قصر قارون يقع في الطرف الجنوبي الغربي لبحيرة قارون بمحافظة الفيوم، جنوب غربي مصر، يقال عنه إنه القصر الخاص بقارون الذي ذكر اسمه في القرآن وخسف الله به الأرض.
المعلومات التي يرددها أهالي المنطقة تؤكد أن البحيرة المجاورة للقصر كانت ضمن محيط القصر لكن الله خسف به الأرض، القصر يتواجد به 3000 غرفة، ومن يدخله يتعرض للتيه وربما الصدمة ويخرج فاقدا عقله، لكن علماء الآثار والتاريخ المصريون يؤكدون أن كل تلك المعلومات غير حقيقية، وأن قصر قارون الحقيقي كان يقع في منطقة نينوى بالعراق.
المصريون القدماء أطلقوا عليه قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له، والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها في البداية بحيرة القرون، وحرفت إلى بحيرة قارون، وبالنسبة للعدد الكبير من الغرف في القصر فقد كانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.
الدكتور عبدالرحيم ريحان، الخبير الأثري، يكشف لـ" العربية.نت" حقيقة قصر قارون بالفيوم وقصة التيه في 3000 غرفة تحت وفوق الأرض، ويقول إنه وفق دراسة أثرية لعالم المصريات ومدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الدكتور لؤي محمود سعيد فإن هناك معلومات عن شخصية قارون وبحيرته بالفيوم وعلاقة أمنمحات الثالث بشخصية قارون.
ويقول إن المؤرخ الإغريقي هيرودوت زار بحيرة قارون بالفيوم في القرن الخامس قبل الميلاد، بعد أن سمع ادعاءات أن قارون هو الملك المصري أمنمحات الثالث، فسأل مرافقيه عن مكان الردم الذى خرج عند حفر بحيرة موريس وهي بحيرة قارون حاليا، خاصة أن معلوماته السابقة تؤكد أن قصر قارون وقصته وقعت في المدينة الآشورية نينوى عاصمة آشور.
وقال إن هيرودوت ومعلوماته التاريخية تؤكد أن ملك نينوى وكان يدعى "أبولو" كان يمتلك أموالًا طائلة محفوظة في كنوز تحت الأرض.
ويضيف د. ريحان من خلال الدراسة نكتشف أن هيرودوت ربط بين القصتين في نينوى وبحيرة موريس في الفيوم عن كيفية وصول اللصوص للكنز عن طريق الحفر تحت الأرض ولذلك سأل عن الردم المستخرج من حفر البحيرة، وتبين أن تلك المعلومات وأن من روجها هم اليهود خلال تواجدهم في مصر، حيث ربط اليهود قصة حفر البحيرة وقصة قارون المذكور في القرآن الكريم وهي نفسها قصة قورح المذكرة في التوراة مع الاختلاف بين الشخصيتين، وأشاعوا أن القصر هذا لقارون المذكور في القرآن وقورح المذكور في التوراة.
وقال إن شائعات اليهود هي من أنتجت فكرة أن المعبد الجنائزي وهو القصر المعروف باللابيرانت والخاص بالملك أمنمحات الثالث هو قصر قارون وبالتالي فإن أمنمحات الثالث هو قارون وهذا غير صحيح.
ويشير خبير الآثار إلى أنه من خلال سفر الخروج فإن شخصية "قورح" هي قورح من سبط لاوي بن يعقوب" والذي تزعم التمرد على نبي الله موسى وهارون فعاقبه الرب بأن انشقت الأرض وابتلعت كل جماعة قورح وبيوتهم وكل ما كان مع قورح.
ويوضح د. ريحان أن هيرودوت وصف القصر باحتوائه على 1500 حجرة فوق الأرض وعددًا مماثلًا تحت الأرض ويحتاج إلى مرشد لدخول هذه المتاهة مما ساهم في تعميق هذه الفكرة، مضيفا أن مدينة الفيوم اشتق اسمها من الاسم المصري القديم لإقليم الفيوم "شِدَت" وتعنى الجزيرة، وكانت تقع عند تأسيسها في بحيرة موريس الشهيرة التي أسسها قدماء المصريين، وعرفت في اللغة المصرية القديمة باسم موريس أي البحر العظيم، ولأن هذه البحيرة كانت مليئة بالتماسيح اتخذ أهل الإقليم سو بك معبوداً لهم، وكان يصور على هيئة تمساح أو هيئة آدمية برأس التمساح لذلك كانت تعرف باسمها الدينى "بر سوبك"، أي مدينة التمساح.
ويضيف أن تسميتها بالفيوم يرجع إلى أنها اشتقت كذلك من الاسم القبطى "بيوم يعنى" قاعدة البحيرة" وقد حرفت فيما بعد إلى فيوم ثم أضاف إليها المسلمون أداة التعريف لتصبح الفيوم، وأما الاسم المعاصر للبحيرة وهو" قارون"، وهي جزء من بحيرة موريس القديمة فهو إشارة صريحة لشخص قارون الذي ذكر في القرآن الكريم لكنها ليست الموقع الجغرافي لقصة قارون.
