قناة «المنار» التابعة لحزب «الشيطان» الإرهابي في لبنان نشرت بالأمس خبراً فيه صياح ونواح وتعدٍّ على البحرين، وسببه إصدار قانون الأسرة الموحد، بعد سنوات كانت فيه المرأة البحرينية وبالتحديد من المذهب الشيعي الكريم، كانت فيه مرتهنة لحكم وسطوة «الولي الفقيه» وأتباعه.
الخبر يقول إن هناك بياناً صادراً عما أسموه «فضلاء البحرين» الموجودين في مدينة «قم» المقدسة في إيران، يستنكر إصدار قانون الأسرة الموحد، ويحرضون فيه «كافة الأخوة في البحرين، لا سيما العلماء» بأن يناهضوه ويقفوا ضده.
قرأت في البداية «فضلاء» في الخبر بشكل سريع، فتخيلتها كلمة أخرى، وبصراحة هي تنطبق على هؤلاء الذين خرجوا من البحرين ليكونوا «دخلاء» على الشعب الإيراني، ويجلسوا هناك في «قم» يصرف عليهم خامنئي، ويتم استخدامهم هكذا كـ «دمى» و»أراجوزات» كلما أرادت قناة «العالم» أو وكالة الأنباء الإيرانية أو «أهل البيت» أو «المنار» وغيرها إصدار بيان وبث خبر تهاجم فيه البحرين، فتبدأ بمطلعه «انتقد علماء البحرين»، وهم أصلاً فئة «مرتزقة» غير محسوبة على البحرين لأنهم «خونة» باعوا البحرين والولاء لها واستبدلوه بالجهة الأولى التي تعادي البحرين صراحة، ونعني إيران التي تصرف عليهم.
بالتالي هؤلاء «الدمى» الموجودون في قم وطهران، ومن بينهم قياديون في جمعية «الوفاق» التي استماتت في فترة من الفترات لنفي ارتباطها بإيران، هؤلاء بالأمس تم وضع صورتهم على خبر يقول إنهم أصدروا بياناً يرفضون فيه قانون الأسرة الموحد.
والله لا نحسب إصدار القانون انتصاراً للبحرين كبلد فقط، بل هو انتصار لحقوق المرأة البحرينية، وبالأخص شيعية المذهب التي كرمتها بلادها وحفظت لها كرامتها وحقوقها، وجاهدت الدولة من خلال أجهزتها لإقرار القانون عبر القنوات التشريعية حتى «تتحرر» المرأة البحرينية من «الجور» و»الظلم» و»السطوة» و»سلب الإرادة» و»انتزاع الحقوق» التي مورست بكل بشاعة وشناعة من قبل «الولي الفقيه» عيسى قاسم الذي كان يأمر «الوفاق» بنوابها أن يعطلوا القانون في البرلمان فكانوا يفعلون ذلك وكلهم يردد «سمعاً وطاعة»، اليوم تكسر إرادة الشعب «حكم طواغيت الدين» الذين استغلوا المذهب ليرخصوا المرأة ويزهقوا حقوقها الشرعية، ويذلوها أكثر في المحاكم.
اليوم محاكمنا بقانون أسرة موحد تنتصر لحق المرأة، وتعمل من أجل إنهاء معاناة عشرات، قصصهم حينما تستمع لها يقشعر شعر جنبك، عند المجلس الأعلى للمرأة وكذلك عند المحامين والمحاميات قصص تطول وتطول.
طواغيت الدين هؤلاء، هم من كان أتباعهم، ومنهم نواب الوفاق يقولون «كذباً» بأنهم يسعون لـ «دولة مدنية» في كذبة كبيرة، يقولون نريد للحقوق أن تتساوى، لكن المرأة بالنسبة لهم ليست «شقيقة الرجال»، إلا إن خرجت للشارع لترمي الحجارة وتسد الطرقات وتواجه رجال الأمن، هذه هي مساواة «الوفاق» للنساء بالرجال، لكن حينما تتحدث عن حقوقهن، وقفت «الوفاق» وبيدها فتوى قاسم لتجهض تمرير قانون الأسرة بشقه الجعفري، كاتبة على المرأة من المذهب الشيعي أن تكون على مزاج «الولي الفقيه».
دولة مدنية تطالب بها «الوفاق»، لكنها في النهاية تريد دولة تحكمها فتاوى يصدرها عيسى قاسم بمباركة خامنئي إيران، لا دولة مدنية تحكمها قوانين ودستور ونصوص القرآن الكريم.
هنيئاً للمرأة البحرينية، هنيئاً للبحرينيات من المذهب الشيعي هذا «التحرر» من سطوة «مستغلي الدين» ممن «بهدلوا» نساء البحرين في المحاكم وأهانوهن وأضاعوا حقوقهن، وقمعوا رأي واجتهاد كل رجل دين شيعي مخلص حاول الدفاع عن المرأة وحقوقها بما يرضي الله ورسوله، فخنقوا صوته واختزلوه في صوت «الولي الفقيه».
