دبي، الدوحة – (العربية نت، رويترز): غادر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الخميس، منطقة الخليج بعد زيارة ثانية إلى قطر التقى فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورفض تلقي أسئلة الصحافيين بعد الاجتماع ليختتم جولته الخليجية التي هدفت إلى التوصل لحل بشأن أزمة قطر.
وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر لدى وداعه تيلرسون إنه يأمل في رؤيته مرة أخرى في ظروف أفضل.
وعاد تيلرسون إلى الدوحة قادماً من الكويت، التي بدأ منها جولته الخليجية، الاثنين، في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو شهر بين قطر و الدول الأربع المقاطعة لها بعد أن أبلغته الأخيرة رفضها الحلول المؤقتة مع الدوحة.
وكان تيلرسون أجرى الأربعاء في مدينة جدّة السعودية، سلسلة مباحثات حول الأزمة مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، ووزراء الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب.
وسمع تيلرسون في محطته السعودية تمسكاً سعودياً وإماراتياً وبحرينياً ومصرياً بضرورة وقف قطر دعم الإرهاب وتمويله.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، الأربعاء، أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون سيسافر إلى قطر الخميس لمقابلة مسؤولين قطريين كبار.
وقال آر سي هاموند، المتحدث باسم الوزارة، إن تيلرسون سيطلع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على نتائج محادثاته في جدة.
وكان تيلرسون قد وقع في وقت سابق اتفاقا أمريكيا قطريا بشأن تمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة.
وأصدرت الدول الأربع بياناً مشتركاً، الثلاثاء، أكدت فيه أن "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة جاءت نتيجة مطالب الدول الأربع المستمرة"، إلا أن الدول المقاطعة للدوحة اعتبرت أن "توقيع هذه المذكرة خطوة غير كافية وسنراقبها".
وشددت الدول الأربع على أن "نشاطات الدوحة بدعم الإرهاب يجب أن تتوقف نهائيا"، مؤكدةً أنه "لا يمكن الوثوق بأي التزام يصدر عن الدوحة دون ضوابط صارمة"، حيث إن "قطر دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات".
وأضافت أن "الإجراءات الحالية ضد قطر ستستمر حتى تنفيذها لكافة المطالب، حيث إن هذه الإجراءات جاءت بسبب دعم الدوحة للإرهاب وتمويله". وشددت الدول الأربع على أن "مطالبنا من قطر عادلة ومشروعة".
وثمّنت الدول الأربع جهود واشنطن في مكافحة الإرهاب وتمويله، مؤكدةً أن "القمة الإسلامية العربية الأمريكية شكلت موقفا صارما لمواجهة الإرهاب".
وكتبت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية ذات الصلة بحكومة أبوظبي عنوانا في صفحتها الأولى يقول "لا تنازل عن المطالب الـ 13" في إشارة إلى قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع لقطر.
وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر لدى وداعه تيلرسون إنه يأمل في رؤيته مرة أخرى في ظروف أفضل.
وعاد تيلرسون إلى الدوحة قادماً من الكويت، التي بدأ منها جولته الخليجية، الاثنين، في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ نحو شهر بين قطر و الدول الأربع المقاطعة لها بعد أن أبلغته الأخيرة رفضها الحلول المؤقتة مع الدوحة.
وكان تيلرسون أجرى الأربعاء في مدينة جدّة السعودية، سلسلة مباحثات حول الأزمة مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، ووزراء الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب.
وسمع تيلرسون في محطته السعودية تمسكاً سعودياً وإماراتياً وبحرينياً ومصرياً بضرورة وقف قطر دعم الإرهاب وتمويله.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، الأربعاء، أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون سيسافر إلى قطر الخميس لمقابلة مسؤولين قطريين كبار.
وقال آر سي هاموند، المتحدث باسم الوزارة، إن تيلرسون سيطلع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على نتائج محادثاته في جدة.
وكان تيلرسون قد وقع في وقت سابق اتفاقا أمريكيا قطريا بشأن تمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة.
وأصدرت الدول الأربع بياناً مشتركاً، الثلاثاء، أكدت فيه أن "مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة جاءت نتيجة مطالب الدول الأربع المستمرة"، إلا أن الدول المقاطعة للدوحة اعتبرت أن "توقيع هذه المذكرة خطوة غير كافية وسنراقبها".
وشددت الدول الأربع على أن "نشاطات الدوحة بدعم الإرهاب يجب أن تتوقف نهائيا"، مؤكدةً أنه "لا يمكن الوثوق بأي التزام يصدر عن الدوحة دون ضوابط صارمة"، حيث إن "قطر دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات".
وأضافت أن "الإجراءات الحالية ضد قطر ستستمر حتى تنفيذها لكافة المطالب، حيث إن هذه الإجراءات جاءت بسبب دعم الدوحة للإرهاب وتمويله". وشددت الدول الأربع على أن "مطالبنا من قطر عادلة ومشروعة".
وثمّنت الدول الأربع جهود واشنطن في مكافحة الإرهاب وتمويله، مؤكدةً أن "القمة الإسلامية العربية الأمريكية شكلت موقفا صارما لمواجهة الإرهاب".
وكتبت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية ذات الصلة بحكومة أبوظبي عنوانا في صفحتها الأولى يقول "لا تنازل عن المطالب الـ 13" في إشارة إلى قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع لقطر.