المعلومات التي يرددها أهالي المنطقة تؤكد أن البحيرة المجاورة للقصر كانت ضمن محيط القصر لكن الله خسف به الأرض، القصر يتواجد به 3000 غرفة، ومن يدخله يتعرض للتيه وربما الصدمة ويخرج فاقدا عقله، لكن علماء الآثار والتاريخ المصريون يؤكدون أن كل تلك المعلومات غير حقيقية، وأن قصر قارون الحقيقي كان يقع في منطقة نينوى بالعراق.
المصريون القدماء أطلقوا عليه قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له، والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها فأطلق عليها في البداية بحيرة القرون، وحرفت إلى بحيرة قارون، وبالنسبة للعدد الكبير من الغرف في القصر فقد كانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.
الدكتور عبدالرحيم ريحان، الخبير الأثري، يكشف لـ" العربية.نت" حقيقة قصر قارون بالفيوم وقصة التيه في 3000 غرفة تحت وفوق الأرض، ويقول إنه وفق دراسة أثرية لعالم المصريات ومدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الدكتور لؤي محمود سعيد فإن هناك معلومات عن شخصية قارون وبحيرته بالفيوم وعلاقة أمنمحات الثالث بشخصية قارون.
ويقول إن المؤرخ الإغريقي هيرودوت زار بحيرة قارون بالفيوم في القرن الخامس قبل الميلاد، بعد أن سمع ادعاءات أن قارون هو الملك المصري أمنمحات الثالث، فسأل مرافقيه عن مكان الردم الذى خرج عند حفر بحيرة موريس وهي بحيرة قارون حاليا، خاصة أن معلوماته السابقة تؤكد أن قصر قارون وقصته وقعت في المدينة الآشورية نينوى عاصمة آشور.
وقال إن هيرودوت ومعلوماته التاريخية تؤكد أن ملك نينوى وكان يدعى "أبولو" كان يمتلك أموالًا طائلة محفوظة في كنوز تحت الأرض.
ويضيف د. ريحان من خلال الدراسة نكتشف أن هيرودوت ربط بين القصتين في نينوى وبحيرة موريس في الفيوم عن كيفية وصول اللصوص للكنز عن طريق الحفر تحت الأرض ولذلك سأل عن الردم المستخرج من حفر البحيرة، وتبين أن تلك المعلومات وأن من روجها هم اليهود خلال تواجدهم في مصر، حيث ربط اليهود قصة حفر البحيرة وقصة قارون المذكور في القرآن الكريم وهي نفسها قصة قورح المذكرة في التوراة مع الاختلاف بين الشخصيتين، وأشاعوا أن القصر هذا لقارون المذكور في القرآن وقورح المذكور في التوراة.
وقال إن شائعات اليهود هي من أنتجت فكرة أن المعبد الجنائزي وهو القصر المعروف باللابيرانت والخاص بالملك أمنمحات الثالث هو قصر قارون وبالتالي فإن أمنمحات الثالث هو قارون وهذا غير صحيح.
ويشير خبير الآثار إلى أنه من خلال سفر الخروج فإن شخصية "قورح" هي قورح من سبط لاوي بن يعقوب" والذي تزعم التمرد على نبي الله موسى وهارون فعاقبه الرب بأن انشقت الأرض وابتلعت كل جماعة قورح وبيوتهم وكل ما كان مع قورح.
ويوضح د. ريحان أن هيرودوت وصف القصر باحتوائه على 1500 حجرة فوق الأرض وعددًا مماثلًا تحت الأرض ويحتاج إلى مرشد لدخول هذه المتاهة مما ساهم في تعميق هذه الفكرة، مضيفا أن مدينة الفيوم اشتق اسمها من الاسم المصري القديم لإقليم الفيوم "شِدَت" وتعنى الجزيرة، وكانت تقع عند تأسيسها في بحيرة موريس الشهيرة التي أسسها قدماء المصريين، وعرفت في اللغة المصرية القديمة باسم موريس أي البحر العظيم، ولأن هذه البحيرة كانت مليئة بالتماسيح اتخذ أهل الإقليم سو بك معبوداً لهم، وكان يصور على هيئة تمساح أو هيئة آدمية برأس التمساح لذلك كانت تعرف باسمها الدينى "بر سوبك"، أي مدينة التمساح.
ويضيف أن تسميتها بالفيوم يرجع إلى أنها اشتقت كذلك من الاسم القبطى "بيوم يعنى" قاعدة البحيرة" وقد حرفت فيما بعد إلى فيوم ثم أضاف إليها المسلمون أداة التعريف لتصبح الفيوم، وأما الاسم المعاصر للبحيرة وهو" قارون"، وهي جزء من بحيرة موريس القديمة فهو إشارة صريحة لشخص قارون الذي ذكر في القرآن الكريم لكنها ليست الموقع الجغرافي لقصة قارون.