طالب محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي، بإيقاف تأجير المرافق والمنشآت التي أقامتها الدولة لأبنائها، بعد أن أكد أهالي المحافظة أن بعض الأندية تحولت إلى شركات استثمارية وبات همها تحقيق الربح المادي.

وأكد أن أهالي المحرق يثمنون توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بالإسراع في تنفيذ مشروع سعادة ومشروع جامعة الهداية الخليفية.

جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، حيث عبر أهالي المحافظة عن استيائهم من بعض النواب إثر توصية لجنة المرافق بمجلس النواب على المقترح برغبة بتخصيص منطقة ساحلية للصيادين يتم من خلالها توفير كبائن لهم.

ورفض أهالي المحرق عودة العشيش مرة أخرى، متسائلين عن النواب مقدمي الاقتراح الذين تغافلوا عن الممارسات غير الأخلاقية التي كانت تحدث في بعض العشيش على سواحل المحرق قبل إزالتها.

وأشاد المحافظ والأهالي بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى، بتوسعة الطرق والشوارع الرئيسة بالمحافظة والتي من شأنها تخفيف الازدحامات على الطرق والتقاطعات الرئيسة.

وأشار عدد من الأهالي إلى أن أصحاب العشيش المزالة لم يكن منهم أي بحار محترف يسترزق على مهنة الصيد، بل إن أغلب تلك العشيش كانوا يستخدمونها في ممارسات بعيدة كل البعد عن الأخلاق والقيم والآداب.

وطالب الأهالي بالرقابة على الأندية التي غاب دورها في احتضان الشباب وبات همها الأوحد تحقيق الربح المادي عبر تأجير منشآتها على متعهدين لإقامة الأنشطة لأبناء المناطق بمبالغ نقدية وربحية.

وأكد عبدالله محمد أن تسعيرات الأنشطة الصيفية آخذة في الارتفاع، الأمر الذي ساهم في ابتعاد أهالي المناطق عن أنديتهم، فيما أشار عيسى رشدان إلى أن بعض الأندية تحولت إلى شركات استثمارية، وقامت بتأجير مرافقها من برك سباحة وصالات وملاعب مغطاة إلى متعهدين بغية العائد المادي دون أدنى اكتراث بأبناء الوطن.

وكرر الأهالي مناشدتهم للقيادة الحكيمة لإصدار الأوامر بتنفيذ المشاريع التي أمرت بها ومنها سواحل قلالي والدير وسماهيج والمحرق والقاعة الكبرى، ووضع حد لسكن العزاب الآسيويين، وإيجاد البديل لشارع المطار الذي تم إغلاقه.