زيارة هامة جداً يقوم بها وزير الداخلية الرجل القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للولايات المتحدة هذه الأيام، تفرض الاهتمام بها، لما تضمنته من رسائل هامة في ظل الأوضاع الراهنة.
تحركات بحرينية على المستوى الخارجي، لها أثر كبير في تصحيح مسارات عدة، يقوم بها عدة مسؤولين مخلصين، مثل وزيري الخارجية والداخلية، إضافة للجهود الواضحة التي يقوم بها سفير البحرين في بريطانيا الشيخ فواز بن محمد، أيضاً تحركات أجهزة عديدة على مستوى السفارات أو مستويات مؤسسات حقوق الإنسان.
اليوم البحرين تنجح بقوة في تغيير صورة مغلوطة تماماً اجتهدت جماعات انقلابية وأبواق مرتزقة لتضليل الرأي العالمي، والذي مع التقادم الزمني وكشف الوثائق والأدلة تبين حجم الاستهداف الذي طال البحرين، وكيف أن هناك فئات وعناصر انقلابية عملت بالتصاق مع منظمات ومؤسسات منعدمة المصداقية لتشوه صورة البحرين.
ماذا يفعل وزير الداخلية البحريني في الولايات المتحدة الأمريكية؟!
سؤال إجابته تنطلق منذ التغيير الإداري في الولايات المتحدة، بمجيء نظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبدء صفحة جديدة من تعديل العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين، هذه العلاقات التي دمرها نظام أوباما، وأوصل أمريكا لخسائر عديدة على صعيد الثقة المتبادلة والعمل المشترك في الملفات الهامة.
لقاءات وزير الداخلية البحريني مع كبار المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة، ترجمت توجهات مملكة البحرين، وعكست أهم أسس استراتيجيات التحالفات الخارجية التي تنطلق من مشروع جلالة الملك الإصلاحي وتوجهات جلالته، في إطار عمل بحريني قائم على حسن التعامل والعمل المشترك وتعزيز العلاقات.
أهم نتائج الزيارة تمثلت في تعزيز الاتفاق الأمريكي البحريني بشأن محاربة الإرهاب، والدور الرئيس الذي تلعبه إيران «رأس حربة الإرهاب» فيه، من خلال دعمها الجماعات المتطرفة، والفئات الانقلابية و»مرتزقة» الطوابير الخامسة، والتأكيد الأمريكي على أن إدارة البيت الأبيض مع البحرين قلباً وقالباً في محاربة الإرهاب والتطرف.
الكونجرس الأمريكي أكد موقفه بوضوح بشأن ما تتعرض له البحرين من تهديدات، وبالأخص ما يقوم منها على أساس الأطماع الإيرانية، وهي رسالة صريحة لنظام خامنئي ومن يواليه.
كنا في السابق نعاني من «دور مزدوج» تمارسه بوضوح السفارة الأمريكية بالبحرين، والتي تحولت لفترة ما إلى «كعبة سياسية» يحج لها عناصر «الوفاق» وأذيالها، وكل ذلك بهدف التآمر على البحرين ووضع خطط واستراتيجيات تهدف إلى العمل على تفتيت النسيج الوطني لبلادنا، واللعب على وتر الطائفية واستغلال المذهب.
اليوم الدور تغير تماما، فالسيد ترامب كان واضحاً تماماً بشأن إصلاح العلاقات التي «خربها» أوباما مع حلفائه، بالأخص دول الخليج، وبشكل ذي خصوصية مع البحرين التي تستضيف مقر الأسطول الخامس الأمريكي.
من نتائج مباحثات وزير الداخلية في الولايات المتحدة، تم الاتفاق على تعزيز التعاون بشأن التدريب ومكافحة الإرهاب وتمويله، وأيضاً التركيز على الأمن الإلكتروني، وهذا تم بعد استعراض الإجراءات العملية التي تقوم بها وزارة الداخلية البحرينية بشأن تحديث أجهزتها الأمنية، خاصة بعد النجاحات العديدة التي سجلت مؤخراً في كسر شوكة الإرهاب، والتصدي لعمليات تهريب الأسلحة، والقبض على المطلوبين الفارين، والكشف عن خلايا إرهابية ومستودعات ذخيرة وأسلحة تم إرسالها من طهران.
التنسيق الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية مسألة هامة، خاصة التعاون في مجال تحديث المنظومات الأمنية لتكون قادرة على التصدي بامتياز للإرهاب وممارسيه، فأمريكا لاعب قوي، وعلاقتها مع البحرين مسألة هامة، وتعزيزها في كافة المجالات بالأخص الأمنية، فيه فائدة كبيرة، تتلاقى مع التحالفات الأمنية التي تدخل فيها بلادنا، بالأخص الخليجية والإقليمية.
