حسن عبدالنبي
قال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة ديار المحرق يوسف الذوادي، إن الشركة ستقوم بتسليم المرحلة الأولى من مشروع ديرة العيون، وهو أحد المشاريع المقامة بمنطقة ديار المحرق خلال الربع الأول من 2018.
وذكر في تصريحات للصحافيين، أن أعمال البناء والتشييد في المرحلة الثانية من مشروع ديرة العيون بدأت، موضحاً في الوقت نفسه أن هذه المرحلة تتضمن بناء 144 وحدة سكنية.
وأفاد الذوادي، أن الشركة أرتأت طرح المرحلة الثانية من المشروع بعد بيع وحدات المرحلة الأولى بالكامل والتي بلغ عددها 133 وحدة سكنية في منتصف سبتمبر الماضي 2016.
وفيما يتعلق بأسعار الوحدات في المرحلة الثانية، قال إن أسعار الفلل ستبدأ من 120 ألف دينار بما يتوافق مع برنامج "مزايا" الذي تتيحه وزارة الإسكان لأصحاب الطلبات الإسكانية"، موضحاً "أنه سيقتصر الحصول على الفلل للبحرينيين فقط المسجلين ضمن برنامج "مزايا" الخاص بوزارة الإسكان".
واعتبر "أن الهدف من المشروع إتاحة الفرصة للمواطنين لتلبية احتياجاتهم السكنية وفق متطلبات الاستفادة من المشروع"، مشيراً "أن عددا من البنوك المحلية المشاركة في برنامج مزايا، تقدم التمويلات اللازمة لأصحاب الطلبات الإسكانية".
ويندرج مشروع "ديرة العيون" ضمن برنامج وزارة الإسكان "مزايا" للسكن الاجتماعي، وفق اتفاق وقعته شركة ديار المحرق مع وزارة الإسكان، ويغطي أرضاً مساحتها 1.2 مليون متر مربع، وتضم 3100 وحدة سكنية بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين العام في منتصف العام 2015 وبقيمة تتجاوز 730 مليون دولار أمريكي.
ويعد "ديرة العيون"، أحد أكبر المشاريع الإسكانية قيد الإنشاء في المملكة، كما يمتاز المشروع بكونه منطقة سكنية مثالية نظراً لموقعه الاستراتيجي وقربه من كافة الخدمات التي تلبي احتياجات السكان والمساحات الخضراء المفتوحة، إذ تحيط بمنطقة المشروع مراكز التسوق والشواطئ العامة والمدارس فضلاً عن للمرافق الترفيهية والمساجد والعيادات الطبية وشبكات النقل المطورة.
وسيتم تشييد مساكن "ديرة العيون" وفق أفضل المواصفات مثل العزل الحراري، زستضم الوحدات السكنية غرف واسعة توفر الإضاءة الطبيعية، وستشمل كذلك على مساحة كافية لركن سيارتين مع إمكانية التوسع في المستقبل. وقد استُلهم التصميم الكلي للمشروع من الأحياء البحرينية التقليدية، إضافة إلى التنوع المعماري التقليدي والحديث والإسباني والنمط المعماري لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ويهدف لخلق مجتمع مترابط مع الحفاظ على مستوى مناسب من الخصوصية للسكان.
وتتسم ديار المحرق، إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين، بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية المترفة. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
قال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة ديار المحرق يوسف الذوادي، إن الشركة ستقوم بتسليم المرحلة الأولى من مشروع ديرة العيون، وهو أحد المشاريع المقامة بمنطقة ديار المحرق خلال الربع الأول من 2018.
وذكر في تصريحات للصحافيين، أن أعمال البناء والتشييد في المرحلة الثانية من مشروع ديرة العيون بدأت، موضحاً في الوقت نفسه أن هذه المرحلة تتضمن بناء 144 وحدة سكنية.
وأفاد الذوادي، أن الشركة أرتأت طرح المرحلة الثانية من المشروع بعد بيع وحدات المرحلة الأولى بالكامل والتي بلغ عددها 133 وحدة سكنية في منتصف سبتمبر الماضي 2016.
وفيما يتعلق بأسعار الوحدات في المرحلة الثانية، قال إن أسعار الفلل ستبدأ من 120 ألف دينار بما يتوافق مع برنامج "مزايا" الذي تتيحه وزارة الإسكان لأصحاب الطلبات الإسكانية"، موضحاً "أنه سيقتصر الحصول على الفلل للبحرينيين فقط المسجلين ضمن برنامج "مزايا" الخاص بوزارة الإسكان".
واعتبر "أن الهدف من المشروع إتاحة الفرصة للمواطنين لتلبية احتياجاتهم السكنية وفق متطلبات الاستفادة من المشروع"، مشيراً "أن عددا من البنوك المحلية المشاركة في برنامج مزايا، تقدم التمويلات اللازمة لأصحاب الطلبات الإسكانية".
ويندرج مشروع "ديرة العيون" ضمن برنامج وزارة الإسكان "مزايا" للسكن الاجتماعي، وفق اتفاق وقعته شركة ديار المحرق مع وزارة الإسكان، ويغطي أرضاً مساحتها 1.2 مليون متر مربع، وتضم 3100 وحدة سكنية بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين العام في منتصف العام 2015 وبقيمة تتجاوز 730 مليون دولار أمريكي.
ويعد "ديرة العيون"، أحد أكبر المشاريع الإسكانية قيد الإنشاء في المملكة، كما يمتاز المشروع بكونه منطقة سكنية مثالية نظراً لموقعه الاستراتيجي وقربه من كافة الخدمات التي تلبي احتياجات السكان والمساحات الخضراء المفتوحة، إذ تحيط بمنطقة المشروع مراكز التسوق والشواطئ العامة والمدارس فضلاً عن للمرافق الترفيهية والمساجد والعيادات الطبية وشبكات النقل المطورة.
وسيتم تشييد مساكن "ديرة العيون" وفق أفضل المواصفات مثل العزل الحراري، زستضم الوحدات السكنية غرف واسعة توفر الإضاءة الطبيعية، وستشمل كذلك على مساحة كافية لركن سيارتين مع إمكانية التوسع في المستقبل. وقد استُلهم التصميم الكلي للمشروع من الأحياء البحرينية التقليدية، إضافة إلى التنوع المعماري التقليدي والحديث والإسباني والنمط المعماري لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، ويهدف لخلق مجتمع مترابط مع الحفاظ على مستوى مناسب من الخصوصية للسكان.
وتتسم ديار المحرق، إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين، بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية المترفة. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.