القاهرة – (العربية نت): أحالت النيابة العسكرية في مصر 292 متهما إلى المحاكمة العسكرية لاتهامهم بتكوين خلايا إرهابية وتورطهم في عمليات إرهابية، من بينها محاولتان لاغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مصر والسعودية. وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر في 20 نوفمبر 2016، بإحالة القضية إلى النيابة العسكرية، والتي أحالتها بدورها إلى المحاكمة العسكرية.
وفي نوفمبر العام الماضي، كشفت نيابة أمن الدولة العليا، عن تحقيقات أجرتها مع متهمين فى وقائع إرهابية داخل وخارج البلاد، من أبرزها محاولتا اغتيال للرئيس السيسي، إحداهما أثناء العمرة في السعودية، والثانية في مصر، وقرر النائب العام إحالة القضية للقضاء العسكري.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين عددهم 292 متهما، محبوس منهم 151 متهما، ارتكبوا أكثر من 17 عملية إرهابية ومحاولة اغتيال ورصد.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمين حاولوا اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكة المكرمة بوضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة في فندق سويس أوتيل، حيث كان يرصد أحد المتهمين السيسي ويدعى أحمد بيومي "قائد الخلية"، وكان يعمل ببرج الساعة، حيث اعترف بتشغيل عدد من المتهمين الآخرين، وكان القائم على الرصد هو المتهم باسم حسين محمد.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين اشتروا مواد متفجرة ووضعوها بالطابق 34 بالفندق سالف الذكر، ظنا منهم أن السيسي سيقيم به.
واعترف المتهم أحمد بيومي، أن زوجته عرضت ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهداف السيسي. كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير محمد بن نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير محمد بن نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة ميرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.
أما محاولة الاغتيال الثانية للرئيس السيسي، فكانت داخل البلاد، ومتورط فيها 6 ضباط، بينهم 4 ضباط أمن مركزي يشتبه في تورطهم في قضية مذبحة حلوان التي راح ضحيتها ضابط من قسم شرطة حلوان و6 أمناء من القسم ذاته.
فضلا عن ارتكاب المتهمين جرائم مثل قتل 3 قضاة بالعريش في الانتخابات البرلمانية، أثناء وجودهم في فندق سويس إن بالعريش، واستهداف الكتبية 101 بشمال سيناء عن طريق قذائف الهاون، وزرع عبوات ناسفة خط سير قوات الجيش والشرطة بالطريق الدولي الساحلي بطريق قسم رابع العريش وتفجيرها، ومحاولة الاستيلاء على كميني أبو سدرة والرفاعي بشمال سيناء، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، فضلا عن استهداف قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور.
وكشفت التحقيقات عن عمليات إرهابية أخرى قام بها المتهمون، ومنها استهداف إدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، وسرقة سلاح آلي وخزنتين بالإكراه من قوات الحماية المدنية، واستهداف مبنى الحماية المدنية وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات، وإطلاق نيران على معسكر الأمن المركزي بالاحراش بمدينة رفح.
وفي نوفمبر العام الماضي، كشفت نيابة أمن الدولة العليا، عن تحقيقات أجرتها مع متهمين فى وقائع إرهابية داخل وخارج البلاد، من أبرزها محاولتا اغتيال للرئيس السيسي، إحداهما أثناء العمرة في السعودية، والثانية في مصر، وقرر النائب العام إحالة القضية للقضاء العسكري.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين عددهم 292 متهما، محبوس منهم 151 متهما، ارتكبوا أكثر من 17 عملية إرهابية ومحاولة اغتيال ورصد.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمين حاولوا اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكة المكرمة بوضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة في فندق سويس أوتيل، حيث كان يرصد أحد المتهمين السيسي ويدعى أحمد بيومي "قائد الخلية"، وكان يعمل ببرج الساعة، حيث اعترف بتشغيل عدد من المتهمين الآخرين، وكان القائم على الرصد هو المتهم باسم حسين محمد.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين اشتروا مواد متفجرة ووضعوها بالطابق 34 بالفندق سالف الذكر، ظنا منهم أن السيسي سيقيم به.
واعترف المتهم أحمد بيومي، أن زوجته عرضت ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهداف السيسي. كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير محمد بن نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير محمد بن نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة ميرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.
أما محاولة الاغتيال الثانية للرئيس السيسي، فكانت داخل البلاد، ومتورط فيها 6 ضباط، بينهم 4 ضباط أمن مركزي يشتبه في تورطهم في قضية مذبحة حلوان التي راح ضحيتها ضابط من قسم شرطة حلوان و6 أمناء من القسم ذاته.
فضلا عن ارتكاب المتهمين جرائم مثل قتل 3 قضاة بالعريش في الانتخابات البرلمانية، أثناء وجودهم في فندق سويس إن بالعريش، واستهداف الكتبية 101 بشمال سيناء عن طريق قذائف الهاون، وزرع عبوات ناسفة خط سير قوات الجيش والشرطة بالطريق الدولي الساحلي بطريق قسم رابع العريش وتفجيرها، ومحاولة الاستيلاء على كميني أبو سدرة والرفاعي بشمال سيناء، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، فضلا عن استهداف قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور.
وكشفت التحقيقات عن عمليات إرهابية أخرى قام بها المتهمون، ومنها استهداف إدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، وسرقة سلاح آلي وخزنتين بالإكراه من قوات الحماية المدنية، واستهداف مبنى الحماية المدنية وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات، وإطلاق نيران على معسكر الأمن المركزي بالاحراش بمدينة رفح.