كشف باحث سياسي أميركي النقاب عن الدور الذي لعبته قطر بمساعدة الولايات المتحدة، في الاحتجاجات التي شهدتها ليبيا عام 2011، وأدت إلى إطاحة نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وقال الكاتب والباحث كين تيمرمان صاحب كتاب "القوات السوداء.. حقيقة ما حدث في بنغازي"، إن الولايات المتحدة كانت تزود قطر بالصواريخ بشكل سري، حتى ترسلها الأخيرة إلى ليبيا في الأيام الأولى من عام 2011، إبان الاحتجاجات.
ولمح تيمرمان، في مقابلة أجراها مع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان سيدعم قطر في الأزمة الحالية، لو كان في الحكم.
وأوضح الباحث السياسي: "أعتقد أن القطريين شعروا أن الولايات المتحدة تحت حكم أوباما ستدعمهم مهما فعلوا".
وتابع: "لا ننسى أنه أوباما كان يدعم القاعدة في ليبيا وبنغازي تحديداً فضلاً عن جماعة الإخوان، وحاول أن يقود القتال ضد القذافي".
وأضاف تيمرمان: "كان هناك دعم أميركي لقطر بخصوص ما حدث في ليبيا، وأنا كتبت هذا الأمر في كتابي بشأن حقيقة ما حصل في بنغازي".
واندلعت الاحتجاجات في ليبيا في فبراير 2011 ضد نظام القذافي، وكان مهدها في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وحظيت الاحتجاجات بدعم غربي بعد موافقة مجلس الأمن الدولي، مما ساهم في ترجيح كفة المحتجين بعد عدة أشهر، حتى إلقاء القبض على القذافي وقتله في سرت في أكتوبر 2011.