ها هم يصرخون من إيران ويحرضون على مناهضة القانون، يصرخون لأنهم يريدون لهذه المرأة أن تكون دائماً «تبعاً» لهم، مثلما هم تبع لأذيال أذيال خامنئي.
شكرا للبحرين على كسر القيد وحفظ حقوق المرأة وصون كرامتها.
الخبر يقول إن هناك بياناً صادراً عما أسموه «فضلاء البحرين» الموجودين في مدينة «قم» المقدسة في إيران، يستنكر إصدار قانون الأسرة الموحد، ويحرضون فيه «كافة الأخوة في البحرين، لا سيما العلماء» بأن يناهضوه ويقفوا ضده.
قرأت في البداية «فضلاء» في الخبر بشكل سريع، فتخيلتها كلمة أخرى، وبصراحة هي تنطبق على هؤلاء الذين خرجوا من البحرين ليكونوا «دخلاء» على الشعب الإيراني، ويجلسوا هناك في «قم» يصرف عليهم خامنئي، ويتم استخدامهم هكذا كـ «دمى» و»أراجوزات» كلما أرادت قناة «العالم» أو وكالة الأنباء الإيرانية أو «أهل البيت» أو «المنار» وغيرها إصدار بيان وبث خبر تهاجم فيه البحرين، فتبدأ بمطلعه «انتقد علماء البحرين»، وهم أصلاً فئة «مرتزقة» غير محسوبة على البحرين لأنهم «خونة» باعوا البحرين والولاء لها واستبدلوه بالجهة الأولى التي تعادي البحرين صراحة، ونعني إيران التي تصرف عليهم.
بالتالي هؤلاء «الدمى» الموجودون في قم وطهران، ومن بينهم قياديون في جمعية «الوفاق» التي استماتت في فترة من الفترات لنفي ارتباطها بإيران، هؤلاء بالأمس تم وضع صورتهم على خبر يقول إنهم أصدروا بياناً يرفضون فيه قانون الأسرة الموحد.
والله لا نحسب إصدار القانون انتصاراً للبحرين كبلد فقط، بل هو انتصار لحقوق المرأة البحرينية، وبالأخص شيعية المذهب التي كرمتها بلادها وحفظت لها كرامتها وحقوقها، وجاهدت الدولة من خلال أجهزتها لإقرار القانون عبر القنوات التشريعية حتى «تتحرر» المرأة البحرينية من «الجور» و»الظلم» و»السطوة» و»سلب الإرادة» و»انتزاع الحقوق» التي مورست بكل بشاعة وشناعة من قبل «الولي الفقيه» عيسى قاسم الذي كان يأمر «الوفاق» بنوابها أن يعطلوا القانون في البرلمان فكانوا يفعلون ذلك وكلهم يردد «سمعاً وطاعة»، اليوم تكسر إرادة الشعب «حكم طواغيت الدين» الذين استغلوا المذهب ليرخصوا المرأة ويزهقوا حقوقها الشرعية، ويذلوها أكثر في المحاكم.
اليوم محاكمنا بقانون أسرة موحد تنتصر لحق المرأة، وتعمل من أجل إنهاء معاناة عشرات، قصصهم حينما تستمع لها يقشعر شعر جنبك، عند المجلس الأعلى للمرأة وكذلك عند المحامين والمحاميات قصص تطول وتطول.
طواغيت الدين هؤلاء، هم من كان أتباعهم، ومنهم نواب الوفاق يقولون «كذباً» بأنهم يسعون لـ «دولة مدنية» في كذبة كبيرة، يقولون نريد للحقوق أن تتساوى، لكن المرأة بالنسبة لهم ليست «شقيقة الرجال»، إلا إن خرجت للشارع لترمي الحجارة وتسد الطرقات وتواجه رجال الأمن، هذه هي مساواة «الوفاق» للنساء بالرجال، لكن حينما تتحدث عن حقوقهن، وقفت «الوفاق» وبيدها فتوى قاسم لتجهض تمرير قانون الأسرة بشقه الجعفري، كاتبة على المرأة من المذهب الشيعي أن تكون على مزاج «الولي الفقيه».
دولة مدنية تطالب بها «الوفاق»، لكنها في النهاية تريد دولة تحكمها فتاوى يصدرها عيسى قاسم بمباركة خامنئي إيران، لا دولة مدنية تحكمها قوانين ودستور ونصوص القرآن الكريم.
هنيئاً للمرأة البحرينية، هنيئاً للبحرينيات من المذهب الشيعي هذا «التحرر» من سطوة «مستغلي الدين» ممن «بهدلوا» نساء البحرين في المحاكم وأهانوهن وأضاعوا حقوقهن، وقمعوا رأي واجتهاد كل رجل دين شيعي مخلص حاول الدفاع عن المرأة وحقوقها بما يرضي الله ورسوله، فخنقوا صوته واختزلوه في صوت «الولي الفقيه».
ها هم يصرخون من إيران ويحرضون على مناهضة القانون، يصرخون لأنهم يريدون لهذه المرأة أن تكون دائماً «تبعاً» لهم، مثلما هم تبع لأذيال أذيال خامنئي.
شكرا للبحرين على كسر القيد وحفظ حقوق المرأة وصون كرامتها.