لطالما اعتد سكان إريتريا بأن لا مثيل لعاصمة البلاد أسمرة في افريقيا برمتها واقتنعت اليونسكو بهذه المقولة وأدرجت المدينة السبت في قائمتها للتراث الثقافي العالمي.
وأتى الإعلان عن هذا القرار في كراكوفا حيث تجتمع لجنة التراث العالمي للبشرية وهو يشكل تتويجاً لجهود حثيثة بذلتها سلطات إريتريا لتحظى هذه المدينة التي تتميز بتصاميمها الهندسية الفريدة من نوعها باعتراف دولي.
وتضم أسمرة خصوصاً قاعة بولينغ من طراز آرت-ديكو تزينها نوافذ زجاجها ملون ومحطة وقود تشبه طائرة على وشك الإقلاع.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها إدراج موقع في إريتريا على لائحة التراث العالمي.
وقالت هانا سايمن الممثلة الدائمة لإريتريا لدى اليونسكو إن "الاعتراف بالمدينة كموقع تراثي يكتسي طابعاً عالمياً استثنائياً يملؤنا فخراً وفرحاً لكنه يحيي فيناً أيضاً حس المسؤولية والواجب"، داعية "العالم أجمع" إلى زيارة أسمرة.
ويشكل القرار نبأ ساراً لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي الذي شوهت صورته في أوروبا بسبب توافد عدد كبير من المهاجرين الهاربين من القمع في إريتريا بحثاً عن حياة أفضل في البلدان الأوروبية.
وتعزى العمارات الهندسية بملامحها المستقبلية في أسمرة إلى التواجد الإيطالي في المنطقة الذي يعود إلى العام 1896 قبل ضمها إلى ما عرف بافريقيا الشرقية الإيطالية وتحويل إريتريا إلى مستعمرة إيطالية حتى العام 1941 في عهد الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني.
وهاجر مهندسون لم تلق مشاريعهم أصداء إيجابية في أوروبا المحافظة، إلى أسمرة.
وفي تلك الحقبة، كان نصف سكان العاصمة إيطاليين وكانت المدينة تعرف بـ "روما الصغيرة" (بيكولا روما).
ودمرت المباني العصرية في المدن الإريترية الأخرى خلال حرب التحرير الطويلة ضد إثيوبيا.
أما في أسمرة، فقد تم الحفاظ على المباني وصنفت المدينة سنة 2001 في خانة المعالم الوطنية من قبل الحكومة التي أعطتها لقب "مدينة الأحلام" في أفريقيا.
غير أن الجهود المبذولة لترميم الواجهات الرخامية وأعمدة المسارح ودور السينما المشيدة على طريقة الرومان عانت من نقص في الأموال واليد العاملة المؤهلة، بحسب ما تقر السلطات البلدية.
وأشاد خليل كرم الممثل الدائم للبنان لدى اليونسكو بقرار المنظمة، مشيراً إلى "نقص في تمثيل الإرث الحديث في أفريقيا" ومقترحاً أن يكون الحي الإيطالي في بنغازي، في حال استقر الوضع في ليبيا، والدار البيضاء من المواقع المقبلة المرشحة لتدرج على قائمة التراث الثقافي العالمي.
وأتى الإعلان عن هذا القرار في كراكوفا حيث تجتمع لجنة التراث العالمي للبشرية وهو يشكل تتويجاً لجهود حثيثة بذلتها سلطات إريتريا لتحظى هذه المدينة التي تتميز بتصاميمها الهندسية الفريدة من نوعها باعتراف دولي.
وتضم أسمرة خصوصاً قاعة بولينغ من طراز آرت-ديكو تزينها نوافذ زجاجها ملون ومحطة وقود تشبه طائرة على وشك الإقلاع.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها إدراج موقع في إريتريا على لائحة التراث العالمي.
وقالت هانا سايمن الممثلة الدائمة لإريتريا لدى اليونسكو إن "الاعتراف بالمدينة كموقع تراثي يكتسي طابعاً عالمياً استثنائياً يملؤنا فخراً وفرحاً لكنه يحيي فيناً أيضاً حس المسؤولية والواجب"، داعية "العالم أجمع" إلى زيارة أسمرة.
ويشكل القرار نبأ ساراً لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الافريقي الذي شوهت صورته في أوروبا بسبب توافد عدد كبير من المهاجرين الهاربين من القمع في إريتريا بحثاً عن حياة أفضل في البلدان الأوروبية.
وتعزى العمارات الهندسية بملامحها المستقبلية في أسمرة إلى التواجد الإيطالي في المنطقة الذي يعود إلى العام 1896 قبل ضمها إلى ما عرف بافريقيا الشرقية الإيطالية وتحويل إريتريا إلى مستعمرة إيطالية حتى العام 1941 في عهد الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني.
وهاجر مهندسون لم تلق مشاريعهم أصداء إيجابية في أوروبا المحافظة، إلى أسمرة.
وفي تلك الحقبة، كان نصف سكان العاصمة إيطاليين وكانت المدينة تعرف بـ "روما الصغيرة" (بيكولا روما).
ودمرت المباني العصرية في المدن الإريترية الأخرى خلال حرب التحرير الطويلة ضد إثيوبيا.
أما في أسمرة، فقد تم الحفاظ على المباني وصنفت المدينة سنة 2001 في خانة المعالم الوطنية من قبل الحكومة التي أعطتها لقب "مدينة الأحلام" في أفريقيا.
غير أن الجهود المبذولة لترميم الواجهات الرخامية وأعمدة المسارح ودور السينما المشيدة على طريقة الرومان عانت من نقص في الأموال واليد العاملة المؤهلة، بحسب ما تقر السلطات البلدية.
وأشاد خليل كرم الممثل الدائم للبنان لدى اليونسكو بقرار المنظمة، مشيراً إلى "نقص في تمثيل الإرث الحديث في أفريقيا" ومقترحاً أن يكون الحي الإيطالي في بنغازي، في حال استقر الوضع في ليبيا، والدار البيضاء من المواقع المقبلة المرشحة لتدرج على قائمة التراث الثقافي العالمي.