روما – أحمد صبري
يعيش نادي فيورنتينا أجواءً مليئة بالتوتر والارتباك لم يعشها منذ إعلان إفلاسه عام 2002 وهبوطه للدرجة الرابعة في ظل عدم وضوح الرؤية تماماً على الصعيدين الإداري والفني.
البداية كانت أثناء الموسم الماضي ومع تقديم الفريق البنفسجي أداء سيئاً والفشل في إنهاء الموسم في مركز مؤهل للدوري الأوروبي رغم إهدار منافسيه العديد من النقاط السهلة فرحل المدرب البرتغالي باولو سوزا بعدما كانت علاقته بإدارة النادي قد وصلت إلى طريق مسدود وفاض الكيل بالجمهور الذي هاجم الإدارة والمدرب في أكثر من مناسبة أثناء المباريات.
مع تعيين ستيفانو بيولي خلفاً للمدرب البرتغالي بدأت بعض الجماهير تستبشر خيراً إلا أن الأداء الكارثي لإدارة النادي في الميركاتو حتى الآن دمر تماماً تلك الآمال، فرحل جوزيب إليشيتش إلى أتلانتا ولايزال مستقبل نيكولا كالينتش غير واضح في ظل اهتمام الميلان بضمه بينما أعلن فيدريكو بيرنارديسكي رفضه لتمديد عقده تزامناً مع تقديم يوفنتوس لعرض رسمي لضمه ليصبح انفراط عقد الفريق أمراً مؤكداً.
الفشل الإداري لفيورنتينا ومحاولة بيع الوهم للجماهير عبر التصريحات الرنانة كان سمة مميزة لإدراة فيورنتينا خلال العامين الأخيرين لامتصاص الغضب الجماهيري، ولعل القضية الوهمية التي أشعلتها الإدارة ضد المصري محمد صلاح الذي انتقل مؤخراً إلى ليفربول بعد رفضه الاستمرار مع النادي البنفسجي وتأكيد إدارة النادي أن العقد لا يمنح صلاح أحقية الرفض بعد مرور المدة القانونية وتصعيد الأمر للفيفا ثم خسارة القضية بكل سهولة خير دليل على ذلك.
فشل فيورنتينا في الحفاظ على نجومه على مدار السنوات الأخيرة كان مستمراً، حيث رحل الحارس البرازيلي نيتو مع نهاية عقده والمدافع جونزالو رودريغيز الذي كان اللاعب الأعلى شعبية بين كل لاعبي الفريق مع نهاية عقده وتأكيده أن الإدارة لم تعرض عليه تمديده كانت ضربات قوية هزت العلاقة بين الجمهور والإدارة. عائلة ديلا فالي المالكة للنادي منذ عام 2002 أعلنت وبشكل رسمي في شهر يونيو الماضي عن استعدادها لبيع النادي مطالبين المستثمرين المهتمين بالأمر بتقديم عروض وسط تقارير إعلامية تؤكد أن 300 مليون يورو سيكون رقماً كافياً لحسم صفقة البيع بشكل رسمي.
الألماني أوليفير بيركنر الصحافي بجريدة «كيكر» الألمانية والذي يعيش في مدينة فلورنسا منذ 30 عاماً ويقوم بتغطية أخبار الكرة الإيطالية تحدث مع (إكسترا تايم) حول موقف نادي فيورنتينا قائلاً: « كل الأخطاء تجمعت في موسم فيورنتينا الماضي ليثير على هذا النحو الكارثي، سواء التعامل السيء للإدارة مع السوق الكروية أو في إدارة شؤون النادي أثناء الموسم بالإضافة إلى أخطاء فنية بالجملة من المدرب سوزا الذي أراه مدرباً متوسطاً وأقل كثيراً من سابقه فينشنزو مونتيلا».
وأضاف بيركنر: « قائمة الفريق أيضاً ضعيفة للغاية، الفريق خسر العديد من اللاعبين المميزين في مختلف الخطوط ولم يتم تعويضهم أبداً، فبعدما كانت أزمة الفريق تتعلق بالدفاع فقط قبل عامين أصبح في كل الخطوط وأصبحت دكة البدلاء من أضعف ما يكون».
وعن اختيار ستيفانو بيولي قال الصحافي الألماني « في رأيي لم يكن الخيار الأفضل، إدارة فيورنتينا تحدثت مع دي فرانشيسكو مدرب ساسولو السابق وكنت أراه الاختيار المثالي، ولكن فجأة ودون أي مبرر توقفت المفاوضات لينضم دي فرانشيسكو بعد ذلك إلى روما ويخسر فيورنتينا مدرباً مميزاً كان قادراً على خلق فريق قوي لفيورنتينا».
