قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" عبدالرحمن جواهري، إن الشركة حريصة على استمرارية برنامج تنظم نشاطها الصيفي كونه يجسد روح العائلة الواحدة.

وتزامناً مع بدء موسم العطلة الصيفية لمدارس المملكة، قامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بتدشين فعاليات الأنشطة الصيفية التي تقيمها الشركة بصورة سنويّة لأبناء موظفي وموظفات الشركة.

ودشن د.جواهري، بدء فعاليات النشاط الصيفي، حيث كانت نسبة الإقبال هذا العام عالية إذ بلغت 250 مشاركاً على هذه الأنشطة التي يحرص الطلبة على المشاركة فيها للاستفادة من فترة الإجازة الصيفية على نحو يجمع بين المتعة والفائدة بشكل ملحوظ، إذ تعمل الشركة على أن تكون مركز إشعاع يُسهم في تنمية المجتمع، ويسعى لاستغلال الطاقة الموجودة لدى أبناء العاملين باعتبارهم قادة المستقبل.

وأكد د.جواهري أن مجلس إدارة الشركة يولي جُلَّ اهتمامه بفئة الناشئة والشباب ويسعى لدعم هذه الفئة الغالية، والتي تكون بأمس الحاجة إلى الترويح وقضاء وقت ممتع بعد موسم دراسي طويل، مؤكداً حرص الشركة على استمرارية هذا البرنامج الذي يعد كذلك فرصة للتعرف على الأصدقاء والاستمتاع بجو حميمي رائع تسود خلاله روح العائلة الواحدة وتتجسد عبره روح المواطنة الحقة، معرباً عن تمنياته لجميع أبناء الموظفين قضاء وقت ممتع ومفيد في ربوع مملكة البحرين.

وقدم د.جواهري الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء لجنة الأنشطة الاجتماعية على جهودهم المضنية والحثيثة التي يبذلونها لتنظيم مثل هذا البرنامج التثقيفي والترفيهي لأبناء الموظفين، كما أشاد بفكرة تنظيم دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لجميع المنظمين القائمين على تنظيم الفعاليات وذلك حفاظاً على حياة الأطفال خلال تواجدهم في النشاط.

كما نوه د.جواهري بالتعاون القائم بين الشركة والمؤسسات الحكومية، كإدارة المرور والترخيص والمؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال تنظيم عدد من الفعاليات المشتركة.

ومن جانبه، رفع مدير العلاقات العامة والإعلام، رئيس لجنة الأنشطة الاجتماعية نيابة عن أعضاء اللجنة، زهير توفيقي، خالص الشكر والتقدير للدعم والتوجيه الذي تلقاه اللجنة من قبل د.جواهري، منوهاً بحرصه ومتابعته الشخصية للبرامج التي أعدت خصيصاً لأبناء العاملين لزرع روح الألفة والمحبة بينهم وكذلك تنمية واكتشاف المواهب المتعددة لديهم في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والعلمية.

الجدير بالذكر أن برنامج النشاط الصيفي الذي تقدمه الشركة يتضمن العديد من الجولات التعليمية والترفيهية وزيارات للمواقع الأثرية لمملكة البحرين للفئات العمرية من 6 إلى 14 سنة.