أكد المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مبارك الحادي، أن أحد المهام الكبيرة التي ينهض بها الهلال الأحمر تتمحور حول نشر تدريب الشباب والناشئة على أسس العمل الإغاثي والإنساني.
ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الجمعية على ضمان المكانة المتميزة للبحرين في مجال العمل الإغاثي عالمياً، وتعزيز سجلها الحافل بالانجازات في هذا المجال على مدى قرابة خمسين عاما، من خلال المضي قدما في رفد الجمعية بالدماء الشابة الجديدة من قيادات ومتطوعين مختصين.
وأشاد الحادي خلال اجتماعه مع لجنة الشباب في الجمعية بالجهود التي يقوم بها المتطوعون من أجل استقطاب الناشئة وتشجعيهم على العمل التطوعي، وخص بالذكر البرنامج التدريبي الصيفي الذي تعتزم الجمعية تنفيذه خلال الفترة من 23 إلى 27 يوليو الجاري لعدد من الناشئة تترواح أعمارهم بين 14 إلى 17 عاما.
وأشار إلى أن أهمية التدريب على العمل الإغاثي، تنبع من خصوصية هذا العمل الذي ربما يبدو مشابها للعمل الخيري لناحية تقديم المساعدات للمحتاجين، لافتا إلى وجود فروقات كبيرة بين العملين، حيث أن طبيعة العمل الإغاثي أو الإنساني تعني السرعة في تقديم الإغاثة العاجلة والوصول إلى أماكن الكوارث البيئية والنزاعات وإغاثة المنكوبين عبر تقديم العون لهم الذي ربما يتضمن مساعدات طبية ووجبات غذائية ومأوى مؤقت، ثم المساعدة في عودة النازحين لموطنهم، وأخيرا مرحلة المساعدة في إعادة التنمية والتأهيل النفسي والاجتماعي.
وأوضح أن العمل الإنساني تطور كثيرا خلال العقود الماضية، وباتت تنظمه المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهي الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية.
وذكر الحادي أن الجمعية حلَّت ضمن قامة أفضل 50 جمعية وطنية حول العالم وفقا لتصنيف لجنة الامتثال والوساطة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بسويسرا، نتيجة لامتثالها لجميع المعايير الموضوعية والمباشرة المعتمدة في مجال العمل الإنساني.
ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الجمعية على ضمان المكانة المتميزة للبحرين في مجال العمل الإغاثي عالمياً، وتعزيز سجلها الحافل بالانجازات في هذا المجال على مدى قرابة خمسين عاما، من خلال المضي قدما في رفد الجمعية بالدماء الشابة الجديدة من قيادات ومتطوعين مختصين.
وأشاد الحادي خلال اجتماعه مع لجنة الشباب في الجمعية بالجهود التي يقوم بها المتطوعون من أجل استقطاب الناشئة وتشجعيهم على العمل التطوعي، وخص بالذكر البرنامج التدريبي الصيفي الذي تعتزم الجمعية تنفيذه خلال الفترة من 23 إلى 27 يوليو الجاري لعدد من الناشئة تترواح أعمارهم بين 14 إلى 17 عاما.
وأشار إلى أن أهمية التدريب على العمل الإغاثي، تنبع من خصوصية هذا العمل الذي ربما يبدو مشابها للعمل الخيري لناحية تقديم المساعدات للمحتاجين، لافتا إلى وجود فروقات كبيرة بين العملين، حيث أن طبيعة العمل الإغاثي أو الإنساني تعني السرعة في تقديم الإغاثة العاجلة والوصول إلى أماكن الكوارث البيئية والنزاعات وإغاثة المنكوبين عبر تقديم العون لهم الذي ربما يتضمن مساعدات طبية ووجبات غذائية ومأوى مؤقت، ثم المساعدة في عودة النازحين لموطنهم، وأخيرا مرحلة المساعدة في إعادة التنمية والتأهيل النفسي والاجتماعي.
وأوضح أن العمل الإنساني تطور كثيرا خلال العقود الماضية، وباتت تنظمه المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهي الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية.
وذكر الحادي أن الجمعية حلَّت ضمن قامة أفضل 50 جمعية وطنية حول العالم وفقا لتصنيف لجنة الامتثال والوساطة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف بسويسرا، نتيجة لامتثالها لجميع المعايير الموضوعية والمباشرة المعتمدة في مجال العمل الإنساني.