لندن – (العربية نت): نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالا، بقلم راي تاكيه، العضو البارز في مركز أبحاث تابع لمجلس العلاقات الخارجية، تناول فيه موضوع الاستعداد لمرحلة ما بعد انهيار النظام السياسي في إيران، مؤكدا أنه "لنستعد للحظة سقوط النظام الإيراني".
واستند كاتب المقال إلى تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون في الاجتماع الأخير للكونغرس الأمريكي، الذي قال "على أمريكا أن تدعم قوى داخلية تعمل لإحداث تغيير سلمي"، ووصف كاتب المقال هذا التصريح بالعقلاني.
ورغم أن تيلرسون لم يحدد القوى التي تعمل في الداخل وطبيعة الفكر والعقيدة أو الانتماء العرقي التي تحملها إلا أن ذلك أثار حفيظة النظام الإيراني الذي كان احتج بشدة على تصريحات الوزير الأمريكي.
وقال كاتب المقال "يبدو أن وسائل الإعلام والحكومة الإيرانية استغربت لهذا التصريح رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات تمد يدها للقوى الناشطة لإحداث تغييرات ديمقراطية وعلى طول سنوات الحكم الشيوعي في الاتحاد السوفييتي السابق دعمت الأسرى خلف الجدار الحديدي لنيلهم الحرية".
وأضاف "اليوم حيث إيران تقبع تحت سيطرة زعيم طاعن في العمر، وهو آية الله خامنئي ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية أن تستعد لانتقال السلطة، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار النظام".
يذكر أن خامنئي من مواليد 17 يوليو 1939، هو المرشد أو الولي الفقيه للنظام ويحظى بصلاحيات دستورية تجعل منه الزعيم المطلق للنظام والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقارن راي تاكيه بين الوضع الراهن في إيران ببلدان في المنطقة تعاني من الفشل، مستنتجاً أن إيران "جزيرة استقرار" إلا أنه لم يبق عند هذا التعبير، فأكد أن تاريخ "الجمهورية الإيرانية" شهد الكثير من التوتر والنضال بين نظام مستبد وشعب ثائر تواق للحرية، مستشهداً باحتجاجات عدة قمعت بالحديد والنار ومنها أحداث 2009 التي عرفت باسم الحركة الخضراء، والتي أسقطت شرعية النظام، على حد تعبير الكاتب.
وشدد الكاتب قائلاً "مما لا شك فيه بخصوص مستقبل إيران فإن هذه الاحتجاجات سوف تطفو على السطح مرة أخرى وستطالب بإزالة النظام".
وأضاف الكاتب في مقاله بـ "واشنطن بوست"، "النظام الإيراني مثله مثل الاتحاد السوفيتي السابق يجتاز الأيام الأخيرة من عمره، حتى في الحوزة الدينية في قم هناك اعتقاد بأن الإسلام تضرر كثيراً من هذه السلطة".
واعتبر أن "الشباب لا يتوجهون للمساجد ولا أحد يزوج بنته لرجل دين والنظام فقد قوته على نقل السلطة من خلال عملية طبيعية لشخص آخر، وثمة خلافات بين أجنحة السلطة حول هذا الأمر، ولكن النظام الإيراني حصل على امتياز واحد فقط وهو الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي".
وقال الكاتب إن "بعض السياسيين في واشنطن راهنت طهران عليهم، لكسب الامتيازات حيث هؤلاء ينددون زوراً بخرق حقوق الإنسان في إيران إلا أنهم يمنعون فرض العقوبات على طهران".
واختتمت "واشنطن بوست" مقالها بالقول "إن تيلرسون يتحدى هذه الازدواجية عندما يتحدث عن إيران، على واشنطن أن تستعد من الآن لسقوط النظام في إيران، لأنه عندما تبدأ لحظة التغيير سيكون من المتأخر أن تلعب أميركا أي دور للتحكم في التطورات".
واستند كاتب المقال إلى تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون في الاجتماع الأخير للكونغرس الأمريكي، الذي قال "على أمريكا أن تدعم قوى داخلية تعمل لإحداث تغيير سلمي"، ووصف كاتب المقال هذا التصريح بالعقلاني.
ورغم أن تيلرسون لم يحدد القوى التي تعمل في الداخل وطبيعة الفكر والعقيدة أو الانتماء العرقي التي تحملها إلا أن ذلك أثار حفيظة النظام الإيراني الذي كان احتج بشدة على تصريحات الوزير الأمريكي.
وقال كاتب المقال "يبدو أن وسائل الإعلام والحكومة الإيرانية استغربت لهذا التصريح رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات تمد يدها للقوى الناشطة لإحداث تغييرات ديمقراطية وعلى طول سنوات الحكم الشيوعي في الاتحاد السوفييتي السابق دعمت الأسرى خلف الجدار الحديدي لنيلهم الحرية".
وأضاف "اليوم حيث إيران تقبع تحت سيطرة زعيم طاعن في العمر، وهو آية الله خامنئي ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية أن تستعد لانتقال السلطة، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار النظام".
يذكر أن خامنئي من مواليد 17 يوليو 1939، هو المرشد أو الولي الفقيه للنظام ويحظى بصلاحيات دستورية تجعل منه الزعيم المطلق للنظام والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقارن راي تاكيه بين الوضع الراهن في إيران ببلدان في المنطقة تعاني من الفشل، مستنتجاً أن إيران "جزيرة استقرار" إلا أنه لم يبق عند هذا التعبير، فأكد أن تاريخ "الجمهورية الإيرانية" شهد الكثير من التوتر والنضال بين نظام مستبد وشعب ثائر تواق للحرية، مستشهداً باحتجاجات عدة قمعت بالحديد والنار ومنها أحداث 2009 التي عرفت باسم الحركة الخضراء، والتي أسقطت شرعية النظام، على حد تعبير الكاتب.
وشدد الكاتب قائلاً "مما لا شك فيه بخصوص مستقبل إيران فإن هذه الاحتجاجات سوف تطفو على السطح مرة أخرى وستطالب بإزالة النظام".
وأضاف الكاتب في مقاله بـ "واشنطن بوست"، "النظام الإيراني مثله مثل الاتحاد السوفيتي السابق يجتاز الأيام الأخيرة من عمره، حتى في الحوزة الدينية في قم هناك اعتقاد بأن الإسلام تضرر كثيراً من هذه السلطة".
واعتبر أن "الشباب لا يتوجهون للمساجد ولا أحد يزوج بنته لرجل دين والنظام فقد قوته على نقل السلطة من خلال عملية طبيعية لشخص آخر، وثمة خلافات بين أجنحة السلطة حول هذا الأمر، ولكن النظام الإيراني حصل على امتياز واحد فقط وهو الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي".
وقال الكاتب إن "بعض السياسيين في واشنطن راهنت طهران عليهم، لكسب الامتيازات حيث هؤلاء ينددون زوراً بخرق حقوق الإنسان في إيران إلا أنهم يمنعون فرض العقوبات على طهران".
واختتمت "واشنطن بوست" مقالها بالقول "إن تيلرسون يتحدى هذه الازدواجية عندما يتحدث عن إيران، على واشنطن أن تستعد من الآن لسقوط النظام في إيران، لأنه عندما تبدأ لحظة التغيير سيكون من المتأخر أن تلعب أميركا أي دور للتحكم في التطورات".