روما – أحمد صبري
تنتظر أندية إيطاليا الموسم المقبل بفارغ الصبر كونه مؤثراً للغاية في مشروعات معظمهم المستقبلية بسبب قرار «UEFA» بتأهل 4 أندية إيطالية لدوري الأبطال الموسم المقبل بعد عدة سنوات من خسارتهم للمقعد الرابع لصالح أندية ألمانيا.
قرار «UEFA» جاء بسبب تعديلات على طرق المشاركة في البطولة فأصبحت أول 4 بطولات دوري في التصنيف الأوروبي تشارك بأربع فرق في البطولة بعدما كان الأمر مقصوراً على أعلى 3 دوريات في التصنيف فقط.
القرار سيمنح آمالاً واسعة للعديد من الأندية في إيطاليا للمشاركة في البطولة الأكبر وأشهر في العالم وستصبح المنافسة على دخول المربع الذهبي شرسة بسبب المبالغ المالية الضخمة التي يحصل عليها المشاركون في البطولة وهو ما يساعد الأندية تحقيق أهدافها الرياضية وبلوغ نجاحات ضخمة لمشاريعها الرياضية.
الجوائز المالية لدوري الأبطال تنقسم إلى جزئين، الجزء الأول ثابت لا يتغير ويتوقف فقط على نتائج الفرق في البطولة بتحقيق الفوز أو التعادل بالإضافة إلى الدور الذي سينتهي عنده مشوار الفرق في البطولة.
الرقم الأعلى الذي يمكن أن يحصل عليه أي نادٍ في حالة تحقيق المكسب في كل المباريات حتى النهائي هو مبلغ 57 مليون و 200 ألف يورو
أما الجزء الثاني وهو الجزء المتغير وهو ما يمثل النسبة الأكبر من الجوائز فيطلق عليه إسم سوق الكرة « Market Ball « وهو ما يتم حسابه عبر عقود بث المباريات في الدولة التي ينتمي إليها كل نادٍ وتقسيمها على الأندية المشاركة من كل دولة ولكن بنسب مختلفة تتوقف على الدور الذي يصل إليه كل نادٍ، فتجد يوفنتوس خلال موسم 2014-2015 كان صاحب النسبة الأكبر من جوائز البطولة بشكل عام والتي بلغت ما يزيد عن 89 مليون يورو بسبب فشل روما عبور دور المجوعات لتبقى السيدة العجوز ممثلة وحيدة للكرة الإيطالية حتى المباراة النهائية في حين تحصل برشلونة الذي فاز باللقب على مبلغ 61 مليون يورو فقط.
خطط الأندية رياضياً ومالياً تتوقف بشكل أساسي على قدرتها على اللعب في دوري الأبطال فتجد روما قبل عام تعرضت لضربة قوية حسب تصريحات مسئولي النادي وقتها بالخروج من الدور التمهيدي للبطولة على يد بورتو البرتغالي وخسارة مبلغ يتراوح ما بين 30 إلى 40 مليون يورو على الأقل بسبب تلك الخسارة وهو ما أثر على خطط النادي في السوق الكروية وقتها وهو ما يوضح حجم المنافسة التي ينتظرها المربع الذهبي للكالتشيو الموسم القادم من أجل الحصول على فرصة المشاركة في البطولة القارية.
تنتظر أندية إيطاليا الموسم المقبل بفارغ الصبر كونه مؤثراً للغاية في مشروعات معظمهم المستقبلية بسبب قرار «UEFA» بتأهل 4 أندية إيطالية لدوري الأبطال الموسم المقبل بعد عدة سنوات من خسارتهم للمقعد الرابع لصالح أندية ألمانيا.
قرار «UEFA» جاء بسبب تعديلات على طرق المشاركة في البطولة فأصبحت أول 4 بطولات دوري في التصنيف الأوروبي تشارك بأربع فرق في البطولة بعدما كان الأمر مقصوراً على أعلى 3 دوريات في التصنيف فقط.
القرار سيمنح آمالاً واسعة للعديد من الأندية في إيطاليا للمشاركة في البطولة الأكبر وأشهر في العالم وستصبح المنافسة على دخول المربع الذهبي شرسة بسبب المبالغ المالية الضخمة التي يحصل عليها المشاركون في البطولة وهو ما يساعد الأندية تحقيق أهدافها الرياضية وبلوغ نجاحات ضخمة لمشاريعها الرياضية.
الجوائز المالية لدوري الأبطال تنقسم إلى جزئين، الجزء الأول ثابت لا يتغير ويتوقف فقط على نتائج الفرق في البطولة بتحقيق الفوز أو التعادل بالإضافة إلى الدور الذي سينتهي عنده مشوار الفرق في البطولة.
الرقم الأعلى الذي يمكن أن يحصل عليه أي نادٍ في حالة تحقيق المكسب في كل المباريات حتى النهائي هو مبلغ 57 مليون و 200 ألف يورو
أما الجزء الثاني وهو الجزء المتغير وهو ما يمثل النسبة الأكبر من الجوائز فيطلق عليه إسم سوق الكرة « Market Ball « وهو ما يتم حسابه عبر عقود بث المباريات في الدولة التي ينتمي إليها كل نادٍ وتقسيمها على الأندية المشاركة من كل دولة ولكن بنسب مختلفة تتوقف على الدور الذي يصل إليه كل نادٍ، فتجد يوفنتوس خلال موسم 2014-2015 كان صاحب النسبة الأكبر من جوائز البطولة بشكل عام والتي بلغت ما يزيد عن 89 مليون يورو بسبب فشل روما عبور دور المجوعات لتبقى السيدة العجوز ممثلة وحيدة للكرة الإيطالية حتى المباراة النهائية في حين تحصل برشلونة الذي فاز باللقب على مبلغ 61 مليون يورو فقط.
خطط الأندية رياضياً ومالياً تتوقف بشكل أساسي على قدرتها على اللعب في دوري الأبطال فتجد روما قبل عام تعرضت لضربة قوية حسب تصريحات مسئولي النادي وقتها بالخروج من الدور التمهيدي للبطولة على يد بورتو البرتغالي وخسارة مبلغ يتراوح ما بين 30 إلى 40 مليون يورو على الأقل بسبب تلك الخسارة وهو ما أثر على خطط النادي في السوق الكروية وقتها وهو ما يوضح حجم المنافسة التي ينتظرها المربع الذهبي للكالتشيو الموسم القادم من أجل الحصول على فرصة المشاركة في البطولة القارية.