ما إن حسمت مجالس إدارات الاتحادات الرياضية سواء المنتخبة منها أو المعينة حتى بدأنا نقرأ ونسمع عن برامج المجالس الجديدة للاتحادات الرياضية وبالأخص اتحادات الألعاب الفردية التي كانت شبه مجمدة أو محدودة جداً..
بطبيعة الحال تلك البرامج النظرية أسعدتنا كثيراً وبدأنا نشتاق لرؤيتها على أرض الواقع في مسابقات محلية تستقطب هواة الألعاب الفردية وبالأخص الأولمبية منها مثل السباحة والجمباز والتنس الأرضي والريشة الطائرة..
ننتظر مشاهدة دوري منتظم لتلك الألعاب تتنافس فيها الأندية المحلية الوطنية منها والأجنبية حيث إن بعض الألعاب الرياضية الفردية المعدومة في أنديتنا الوطنية نجدها نشطة في الأندية الأجنبية وهو ما يدعونا إلى دعوة تلك الأندية الأجنبية للمشاركة في مسابقاتنا المحلية من أجل تحفيز أنديتنا الوطنية على الاهتمام بتلك الألعاب والمشاركة في مسابقاتها مثلما كان مولد مسابقات كرة القدم والكرة الطائرة في بداية عهدها..
اتحادا الريشة الطائرة والإسكواش والتنس الأرضي كشفا عن خارطة طريقهما بإعادة الحياة إلى المسابقات المحلية لاحتضان هواة هذه الألعاب وفسح المجال أمام المواهب الوطنية للبروز وتمثيل الوطن في الاستحقاقات الخارجية..
اتحاد السباحة لديه برامجه السنوية المتواصلة ولكننا نطمع في نشاط أوسع لهذا الاتحاد الذي يعد من الاتحادات النشطة ونتمنى أن تتوسع قاعدة المشاركين في مسابقاته القادمة.
اتحاد الجمباز ننتظر منه المزيد بعد أن وضع مجلس الإدارة السابق إستراتيجيته وخططه المستقبلية التي نأمل أن يستكملها المجلس الجديد لاستقطاب المواهب الوطنية والعمل على صقلها وإعدادها للمشاركات المحلية والخارجية.
ترجمة برامج وخطط الاتحادات الرياضية تحتاج إلى تعاون كل الجهات المعنية وليس فقط الاعتماد على دعم اللجنة الأولمبية البحرينية، فهناك حاجة ماسة إلى دعم الأندية الوطنية وتحفيزها بالإضافة إلى توفير المنشآت الرياضية وهنا يأتي الدور على وزارة شؤون الشباب والرياضة، كما إن وزارة التربية والتعليم مطالبة بالمساهمة في توفير بعض منشآتها الرياضية بالإضافة إلى تعاونها مع الاتحادات الرياضية في اكتشاف المواهب من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.
لن ننسى هنا أهمية أن تتحرك الاتحادات الرياضية بجدية لإقناع شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالشراكة في إنجاح المسابقات المحلية كجزء من واجبها الوطني في تذليل الاحتياجات المالية التي تعتبرها الاتحادات عائقاً رئيسياً لتفعيل برامجها.
بطبيعة الحال تلك البرامج النظرية أسعدتنا كثيراً وبدأنا نشتاق لرؤيتها على أرض الواقع في مسابقات محلية تستقطب هواة الألعاب الفردية وبالأخص الأولمبية منها مثل السباحة والجمباز والتنس الأرضي والريشة الطائرة..
ننتظر مشاهدة دوري منتظم لتلك الألعاب تتنافس فيها الأندية المحلية الوطنية منها والأجنبية حيث إن بعض الألعاب الرياضية الفردية المعدومة في أنديتنا الوطنية نجدها نشطة في الأندية الأجنبية وهو ما يدعونا إلى دعوة تلك الأندية الأجنبية للمشاركة في مسابقاتنا المحلية من أجل تحفيز أنديتنا الوطنية على الاهتمام بتلك الألعاب والمشاركة في مسابقاتها مثلما كان مولد مسابقات كرة القدم والكرة الطائرة في بداية عهدها..
اتحادا الريشة الطائرة والإسكواش والتنس الأرضي كشفا عن خارطة طريقهما بإعادة الحياة إلى المسابقات المحلية لاحتضان هواة هذه الألعاب وفسح المجال أمام المواهب الوطنية للبروز وتمثيل الوطن في الاستحقاقات الخارجية..
اتحاد السباحة لديه برامجه السنوية المتواصلة ولكننا نطمع في نشاط أوسع لهذا الاتحاد الذي يعد من الاتحادات النشطة ونتمنى أن تتوسع قاعدة المشاركين في مسابقاته القادمة.
اتحاد الجمباز ننتظر منه المزيد بعد أن وضع مجلس الإدارة السابق إستراتيجيته وخططه المستقبلية التي نأمل أن يستكملها المجلس الجديد لاستقطاب المواهب الوطنية والعمل على صقلها وإعدادها للمشاركات المحلية والخارجية.
ترجمة برامج وخطط الاتحادات الرياضية تحتاج إلى تعاون كل الجهات المعنية وليس فقط الاعتماد على دعم اللجنة الأولمبية البحرينية، فهناك حاجة ماسة إلى دعم الأندية الوطنية وتحفيزها بالإضافة إلى توفير المنشآت الرياضية وهنا يأتي الدور على وزارة شؤون الشباب والرياضة، كما إن وزارة التربية والتعليم مطالبة بالمساهمة في توفير بعض منشآتها الرياضية بالإضافة إلى تعاونها مع الاتحادات الرياضية في اكتشاف المواهب من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.
لن ننسى هنا أهمية أن تتحرك الاتحادات الرياضية بجدية لإقناع شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالشراكة في إنجاح المسابقات المحلية كجزء من واجبها الوطني في تذليل الاحتياجات المالية التي تعتبرها الاتحادات عائقاً رئيسياً لتفعيل برامجها.