القدس المحتلة - (وكالات): استشهد 3 فلسطينيين من "عرب 48" الجمعة، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر قتلهم شرطيين إسرائيليين اثنين في القدس القديمة، وذلك بعدما لاحقتهم شرطة الاحتلال إلى باحة المسجد الأقصى، في أحد أكبر عمليات المقاومة الفلسطينية في القدس المحتلة.
وبعد ساعات على الهجوم اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين عقب صلاة الجمعة عند إحدى بوابات المسجد الأقصى.
وفي محاولة للتهدئة، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجوم عبر خلاله عباس عن "رفضه الشديد وإدانته" للهجوم.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن منفذي الهجوم من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم العربية ومن عائلة واحدة وليست لهم أية سوابق أمنية، وهم محمد أحمد محمد جبارين "29 عاماً" ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين "19 عاماً" ومحمد أحمد مفضل جبارين "19 عاماً".
والجنديان القتيلان هما هايل سطاوي "30 عاماً" وكميل شنان "22 عاماً" وهما من الأقلية الدرزية.
وأغلقت الشرطة المنطقة وكذلك المسجد الأقصى أمام المصلين الجمعة. وأغلقت البوابات المؤدية إلى الموقع.
وأفادت مصادر بأن بعض الشوارع داخل المدينة أغلقت بالمتاريس والحواجز فيما حلقت مروحيات فوق المدينة.
وبعد إغلاق الأقصى، صلى المقدسيون في شوارع البلدة القديمة وخارجها ورُفع الآذان في الشوارع.
والهجوم هو الأول بالسلاح منذ سنوات داخل المدينة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ويحتمل أن يزيد من حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واستشهد الفلسطينيون الثلاثة في باحة الأقصى التي تضم المسجد الأقصى ثالث الأماكن المقدسة لدى المسلمين.
وحصلت عدة هجمات للمقاومة الفلسطينية في محيط القدس القديمة في الأشهر الماضية وغالبيتها كانت طعناً.
وفي المكالمة مع نتنياهو عبر عباس عن "رفضه الشديد وإدانته" للحادث الذي جرى في المسجد الأقصى، مؤكداً "رفضه لأي أحداث عنف من أية جهة كانت، وخاصة في دور العبادة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التي أشارت إلى أن نتانياهو "طالب بتهدئة الأمور من جميع الأطراف".
وطلب عباس من نتنياهو "إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، محذراً من تداعيات هذه الإجراءات أو استغلالها من أي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للأماكن المقدسة"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
من جهته، أكد مكتب نتنياهو الاتصال موضحاً في بيان "أكد رئيس الوزراء أن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان الأمن دون أي تغيير في الوضع القائم" في الأقصى.
ووصف وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد اردان الحادث بأنه "خطير للغاية. تخطى جميع الخطوط الحمر".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مفتي الديار المقدسة عقب صلاة الجمعة مباشرة عند إحدى بوابات المسجد الأقصى وفق ما أكد نجله ومرافقه الخاص.
وقال مرافق المفتي خالد حمو "بعد أن أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أقيمت الصلاة عند بوابة الأسباط، وبعد انتهاء الصلاة مباشرة تقدمت وحدة شرطة خاصة واعتقلوا الشيخ واقتادوه بعيداً، ولم تكن تجري حينها أي مواجهات".
من جهته، أكد المحامي جهاد حسين نجل المفتي ذلك قائلاً "الشرطة الإسرائيلية احتجزت والدي عقب الأحداث مباشرة في مركز شرطة صلاح الدين، ولا نعرف شيئاً عنه".
وحذرت دار الإفتاء الفلسطينية في بيان لها من "محاولة المس بالمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية" مؤكدة انه "خطف بصورة استفزازية".
وكان المفتي دان إغلاق المسجد أمام المصلين، وصرح للصحافيين "هذه أول مرة لا تقام صلاة الجمعة في المسجد منذ 1967".
وفي ردود الفعل، صرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن "عملية القدس رد طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى".
وأضاف أبو زهري في تصريح صحافي أن العملية تأتي "تأكيداً على استمرارية الانتفاضة ووحدة شعبنا خلف المقاومة"، بحسب ما أورد موقع الحركة على الانترنت.
وكتب مبعوث الأمم المتحدة الى الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف على تويتر ان "أماكن العبادة يجب أن تكون للصلاة وليس للعنف. يجب على الجميع الوقوف ضد الإرهاب وإدانته".
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
وتشهد الأراضي المحتلة موجة من عمليات للمقاومة الفلسطينية تسببت منذ أول اكتوبر 2015 باستشهاد نحو 281 فلسطينياً بينهم فلسطينيون من عرب 48، ومقتل 44 إسرائيلياً وأمريكيين اثنين وأريتري وسوداني.