تحركات بحرينية على المستوى الخارجي، لها أثر كبير في تصحيح مسارات عدة، يقوم بها عدة مسؤولين مخلصين، مثل وزيري الخارجية والداخلية، إضافة للجهود الواضحة التي يقوم بها سفير البحرين في بريطانيا الشيخ فواز بن محمد، أيضاً تحركات أجهزة عديدة على مستوى السفارات أو مستويات مؤسسات حقوق الإنسان.
اليوم البحرين تنجح بقوة في تغيير صورة مغلوطة تماماً اجتهدت جماعات انقلابية وأبواق مرتزقة لتضليل الرأي العالمي، والذي مع التقادم الزمني وكشف الوثائق والأدلة تبين حجم الاستهداف الذي طال البحرين، وكيف أن هناك فئات وعناصر انقلابية عملت بالتصاق مع منظمات ومؤسسات منعدمة المصداقية لتشوه صورة البحرين.
ماذا يفعل وزير الداخلية البحريني في الولايات المتحدة الأمريكية؟!
سؤال إجابته تنطلق منذ التغيير الإداري في الولايات المتحدة، بمجيء نظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبدء صفحة جديدة من تعديل العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين، هذه العلاقات التي دمرها نظام أوباما، وأوصل أمريكا لخسائر عديدة على صعيد الثقة المتبادلة والعمل المشترك في الملفات الهامة.
لقاءات وزير الداخلية البحريني مع كبار المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة، ترجمت توجهات مملكة البحرين، وعكست أهم أسس استراتيجيات التحالفات الخارجية التي تنطلق من مشروع جلالة الملك الإصلاحي وتوجهات جلالته، في إطار عمل بحريني قائم على حسن التعامل والعمل المشترك وتعزيز العلاقات.
أهم نتائج الزيارة تمثلت في تعزيز الاتفاق الأمريكي البحريني بشأن محاربة الإرهاب، والدور الرئيس الذي تلعبه إيران «رأس حربة الإرهاب» فيه، من خلال دعمها الجماعات المتطرفة، والفئات الانقلابية و»مرتزقة» الطوابير الخامسة، والتأكيد الأمريكي على أن إدارة البيت الأبيض مع البحرين قلباً وقالباً في محاربة الإرهاب والتطرف.
الكونجرس الأمريكي أكد موقفه بوضوح بشأن ما تتعرض له البحرين من تهديدات، وبالأخص ما يقوم منها على أساس الأطماع الإيرانية، وهي رسالة صريحة لنظام خامنئي ومن يواليه.
كنا في السابق نعاني من «دور مزدوج» تمارسه بوضوح السفارة الأمريكية بالبحرين، والتي تحولت لفترة ما إلى «كعبة سياسية» يحج لها عناصر «الوفاق» وأذيالها، وكل ذلك بهدف التآمر على البحرين ووضع خطط واستراتيجيات تهدف إلى العمل على تفتيت النسيج الوطني لبلادنا، واللعب على وتر الطائفية واستغلال المذهب.
اليوم الدور تغير تماما، فالسيد ترامب كان واضحاً تماماً بشأن إصلاح العلاقات التي «خربها» أوباما مع حلفائه، بالأخص دول الخليج، وبشكل ذي خصوصية مع البحرين التي تستضيف مقر الأسطول الخامس الأمريكي.
من نتائج مباحثات وزير الداخلية في الولايات المتحدة، تم الاتفاق على تعزيز التعاون بشأن التدريب ومكافحة الإرهاب وتمويله، وأيضاً التركيز على الأمن الإلكتروني، وهذا تم بعد استعراض الإجراءات العملية التي تقوم بها وزارة الداخلية البحرينية بشأن تحديث أجهزتها الأمنية، خاصة بعد النجاحات العديدة التي سجلت مؤخراً في كسر شوكة الإرهاب، والتصدي لعمليات تهريب الأسلحة، والقبض على المطلوبين الفارين، والكشف عن خلايا إرهابية ومستودعات ذخيرة وأسلحة تم إرسالها من طهران.
التنسيق الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية مسألة هامة، خاصة التعاون في مجال تحديث المنظومات الأمنية لتكون قادرة على التصدي بامتياز للإرهاب وممارسيه، فأمريكا لاعب قوي، وعلاقتها مع البحرين مسألة هامة، وتعزيزها في كافة المجالات بالأخص الأمنية، فيه فائدة كبيرة، تتلاقى مع التحالفات الأمنية التي تدخل فيها بلادنا، بالأخص الخليجية والإقليمية.