ريانة النهام
من قال إن "جنون" كرة القدم يصيب الشباب فقط، فللفتيات منه نصيب لا يقتصر على هوس المشاهدة وتعصب التشجيع، بل يشمل ضرب الكرة وتسجيل الأهداف.
أريج عبدالمحسن، تعتبر أن الكرة جزء مهم من حياتها. تقول أريج "عندما يكون يومي سيئا أتذكر أن لدينا مباراة فيتحسن مزاجي. أشجع نادي برشلونة عالميا، ومحليا المحرق (..) لا يقتصر تعلقي بالكرة على مشاهدة مبارياتها فقط بل نحجز أنا ورفيقاتي ملعباً ونشكل فريقين لنمارس اللعبة، إضافة لإدامني لعب الكرة في البلايستيشين".
أغيب عن الدوام
وتذهب رحيق عبدالمحسن إلى أبعد من ذلك فترى أن الكرة "طريقة حياة". "كل شيء في حياتي يتعلق بالكرة. منذ صغري وأنا أتابع الكرة وأشجع فريق برشلونة. كبرت وكبر حبي للفريق. أما بخصوص الأندية المحلية فأرى أن الدوري بات ضعيفاً ولم أعد أتابعه". وتضيف رحيق "في بعض الأحيان عندما يخسر فريقي أغيب عن الدوام لأن مزاجي لا يصلح للقيام بأي شيء".
وتذكر موقفاً حدث لها عند خسارة فريقها، "أصابتني ردة فعل سلبية يوم خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا فظللت على السرير ساعات طويلة دون القيام بأي شيء. لم أتحدث مع أحد، وظللت أفكر لو أننا لم نخسر أو لم نلعب بهذه التشكيلة أو لو أن المدرب أدخل اللاعب فلان بدل فلان".
أشجع البايرن وأبكي عندما يخسر
روان عبدالرضا ترى أيضا أن "الكرة حياة" إذ تعلقت بها منذ الصغر عندما كان والدها يصطحبها لمشاهدات مبارايات الدوري المحلي. تقول روان "كلما شعرت بالملل أشاهدت المباريات على يوتيوب. عندما يبدأ اللعب يكون التوتر في أعلى مستوياته لكن في نهاية المباراة ينتابك الشعور بالفرح". تشجع روان فريق بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند وآرسنال.
و تضيف "عندما يفوز فريقي أشعر أنني واحدة منه وأعلم أنهم يدركون بأن في الطرف الآخر من العالم هناك من يترقب فوزهم". ويتدو الروح الرياضية عالية عند روان إذ تقول "خسارة الفريق لا تعني أنه سيئ بل تعني أن عليه أن يكون أفضل في المرة المقبلة، لكن في الحقيقة أنا أبكي غالبا عندما يخسر فريقي خصوصا عندما تكون آمالي كبيرة بالفوز، لكني لا أشعر بالإحباط لانني مؤمنة بأن فريقي يستطيع أن يكون أفضل".
الحماس كلمة السر
تشعر هدى سعد بأن كرة القدم أكثر من مجرد رياضة، فهي تضيف الحماس إلى حياتها. "بدأت مشاهدة الكرة في عمر 5 سنوات حيث كان والدي متابعا للدوري البحريني وكنت أتابع معه المباريات دون أن أدرك ما يحصل إلى أن أدركت لاحقا كيفية اللعب والقوانين وكل ما يتلعق بالكرة". تقول هدى "أنا من مشجعي نادي ريال مدريد، وأشجع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي ويوفنتوس في الدوري الإيطالي، وفي الدوري المحلي أشجع المحرق (..) ما يجذبني إلى كرة القدم هو الحماس الموجود في الدوريات الأوروبية عكس الدوري المحلي. فالدوريات الأوروبية مستواها قوي جدا وهناك تكون المنافسة في أوجها".
من قال إن "جنون" كرة القدم يصيب الشباب فقط، فللفتيات منه نصيب لا يقتصر على هوس المشاهدة وتعصب التشجيع، بل يشمل ضرب الكرة وتسجيل الأهداف.
أريج عبدالمحسن، تعتبر أن الكرة جزء مهم من حياتها. تقول أريج "عندما يكون يومي سيئا أتذكر أن لدينا مباراة فيتحسن مزاجي. أشجع نادي برشلونة عالميا، ومحليا المحرق (..) لا يقتصر تعلقي بالكرة على مشاهدة مبارياتها فقط بل نحجز أنا ورفيقاتي ملعباً ونشكل فريقين لنمارس اللعبة، إضافة لإدامني لعب الكرة في البلايستيشين".
أغيب عن الدوام
وتذهب رحيق عبدالمحسن إلى أبعد من ذلك فترى أن الكرة "طريقة حياة". "كل شيء في حياتي يتعلق بالكرة. منذ صغري وأنا أتابع الكرة وأشجع فريق برشلونة. كبرت وكبر حبي للفريق. أما بخصوص الأندية المحلية فأرى أن الدوري بات ضعيفاً ولم أعد أتابعه". وتضيف رحيق "في بعض الأحيان عندما يخسر فريقي أغيب عن الدوام لأن مزاجي لا يصلح للقيام بأي شيء".
وتذكر موقفاً حدث لها عند خسارة فريقها، "أصابتني ردة فعل سلبية يوم خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا فظللت على السرير ساعات طويلة دون القيام بأي شيء. لم أتحدث مع أحد، وظللت أفكر لو أننا لم نخسر أو لم نلعب بهذه التشكيلة أو لو أن المدرب أدخل اللاعب فلان بدل فلان".
أشجع البايرن وأبكي عندما يخسر
روان عبدالرضا ترى أيضا أن "الكرة حياة" إذ تعلقت بها منذ الصغر عندما كان والدها يصطحبها لمشاهدات مبارايات الدوري المحلي. تقول روان "كلما شعرت بالملل أشاهدت المباريات على يوتيوب. عندما يبدأ اللعب يكون التوتر في أعلى مستوياته لكن في نهاية المباراة ينتابك الشعور بالفرح". تشجع روان فريق بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند وآرسنال.
و تضيف "عندما يفوز فريقي أشعر أنني واحدة منه وأعلم أنهم يدركون بأن في الطرف الآخر من العالم هناك من يترقب فوزهم". ويتدو الروح الرياضية عالية عند روان إذ تقول "خسارة الفريق لا تعني أنه سيئ بل تعني أن عليه أن يكون أفضل في المرة المقبلة، لكن في الحقيقة أنا أبكي غالبا عندما يخسر فريقي خصوصا عندما تكون آمالي كبيرة بالفوز، لكني لا أشعر بالإحباط لانني مؤمنة بأن فريقي يستطيع أن يكون أفضل".
الحماس كلمة السر
تشعر هدى سعد بأن كرة القدم أكثر من مجرد رياضة، فهي تضيف الحماس إلى حياتها. "بدأت مشاهدة الكرة في عمر 5 سنوات حيث كان والدي متابعا للدوري البحريني وكنت أتابع معه المباريات دون أن أدرك ما يحصل إلى أن أدركت لاحقا كيفية اللعب والقوانين وكل ما يتلعق بالكرة". تقول هدى "أنا من مشجعي نادي ريال مدريد، وأشجع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي ويوفنتوس في الدوري الإيطالي، وفي الدوري المحلي أشجع المحرق (..) ما يجذبني إلى كرة القدم هو الحماس الموجود في الدوريات الأوروبية عكس الدوري المحلي. فالدوريات الأوروبية مستواها قوي جدا وهناك تكون المنافسة في أوجها".