وبعد ساعات على الهجوم اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين عقب صلاة الجمعة عند إحدى بوابات المسجد الأقصى.
وفي محاولة للتهدئة، جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجوم عبر خلاله عباس عن "رفضه الشديد وإدانته" للهجوم.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن منفذي الهجوم من فلسطينيي الداخل من مدينة أم الفحم العربية ومن عائلة واحدة وليست لهم أية سوابق أمنية، وهم محمد أحمد محمد جبارين "29 عاماً" ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين "19 عاماً" ومحمد أحمد مفضل جبارين "19 عاماً".
والجنديان القتيلان هما هايل سطاوي "30 عاماً" وكميل شنان "22 عاماً" وهما من الأقلية الدرزية.
وأغلقت الشرطة المنطقة وكذلك المسجد الأقصى أمام المصلين الجمعة. وأغلقت البوابات المؤدية إلى الموقع.
وأفادت مصادر بأن بعض الشوارع داخل المدينة أغلقت بالمتاريس والحواجز فيما حلقت مروحيات فوق المدينة.
وبعد إغلاق الأقصى، صلى المقدسيون في شوارع البلدة القديمة وخارجها ورُفع الآذان في الشوارع.
والهجوم هو الأول بالسلاح منذ سنوات داخل المدينة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ويحتمل أن يزيد من حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واستشهد الفلسطينيون الثلاثة في باحة الأقصى التي تضم المسجد الأقصى ثالث الأماكن المقدسة لدى المسلمين.
وحصلت عدة هجمات للمقاومة الفلسطينية في محيط القدس القديمة في الأشهر الماضية وغالبيتها كانت طعناً.
وفي المكالمة مع نتنياهو عبر عباس عن "رفضه الشديد وإدانته" للحادث الذي جرى في المسجد الأقصى، مؤكداً "رفضه لأي أحداث عنف من أية جهة كانت، وخاصة في دور العبادة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التي أشارت إلى أن نتانياهو "طالب بتهدئة الأمور من جميع الأطراف".
وطلب عباس من نتنياهو "إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، محذراً من تداعيات هذه الإجراءات أو استغلالها من أي جهة كانت لتغيير الوضع الديني والتاريخي للأماكن المقدسة"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
من جهته، أكد مكتب نتنياهو الاتصال موضحاً في بيان "أكد رئيس الوزراء أن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان الأمن دون أي تغيير في الوضع القائم" في الأقصى.
ووصف وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد اردان الحادث بأنه "خطير للغاية. تخطى جميع الخطوط الحمر".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مفتي الديار المقدسة عقب صلاة الجمعة مباشرة عند إحدى بوابات المسجد الأقصى وفق ما أكد نجله ومرافقه الخاص.
وقال مرافق المفتي خالد حمو "بعد أن أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أقيمت الصلاة عند بوابة الأسباط، وبعد انتهاء الصلاة مباشرة تقدمت وحدة شرطة خاصة واعتقلوا الشيخ واقتادوه بعيداً، ولم تكن تجري حينها أي مواجهات".
من جهته، أكد المحامي جهاد حسين نجل المفتي ذلك قائلاً "الشرطة الإسرائيلية احتجزت والدي عقب الأحداث مباشرة في مركز شرطة صلاح الدين، ولا نعرف شيئاً عنه".
وحذرت دار الإفتاء الفلسطينية في بيان لها من "محاولة المس بالمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية" مؤكدة انه "خطف بصورة استفزازية".
وكان المفتي دان إغلاق المسجد أمام المصلين، وصرح للصحافيين "هذه أول مرة لا تقام صلاة الجمعة في المسجد منذ 1967".
وفي ردود الفعل، صرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري أن "عملية القدس رد طبيعي على الإرهاب الإسرائيلي وتدنيس المسجد الأقصى".
وأضاف أبو زهري في تصريح صحافي أن العملية تأتي "تأكيداً على استمرارية الانتفاضة ووحدة شعبنا خلف المقاومة"، بحسب ما أورد موقع الحركة على الانترنت.
وكتب مبعوث الأمم المتحدة الى الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف على تويتر ان "أماكن العبادة يجب أن تكون للصلاة وليس للعنف. يجب على الجميع الوقوف ضد الإرهاب وإدانته".
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
وتشهد الأراضي المحتلة موجة من عمليات للمقاومة الفلسطينية تسببت منذ أول اكتوبر 2015 باستشهاد نحو 281 فلسطينياً بينهم فلسطينيون من عرب 48، ومقتل 44 إسرائيلياً وأمريكيين اثنين وأريتري وسوداني.