحرين في رئاستها.
وأكد استعداد المنظمة لتقديم كل الامكانيات العلمية والفنية واللوجستية لتعزيز المشاركة في رفد توجهات حكومة الشارقة الثقافية بما يعود بالخير على دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة والخليج والوطن العربي عامة.
واتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية لمراجعة خطط وبرامج العمل ومتابعة التنفيذ، ما يهيئ الشارقة لأن تكون مرتكزا للعديد من الاحتفالات ومهرجانات الفنون الشعبية ومعارض الحرف التقليدية والمؤتمرات العلمية والورش والدورات التدريبية.
وبأمر من سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمت المباشرة بإنشاء وتجهيز مبنى جديد لهذا المكتب الذي سيتولى إدارة فروع المنظمة في واحد وعشرين بلدا منها ثمانية عشر بلدا عربيا ، بالتعاون مع المكتب الرئاسي للمنظمة بمملكة البحرين.
وكان المجلس التنفيذي للمنظمة في اجتماعه الثامن بمارس الماضي في المنامة، رشح الشارقة لهذه المهمة لحيويتها الثقافية وللدور النبيل الذي يضطلع به سمو حاكم الشارقة من تشجيع للأنشطة الثقافية وتقديم الدعم والمساندة للأعمال البحثية في مجالات الثقافة الشعبية والأعمال التنويرية الأخرى المتعددة.
وكان رئيس المنظمة الدولية للفن الشعبي علي خليفة، استقبل في المقر الرئاسي المؤقت للمنظمة بالعاصمة المنامة، رئيس معهد الشارقة للتراث د.عبدالعزيز الخالدي، والمساعد الإداري للأنشطة الثقافية بمعهد الشارقة للتراث عتيق القبيسي، موفدين رسميا من سمو حاكم الشارقة لتسليم رسالة بالموافقة على تولي مهمة إدارة الإقليم والمشاركة في عضوية مجلس الأمناء وإنشاء وتجهيز مبنى خاص بالشارقة لتنظيم هذه المهام ضمن خطة التغيير المعتمدة في مدينة برغامو الإيطالية في نوفمبر العام الماضي.
وخلال اللقاء الموسع المشترك بين أعضاء فريق المكتب الرئاسي في البحرين والوفد الإماراتي الزائر عبر الشاعر علي خليفة عن تشرفه باستلام خطاب الموافقة من سمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، معربا عن تقديره لما تضمنه الخطاب من دعم ومساندة لتقوية المجموعة العربية في المنظمة وإنجاح دور البحرين في رئاستها.
وأكد استعداد المنظمة لتقديم كل الامكانيات العلمية والفنية واللوجستية لتعزيز المشاركة في رفد توجهات حكومة الشارقة الثقافية بما يعود بالخير على دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة والخليج والوطن العربي عامة.
واتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية لمراجعة خطط وبرامج العمل ومتابعة التنفيذ، ما يهيئ الشارقة لأن تكون مرتكزا للعديد من الاحتفالات ومهرجانات الفنون الشعبية ومعارض الحرف التقليدية والمؤتمرات العلمية والورش والدورات التدريبية.