يعيش نادي فيورنتينا أجواءً مليئة بالتوتر والارتباك لم يعشها منذ إعلان إفلاسه عام 2002 وهبوطه للدرجة الرابعة في ظل عدم وضوح الرؤية تماماً على الصعيدين الإداري والفني.
البداية كانت أثناء الموسم الماضي ومع تقديم الفريق البنفسجي أداء سيئاً والفشل في إنهاء الموسم في مركز مؤهل للدوري الأوروبي رغم إهدار منافسيه العديد من النقاط السهلة فرحل المدرب البرتغالي باولو سوزا بعدما كانت علاقته بإدارة النادي قد وصلت إلى طريق مسدود وفاض الكيل بالجمهور الذي هاجم الإدارة والمدرب في أكثر من مناسبة أثناء المباريات.
مع تعيين ستيفانو بيولي خلفاً للمدرب البرتغالي بدأت بعض الجماهير تستبشر خيراً إلا أن الأداء الكارثي لإدارة النادي في الميركاتو حتى الآن دمر تماماً تلك الآمال، فرحل جوزيب إليشيتش إلى أتلانتا ولايزال مستقبل نيكولا كالينتش غير واضح في ظل اهتمام الميلان بضمه بينما أعلن فيدريكو بيرنارديسكي رفضه لتمديد عقده تزامناً مع تقديم يوفنتوس لعرض رسمي لضمه ليصبح انفراط عقد الفريق أمراً مؤكداً.
الفشل الإداري لفيورنتينا ومحاولة بيع الوهم للجماهير عبر التصريحات الرنانة كان سمة مميزة لإدراة فيورنتينا خلال العامين الأخيرين لامتصاص الغضب الجماهيري، ولعل القضية الوهمية التي أشعلتها الإدارة ضد المصري محمد صلاح الذي انتقل مؤخراً إلى ليفربول بعد رفضه الاستمرار مع النادي البنفسجي وتأكيد إدارة النادي أن العقد لا يمنح صلاح أحقية الرفض بعد مرور المدة القانونية وتصعيد الأمر للفيفا ثم خسارة القضية بكل سهولة خير دليل على ذلك.
فشل فيورنتينا في الحفاظ على نجومه على مدار السنوات الأخيرة كان مستمراً، حيث رحل الحارس البرازيلي نيتو مع نهاية عقده والمدافع جونزالو رودريغيز الذي كان اللاعب الأعلى شعبية بين كل لاعبي الفريق مع نهاية عقده وتأكيده أن الإدارة لم تعرض عليه تمديده كانت ضربات قوية هزت العلاقة بين الجمهور والإدارة. عائلة ديلا فالي المالكة للنادي منذ عام 2002 أعلنت وبشكل رسمي في شهر يونيو الماضي عن استعدادها لبيع النادي مطالبين المستثمرين المهتمين بالأمر بتقديم عروض وسط تقارير إعلامية تؤكد أن 300 مليون يورو سيكون رقماً كافياً لحسم صفقة البيع بشكل رسمي.
الألماني أوليفير بيركنر الصحافي بجريدة «كيكر» الألمانية والذي يعيش في مدينة فلورنسا منذ 30 عاماً ويقوم بتغطية أخبار الكرة الإيطالية تحدث مع (إكسترا تايم) حول موقف نادي فيورنتينا قائلاً: « كل الأخطاء تجمعت في موسم فيورنتينا الماضي ليثير على هذا النحو الكارثي، سواء التعامل السيء للإدارة مع السوق الكروية أو في إدارة شؤون النادي أثناء الموسم بالإضافة إلى أخطاء فنية بالجملة من المدرب سوزا الذي أراه مدرباً متوسطاً وأقل كثيراً من سابقه فينشنزو مونتيلا».
وأضاف بيركنر: « قائمة الفريق أيضاً ضعيفة للغاية، الفريق خسر العديد من اللاعبين المميزين في مختلف الخطوط ولم يتم تعويضهم أبداً، فبعدما كانت أزمة الفريق تتعلق بالدفاع فقط قبل عامين أصبح في كل الخطوط وأصبحت دكة البدلاء من أضعف ما يكون».
وعن اختيار ستيفانو بيولي قال الصحافي الألماني « في رأيي لم يكن الخيار الأفضل، إدارة فيورنتينا تحدثت مع دي فرانشيسكو مدرب ساسولو السابق وكنت أراه الاختيار المثالي، ولكن فجأة ودون أي مبرر توقفت المفاوضات لينضم دي فرانشيسكو بعد ذلك إلى روما ويخسر فيورنتينا مدرباً مميزاً كان قادراً على خلق فريق قوي لفيورنتينا».