نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مساء الأربعاء مجموعة من الصور المذهلة التقطها مسبارها "جونو" للبقعة الحمراء في كوكب المشتري أثناء تحليقه على ارتفاع تسعة آلاف متر منها.
وهذه المرة الأولى التي يلتقط فيها الإنسان صورا قريبة لهذا الإعصار الضخم البالغ قطره 16 ألفا و350 كيلومترا، أي ما يساوي 1,3 قطر الأرض.
وقال سكوت بولتون الباحث في معهد "ساوث ويست ريسرتس" في سان أنطونيو والمسؤول العلمي عن مهمة المسبار الأميركي "على مدى قرون طويلة كان العلماء يتساءلون عن هذه البقعة الحمراء الكبيرة على كوكب المشتري ويضعون الفرضيات".
وأضاف في بيان "أما الآن، فلدينا أفضل الصور عن هذه العاصفة الضخمة" التي تهب في كوكب المشتري وتظهر من المراصد الأرضية بقعة حمراء يُشتهر بها هذا الكوكب الأكبر في مجموعتنا الشمسية.
وأوضح العلماء أنه ينبغي الانتظار بعض الوقت قبل تحليل كل المعطيات التي نقلتها الأجهزة الثمانية على متن المسبار "جونو".
وقال بولتون "ستضيء لنا هذه المعلومات على أصول هذه الظاهرة وطبيعتها ومستقبلها". ولطالما أثارت هذه البقعة الحمراء اهتمام العلماء وفضولهم منذ شوهدت أول مرة في العام 1830.
وبحسب المعطيات الأولية فإن هذه البقعة آخذة في الانحسار. والثلاثاء، مر المسبار "جونو" عموديا فوق غيوم البقعة الحمراء على مسافة تسعة الاف كيلومتر ملتقطا هذه الصور وجامعا عددا من المعلومات حول هذه العاصفة التي تضرب المشتري منذ قرون.
أطلق المسبار "جونو" في الخامس من أغسطس 2011 من كاب كانافيرال في فلوريدا وقد وصل إلى مدار المشتري في الرابع من يوليو 2016. ومن المقرر أن تمتد رحلة "جونو" في مدار المشتري عشرين شهرا يهبط خلالها 37 مرة إلى ارتفاعات منخفضة نسبيا عن طبقة السحب ترواح بين 4667 كيلومترا وعشرة آلاف. وهذه المسافات أقرب بكثير مما حققته مسبارات سابقة، منها المسبار الأميركي "بايونير 11" الذي كان صاحب الرقم القياسي في الاقتراب من سحب المشتري إلى مسافة 43 ألف كيلومتر، وذلك في العام 1974. في شهر مايو الماضي، وصفت وكالة الفضاء الأميركية، في تعليق على دراستين من أولى الدراسات المنجزة استنادا إلى المعلومات التي بثها المسبار "جونو"، كوكب المشتري بأنه "عالم معقد وهائل ومضطرب"، ومختلف عما كان العلماء يظنون.
وهذه المرة الأولى التي يلتقط فيها الإنسان صورا قريبة لهذا الإعصار الضخم البالغ قطره 16 ألفا و350 كيلومترا، أي ما يساوي 1,3 قطر الأرض.
وقال سكوت بولتون الباحث في معهد "ساوث ويست ريسرتس" في سان أنطونيو والمسؤول العلمي عن مهمة المسبار الأميركي "على مدى قرون طويلة كان العلماء يتساءلون عن هذه البقعة الحمراء الكبيرة على كوكب المشتري ويضعون الفرضيات".
وأضاف في بيان "أما الآن، فلدينا أفضل الصور عن هذه العاصفة الضخمة" التي تهب في كوكب المشتري وتظهر من المراصد الأرضية بقعة حمراء يُشتهر بها هذا الكوكب الأكبر في مجموعتنا الشمسية.
وأوضح العلماء أنه ينبغي الانتظار بعض الوقت قبل تحليل كل المعطيات التي نقلتها الأجهزة الثمانية على متن المسبار "جونو".
وقال بولتون "ستضيء لنا هذه المعلومات على أصول هذه الظاهرة وطبيعتها ومستقبلها". ولطالما أثارت هذه البقعة الحمراء اهتمام العلماء وفضولهم منذ شوهدت أول مرة في العام 1830.
وبحسب المعطيات الأولية فإن هذه البقعة آخذة في الانحسار. والثلاثاء، مر المسبار "جونو" عموديا فوق غيوم البقعة الحمراء على مسافة تسعة الاف كيلومتر ملتقطا هذه الصور وجامعا عددا من المعلومات حول هذه العاصفة التي تضرب المشتري منذ قرون.
أطلق المسبار "جونو" في الخامس من أغسطس 2011 من كاب كانافيرال في فلوريدا وقد وصل إلى مدار المشتري في الرابع من يوليو 2016. ومن المقرر أن تمتد رحلة "جونو" في مدار المشتري عشرين شهرا يهبط خلالها 37 مرة إلى ارتفاعات منخفضة نسبيا عن طبقة السحب ترواح بين 4667 كيلومترا وعشرة آلاف. وهذه المسافات أقرب بكثير مما حققته مسبارات سابقة، منها المسبار الأميركي "بايونير 11" الذي كان صاحب الرقم القياسي في الاقتراب من سحب المشتري إلى مسافة 43 ألف كيلومتر، وذلك في العام 1974. في شهر مايو الماضي، وصفت وكالة الفضاء الأميركية، في تعليق على دراستين من أولى الدراسات المنجزة استنادا إلى المعلومات التي بثها المسبار "جونو"، كوكب المشتري بأنه "عالم معقد وهائل ومضطرب"، ومختلف عما كان العلماء يظنون.